البابا تواضروس يستقبل الأنبا المكاري بعد تعيينه وكيلا للإكليريكية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة، الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، والوكيل الجديد للكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس.
جرى خلال اللقاء، بحث عدد من الملفات الخاصة بالكلية الإكليريكية، إلى جانب خدمته الرعوية في كنائس شبرا الجنوبية.
كما التقى البابا تواضروس، نيافة ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة ورئيس دير دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة، لاستعراض بعض الموضوعات المتعلقة بالخدمة في الإيبارشية.
وكان البابا تواضروس الثاني قد عين الأنبا مكاري الأسقف العام بالقاهرة وكيلاً للكلية الإكليريكية بالأنبا رويس بالعباسية بالقاهرة، اعتبارًا من العام الدراسي الجديد سبتمبر 2024.
وقدّم «البابا» خالص الشكر والتقدير للأنبا ميخائيل أسقف حلوان وكل توابعها على المجهود المتميز كوكيل للكلية، خلال السنوات الخمس الماضية، بكل تفان وأمانة وإخلاص، ونشر القرار في العدد الأخير من مجلة الكرازة، المنبر الإعلامي للكنيسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكلية الإكليريكية الأنبا ميخائيل البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
المكاري: ما نخشاه ليس حزب الله بل اجرام اسرائيل في غزة ولبنان
أكد وزير الاعلام زياد المكاري في حديث الى قناة "الجزيرة" ان ما حدث امس "اعتداء سافر على السيادة اللبنانية طال مدنيين ليس فقط عناصر من حزب الله وما نخشاه ليس الحزب بل اجرام اسرائيل سواء في غزة او في لبنان". واوضح ان "مجلس الوزراء الذي كان منعقدا اتهم اسرائيل بهذه المجزرة وخصوصا ان الحصيلة لغاية الان حوالى 9 شهداء و3000 جريح والحكومة تأخذ الاجراءات اللازمة عندما تحصل امور من هذا النوع ولبنان في صدد تحضير شكوى الى مجلس الامن وسيتم استدعاء سفراء دول معنية بهذا النزاع الذي لا ينتهي بين لبنان والعدو الاسرائيلي". واعتبر ردا على سؤال ان "العدو لا يأبه لأحد ولا حتى للضغوط الاميركية الدائمة والعلنية التي تدعوه الى التخفيف من وطأة الحرب على لبنان ومن التهديدات للبنان سواء باجتياح او بعمليات عسكرية وما حدث مناقض لكل التحركات الاميركية والدولية التي تحصل للضغط على العدو". ولفت ردا على سؤال ان "على الديبلوماسية الاميركية تكثيف ضغوطها على اسرائيل قبل تكثيفها على حزب الله ولبنان"، وراى انه "عندما بدات الحرب في الجنوب كان حزب الله ملتزما قواعد الاشتباك وملتزما نوعًا من الاخلاقيات اذ كان لا يستهدف الا مراكز عسكرية اسرائيلية اما اسرائيل فاستهدفت، وما زالت، المدنيين والاعلاميين والمسعفين، البساتين والمنازل والمدارس والمستشفيات".
واكد ردا على سؤال انه "من المبكر استنتاج وتحليل ما حصل ولا الواشنطن بوست ولا غيرها لديها القدرة على الاستنتاج بهذه السرعة، ما حصل حرب جديدة والتحقيقات قائمة من الدولة ومن حزب الله. واكيد سيكون هناك تنسيق بين الدولة والحزب للتحقيق لان الاعتداء على السيادة اللبنانية ككل".
ختم:"نحن لا نخشى حزب الله انما نخشى اسرائيل واجرامها لان لا قرارت دولية ولا مجلس امن ولا اي دولة استطاعت ردع العدو عن اجرامه في غزة ولبنان ".
“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط