صفقة تبادل أسرى أوكرانية روسية.. وزيلينسكي يطالب المعاملة كـالاحتلال
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عملية تبادل للأسرى الأوكران لدى روسيا مؤكدا عن تواصله خلال الشهر الجاري مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لعرض ما وصفها بخطة النصر.
وكشف زيلينسكي أن أوكرانيا استعادة 49 جنديا ومدنيا بموجب صفقة تبادل أسرى مع روسيا، مشيرا خلال بيان نشره عبر تلغرام، الجمعة، إلى إجراء صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا.
وشدد زيلينسكي على ضرورة إعادة جميع الأسرى الأوكرانيين إلى وطنهم، موضحا أن صفقة التبادل تمخضت عن إطلاق سراح 49 عسكريا ومدنيا أوكرانيا.
وفي 24 شباط / فبراير 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية.
ومن ناحية أخرى أعلن الرئيس الأوكراني أنه سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر، وسيعرض عليه ما وصفها بـ"خطة النصر" التي أعدها لإنهاء الحرب مع روسيا.
وقال زيلينسكي إن هجوم كييف على منطقة كورسك، الحدودية الروسية مطلع الشهر الماضي "أبطأ" تقدم موسكو في شرق أوكرانيا.
وأضاف "لقد أعطى النتائج التي توقعناها، صراحة. في منطقة خاركيف، تم إيقاف العدو، وتباطأ التقدم في منطقة دونيتسك، على الرغم من أن الوضع صعب للغاية هناك"، مشيرا إلى أن روسيا نشرت 40 ألف جندي في كورسك.
وأكد أن الهجمات الروسية المضادة في المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيا لم تحقق حتى الآن "نجاحا كبيرا".
ودعا زيلينسكي إلى جعل الحرب "أكثر صعوبة" بالنسبة لروسيا، "وهو ما سيجعلها تدرك ضرورة إنهائها"، وفق تعبيره.
وقال الرئيس الأوكراني خلال مؤتمر في كييف "إذا كان الحلفاء يسقطون بشكل مشترك الصواريخ والطائرات المسيرة في مواقع بالشرق الأوسط، فلماذا لا يوجد قرار مماثل لإسقاط الصواريخ الروسية
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا تبادل أسرى منطقة كورسك روسيا اوكرانيا تبادل أسرى منطقة كورسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم
قالت وزارة الخارجية الروسية إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي، بينما أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في عام 2014 إلا من خلال الدبلوماسية.
وافتُتحت القاعدة الأميركية الجديدة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وتشكل جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي إلى اضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".
وأضافت "هذا يقوّض الاستقرار الإستراتيجي ويزيد المخاطر الإستراتيجية ومن ثم يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وتابعت "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ مدة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".
ويقول حلف الناتو إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.
مستقبل القرممن جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية أذيعت أمس الأربعاء، إن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.
وقال زيلينسكي "لا يمكننا أن نضحي بعشرات الآلاف من شعبنا من أجل عودة شبه جزيرة القرم.. ولا يزال من غير الممكن أن نستعيدها بالسلاح الذي بحوزتنا. فنحن ندرك أن شبه جزيرة القرم يمكن إعادتها بالدبلوماسية".
استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وضمتها في 2014 بعد أن دفعت انتفاضة شعبية رئيسا مواليا لروسيا إلى الفرار من أوكرانيا، واستولى وكلاء موسكو على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.
ومنذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استولت القوات الروسية على نحو خُمس أراضي أوكرانيا وأعلنت ضم 4 مناطق، على الرغم من أن موسكو لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منها.
واقترح زيلينسكي صيغة سلام و"خطة نصر" تقوم على انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. لكن دعواته الأخيرة شددت على ضرورة منح بلاده ضمانات أمنية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي فكرة سارعت موسكو برفضها.
تطورات ميدانيةميدانيا، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة أستراخان ضمن هجوم شنته صباح اليوم الخميس.
وذكر الجيش الأوكراني أيضا أنه أسقط 6 صواريخ كروز كيه.إتش-101 أطلقتها روسيا خلال الهجوم.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت خلال الليلة الماضية مسيرتين أوكرانيتين فوق أراضي مقاطعتي روستوف وفولغوغراد ودمرتهما.
كما أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، يوري سليوسار، إسقاط مسيرة أوكرانية فوق منطقة مياسنيكوفسكي التابعة للمقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.