موقع النيلين:
2024-11-21@15:47:10 GMT

كيف تلقيتم نبأ كارثة 11 سبتمبر؟

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

كيف تلقيتم نبأ كارثة ١١ سبتمبر؟
وما رأيكم في التشكيك بالرواية الرسمية؟

رجعت إلى البيت بعد يوم عمل قبيل صلاة العصر، وفتحت التليفزيون لأتابع الأخبار من قناة الجزيرة. وقعت عيني على منظر طائرة تصطدم بمبنى شاهق. لم أستوعب المشهد أول الأمر… ظننته منظرا سينمائيا دراميا. لكن تبين أننا أمام مشهد حقيقي عندما بدأت القناة تنقل شرحا لما يحدث.

اتصلت على الفور بالأستاذ المعتصم عبد الرحيم والي الولاية الشمالية إذ كنت أشغل في حكومته منصب وزير التربية والتوجيه. أخبرني أحد العاملين أن الوالي نائم. قلت له: أيقظه حالا واطلب منه أن يشاهد التليفزيون.

عندما صلينا العصر في مسجد القوصي بمدينة دنقلا، استأذنت إمامنا ميرغني عابدين وتحدثت إلى المصلين وقلت لهم إن أحداثا كبيرة تقع الآن في أمريكا ستكون لها تبعات واسعة النطاق وربما تأثير على بلادنا.

أستعيد هذه الأحداث وقد انتبهت أن اليوم هو الحادي عشر من سبتمبر ذكرى الكارثة الإرهابية في نيويورك.

مر اليوم ثلاث وعشرون سنة على ذلك الزلزال الذي ضرب العالم وكان من تبعاته ضرب أفغانستان والعراق، وتأثرنا به في السودان وفي كل العالم.

وترتبط أحداث سبتمبر في ذاكرتي دائما بمقال كتبه الشيخ صالح الحصين الرئيس العام السابق للحرمين الشريفين، وكان رحمه الله ثاقب الرؤية قوي الحجة. كتب ذلك المقال بعنوان: في ذكرى أفظع جريمة إرهابية.

قدم الشيخ الحصين (١٤) حيثية قوية لمناقشة الرواية الرسمية للحادث، ولم يستبعد وجود عمل منظم وموجه من داخل مؤسسات سماها، مستشهدا بوقائع التاريخ التي تعضد حيثياته.
واستغرب الحصين سهولة قبول الناس للتفسير الرسمي للحادث لما ينطوي عليه من تناقضات ومحالات منطقية كما سماها.

أسأل في الختام أصدقائي في الفضاء الأزرق: كيف استقبلتم نبأ أحداث ١١ سبتمبر؟ وما الذي ترونه في قول شيخنا الحصين؟
عثمان أبوزيد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القنابل العنقودية الإسرائيلية كارثة متجددة في الجنوب

كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": بانتظار توقف آلة الحرب ومعاينة الأرض، تشير بعض المصادر في الجنوب إلى أن إسرائيل تعمد إلى إلقاء القنابل العنقودية، لا سيما في الحقول والأراضي الزراعية، ما من شأنه أن يعيق في المستقبل إمكانية زراعة الأراضي، بحيث سيكون المزارعون أمام خطر تفجرها، وهو ما سبق أن حصل بعد حرب 2006 حيث قتل وأصيب نتيجتها مئات الأشخاص.
وقبل بدء الحرب في الجنوب كان «المركز اللبناني لنزع الألغام» التابع للجيش اللبناني قد طلب تمديد عمله لمدة أربع سنوات لاستكمال إزالة القنابل العنقودية المتبقية من العام 2006، في حين لم يتسن له حتى الآن التأكد من المعلومات التي تشير إلى قيام إسرائيل بإلقائها في هذه الحرب، علماً بأن معلومات قد وصلت إليه حول هذا الأمر، لكن التأكد منها ينتظر انتهاء الحرب لتحديد نوع الأسلحة المستخدمة ميدانياً.
وكان «حزب الله» قد اتهم في بيان له قبل نحو الشهر إسرائيل بقصف الجنوب بقنابل عنقودية محرمة دولياً، وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بإدانة هذه الجريمة.
ويوضح اللواء الركن المتقاعد الدكتور عبد الرحمن شحيتلي حول هذا الموضوع، لـ«الشرق الأوسط»، أن إسرائيل رمت القنابل العنقودية قبل انتهاء حرب 2006 بيومين فقط وقد أوكلت مهمة تحديد الأهداف والرماية لقادة الكتائب على الأرض حيث عمدوا إلى رميها بشكل عشوائي وعلى أهداف غير محددة، ما حال دون القدرة على الحصول على خرائط دقيقة لإزالتها.
ويلفت شحيتلي، الذي كان آنذاك نائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش اللبناني، إلى أنه بناء على القرار 1701 وقع الجيش على تسلمه «الخرائط المتوفرة لدى إسرائيل وغير الكاملة»، عبر قوات «يونيفيل»، وقد كلف حينها فوج الهندسة وعدد من المؤسسات العاملة في هذا المجال بإزالتها، لكن المشكلة أنه بقيت هناك أماكن تحتوي على القنابل لكن غير معروفة وبالتالي تشكل خطراً على المواطنين.
ويلفت شحيتلي إلى صعوبة إزالة القنابل العنقودية لأنه يفترض أن يتم تفجيرها في مكانها وهي تشكل خطراً على عناصر الهندسة وتأخذ عملية تنظيف الحقول وقتاً طويلاً لدقتها.
وفي ظل المعلومات التي تشير إلى إلقاء إسرائيل القذائف العنقودية مجدداً في هذه الحرب، يؤكد شحيتلي أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى كارثة متجددة بعد انتهاء الحرب.
وكانت قد أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية رمت أكثر من 5 ملايين قنبلة في يوليو 2006، أدت حتى العام 2020 إلى مقتل نحو 58 مواطناً وجرح نحو 400 آخرين أصيب العديد منهم بإعاقات وعمليات بتر لأقدامهم، وغالبيتهم فقدوا عيونهم وهم من المزارعين والرعاة.

مقالات مشابهة

  • رضا عبدالعال: ناصر منسي أفضل من أسامة فيصل وكان يستحق الانضمام للمنتخب
  • خميس : وضع المنتخب غير مقبول وكان يجب التصحيح منذ البداية .. فيديو
  • عبد العال: ناصر منسي أفضل من أسامة فيصل وكان يستحق الانضمام للمنتخب
  • تامر عبدالحميد: عواد "شال" الزمالك وشوبير مستقبل مصر.. وكان يجب الاعتماد على اللاعبين أصحاب المهارات الفردية
  • تامر عبد الحميد: عواد "شال" الزمالك وشوبير مستقبل مصر.. وكان يجب الاعتماد على اللاعبين أصحاب المهارات الفردية
  • كارثة عالمية| تحذير عاجل من أحمد موسى على الهواء
  • تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ..انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي الأسبوع المقبل بمشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم
  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • كارثة أثرية: انهيار هرم عملاق وتحوله إلى أنقاض
  • القنابل العنقودية الإسرائيلية كارثة متجددة في الجنوب