إيران تحذر أوروبا من استمرار نهج العقوبات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، الدول الأوروبية مما أسماها بـ"نهج العقوبات والإدمان على هذا الموضوع".
وقال كنعاني في بيان صحفي اطلعت عليه "بغداد اليوم" بشأن حزمة العقوبات الأوروبية على إيران بتهمة ارسال أسلحة وصواريخ إلى روسيا لاستخدام في الحرب ضد أوكرانيا "ندين تكرار المزاعم التي لا أساس لها من الصحة ونؤكد أن إيران لم ترسل صواريخ باليستية إلى روسيا".
وأضاف "نحذر أوروبا من استمرار هذا النهج غير البناء ونؤكد أن مزاعمها تأتي على أساس معلومات كاذبة ومضللة"، منوهاً "بعض الدول الغربية أصبحت مدمنة على العقوبات كسلاح اقتصادي ما يفاقم التوترات على الساحة الدولية".
وأدان الاتحاد الأوروبي بشدة نقل الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع إلى روسيا وأعلن أنه سيفرض قريبًا إجراءات تقييدية جديدة ضد الأفراد والمؤسسات المشاركة في برامج الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.
وفي بيان نشر على موقعه الإلكتروني يوم الجمعة، وصف الاتحاد الأوروبي نقل الصواريخ الباليستية التي صنعتها إيران إلى روسيا بأنه "تهديد مباشر لأمن أوروبا".
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن نقل هذه الأسلحة "يشير إلى الدعم المتزايد الذي يقدمه النظام الإيراني لروسيا في مجال الطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة التي تستخدمها روسيا في حربها العدوانية غير الشرعية على أوكرانيا".
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيرد بسرعة وبالتنسيق مع شركائه الدوليين على النظام الإيراني والأفراد والكيانات المرتبطة ببرامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار من خلال إجراءات تقييدية جديدة وكبيرة.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أيضًا أنه يدرس اتخاذ تدابير تقييدية في مجال الخدمات المقدمة لصناعة الطيران الإيرانية.
وقبل ذلك بثلاثة أيام، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ستفرض عقوبات على شركة الخطوط الجوية الإيرانية من خلال إدانة نقل الصواريخ الباليستية من إيران إلى روسيا.
وقال البيان إن "الترويكا الأوروبية ستتخذ على الفور خطوات لإلغاء اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية مع إيران".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الصواریخ البالیستیة الاتحاد الأوروبی إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
خبيرة: إيران تسعى لاتفاق يخفف العقوبات ويجنبها التصعيد
أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إيران تدرك بوضوح النهج المزدوج للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يجمع بين الضغط العسكري والتفاوض السياسي، وهو ما يجعلها حريصة على التوصل لاتفاق لتفادي تصعيد قد يسمح لإسرائيل بالتحرك عسكرياً ضدها.
وأضافت رؤوف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران أبدت استعداداً للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها ما زالت ترفض الشكل المباشر للمفاوضات، مشيرة إلى أن حسابات طهران تركز على استغلال فترة إدارة ترامب لإبرام اتفاق جديد يخفف من حدة العقوبات ويجنبها أي عمل عسكري محتمل.
وحول الدور الإقليمي، أوضحت أن إيران تعتمد بشكل كبير على أذرعها المسلحة في المنطقة، إلا أن هذه الأذرع تراجعت قوتها في السنوات الأخيرة بسبب الضربات الإسرائيلية المتكررة، ما يضعف قدرة إيران على المناورة العسكرية ويزيد من اعتمادها على الدبلوماسية الإقليمية وتحسين علاقاتها مع دول عربية مثل مصر والسعودية والإمارات لتجنب العزلة.
وأكدت أن طهران منفتحة على التنازلات، لكن في حدود ما لا يمس جوهر سياساتها الدفاعية والإقليمية، في حين يسعى ترامب إلى اتفاق أقوى وأشمل من الاتفاق النووي لعام 2015، مدفوعاً بعقلية «رجل الأعمال» الذي يريد أقصى مكاسب بأقل تنازلات.
اقرأ أيضاًهل تضرب أمريكا إيران؟ «مصطفى بكري» يكشف مستقبل الصراع في الشرق الأوسط «فيديو»
«الرئيس الإيراني»: لا نبحث عن الحرب لكننا لن نتردد في الدفاع عن سيادتنا
الرئيس السيسي يؤكد هاتفيًا لنظيره الإيراني حرص مصر على خفض التصعيد الإقليمي