عضو بالشئون الإسلامية يطالب بقانون لتنظيم الأوقاف (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
طالب الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بضرورة سن قانون ينظم عمل وزارة الأوقاف على غرار قانون تنظيم الأزهر، مضيفا: أتمنى إصدار تشريع واحد يضم جميع المؤسسات الدينية".
وأضاف الدكتور عبدالغني هندي، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، فكرة تطوير المؤسسات الدينية لم تكن وليدة اللحظة وكبار علماء الأزهر في العصور السابقة تحدثوا عن ذلك.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التعليم الأزهري بدأ بثلاث كليات وهم أصول الدين والشريعة واللغة العربية خلال فترة الإمام الراحل مصطفى المراغي، ثم جاء قانون تنظيم الأزهر القانون 103 لسنة 1961 كان قفزة كبيرة وتم إنشاء الكليات المستحدثة وأبرزها الطب والهندسة وغيرهما.
وأردف: “الجماعات الإرهابية استولت على المنابر في بداية التسعينات حيث كان عدد الأئمة في عام 1991 لا يتعدى 300 إمام، وتدخلت الدولة حينها وقامت بتعيين 25 ألف إمام دفعة واحدة وفي عام 93 تم تعيين 18 ألف إمام”.
وعقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف اجتماعًا موسعًا مع قيادات هيئة الأوقاف المصرية ومديري المناطق على مستوى الجمهورية بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور الأستاذ أحمد عطية أبو الوفا رئيس مجلس إدارة الهيئة، والأستاذ محمد سالم مساعد وزير الأوقاف لشئون هيئة الأوقاف المصرية، والمستشار عبد الله خلف نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لهيئة الأوقاف المصرية، وعدد من قيادات هيئة الأوقاف ومديري المناطق.
وهنأ وزير الأوقاف قيادات الهيئة ومديري المناطق وجميع العاملين بهيئة الأوقاف المصرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال الاجتماع ثمن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف جهود العاملين بهيئة الأوقاف المصرية، وتحقيق أعلى العوائد والأرباح التي تتنامى بشكل مستمر في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) المستديمة بصون أصول الأوقاف وأعيانها واستثمار عوائدها بما يحقق الصالح العام.
وأكد وزير الأوقاف أن هناك آلية عمل جديدة ستشهدها الهيئة خلال الأيام المقبلة، وسيتم تطبيقها على أرض الواقع لرفع مستوى العمل بالهيئة، والقفز بأداء العاملين وتحسين قدراتهم، واستمرار آلية التطوير، وتعظيم استثمارات الهيئة، والحفاظ على أعيان الوقف.
وعلى صعيد اخر؛ هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446هــ.
وبهذه المناسبة الكريمة أرسل وزير الأوقاف خطابات تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى كل من: سيادة الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ومعالي المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ومعالي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ.
ويهنئ وزير الأوقاف الشعب المصري كله، والأمتين العربية والإسلامية، وجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بهذه الذكرى العطرة، سائلاً الله (عز وجل) أن يعيد هذه الأيام المباركة على سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وعلى الشعب المصري كله بالخير واليمن والبركة، وأن يحفظ مصر وأهلها وجيشها وشرطتها بحفظه وأمانه وضمانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف تنظيم الأزهر المؤسسات الدينية المؤسسات الدينية الإسلامية بوابة الوفد الرئیس عبد الفتاح السیسی هیئة الأوقاف المصریة الأستاذ الدکتور ومدیری المناطق رئیس الجمهوریة النبوی الشریف وزیر الأوقاف رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.