وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم جوزيب بوريل ويتهمه بمعاداة السامية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل متهما إياه بمعاداة السامية وكراهية إسرائيل.
وقال كاتس في تغريدة على منصة "إكس": "في نفس الأسبوع الذي فرضت فيه الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقوبات على علاقات الطيران الإيرانية في أعقاب تهديد إمدادات الصواريخ لأوروبا، كان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية المنتهية ولايته مشغولا بحملات الكراهية ضد إسرائيل".
وأضاف: "بدلا من الضغط من أجل انضمام الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات على إيران، يدعم بوريل إنشاء دولة إرهابية فلسطينية تسيطر عليها إيران ومحور الشر ضد إسرائيل والدول العربية المعتدلة وأوروبا".
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا: "هذا هو إرث بوريل: معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل".
جاءت تصريحات كاتس عقب مشاركة بوريل في مجموعة مع الشركاء الأوروبيين والعرب لتنفيذ حل الدولتين في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال بوريل عبر حسابه على منصة "إكس": "نحن بحاجة إلى جهد جماعي جديد لوقف الحرب في غزة وتحقيق الهدف المشترك للاتحاد الأوروبي المتمثل في إقامة دولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
وسبق أن أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لا تتمتع بحق "الفيتو" ضد قيام دولة فلسطين.
وشدد على أنه "إذا اعترفت الأمم المتحدة، كما اعترفت مرات عديدة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، فلن يتمكن أحد من الاعتراض عليه"، مشيرا إلى أنه "علينا أن نتحدث عن تنفيذ حل الدولتين بدلا من الحديث عن عملية السلام".
كما أشار بوريل إلى أن العالم لم يفعل شيئا من أجل تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي خلال السنوات العشرين الماضية.
وأضاف أن لا الأوروبيين ولا العرب ولا الولايات المتحدة قادرون على حل المشكلة بمفردهم.وشدد على أنه "يجب أن تكون هناك إرادة للمجتمع الدولي. المشكلة لا يمكن حلها من خلال نزوح جماعي لأكثر من مليوني شخص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي اسرائيل الحرب في غزة الولايات المتحدة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ترى أن روسيا وأوكرانيا باتتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق سلام الآن من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية"، في مؤشر على تطور جديد في مسار الحرب الدائرة منذ 2022.
وأضاف الوزير، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "التوصل إلى اتفاق سيتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تواصل العمل مع جميع الشركاء الدوليين لدعم أي جهد يُفضي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم".
ورغم ذلك، شدد الوزير على أن بلاده تحتفظ بـ"خيارات عدة لمحاسبة الأطراف التي لا تريد تحقيق السلام"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية فرض إجراءات جديدة في حال تعثر جهود التهدئة.
وأوضح أن واشنطن لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لم نفرض عقوبات لأننا نأمل في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، لكننا نتابع التطورات عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".