4 نصائح لتعليم الطفل التعامل مع أصحابه في المدرسة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
مع انطلاق العام الدراسي الجديد، يلتحق العديد من الأطفال بالمدرسة لأول مرة، وهو ما يثير القلق والتوتر لدى بعضهم وكذا لدى أولياء أمورهم، خاصة إذا كان الطفل يواجه صعوبة في التواصل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة.
في هذا السياق، يقدم التقرير مجموعة من النصائح التي تساعد الأطفال على التكيف مع الأجواء المدرسية والتفاعل مع زملائهم بسهولة.
نصائح عدّة يجب على أولياء الأمور اتباعها ليتمكنوا من تعليم أطفالهم كيفية التعامل مع الآخرين خلال أيام الدراسة ومنها مراقبة وفهم كيفية تواصل الطفل مع الآخرين.
ويواجه بعض الأطفال صعوبة في التحدث مع الآخرين، لدرجة أنه قد يشعر بالقلق والتوتر من أصدقائه، ما يمنعه من التفاعل معهم، وفقا لما ذكرته منظمة «اليونيسيف».
تشجيع الطفل على مشاركة الآخرين ببطء من ضمن النصائح التي يجب على أولياء الأمور تعليمها لأطفالهم، ويأتي ذلك بواسطة عدة طرق منها دعوة أصدقائه لتناول وجبة عائلية ومشاهدة التلفاز معه، ما يساعد الطفل على التواصل الاجتماعي مع الآخرين دون الشعور بالخوف.
جاءت من ضمن النصائح التي يجب على أولياء الأمور اتباعها لمساعدة الأطفال على التعامل مع الآخرين، هي ممارسة لعبة المدرسة في المنزل، سواء كانت تتمثل في قراءة بعض القصص أو إنشاد الأغاني، حيث تساعد هذه الأمور الطفل على الرغبة في التواصل مع أصدقائه في المدرسة.
منح الطفل السبق من الأمور التي تساعد على التواصل مع الآخرين وبدء الحديث معهم، على سبيل المثال إذا كان الطفل يريد لعب كرة القدم لكنه متردد في البدء، قم بزيارة الملعب معه، ورمي الكرة حوله حتى يتمكن من التأقلم في وقت مبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لعبة المدرسة الدراسة بدء العام الدراسي التعامل مع مع الآخرین
إقرأ أيضاً:
مسلسل «لام شمسية».. طبيب نفسي يكشف لـ «الأسبوع» التأثير المدمر للتحرش بالأطفال
« مسلسل لام شمسية» والتحرش.. تصدر مسلسل «لام شمسية» محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، بعد تناوله لقضية التحرش الجنسي بالأطفال، ما أثار نقاشات واسعة حول مخاطر هذه الظاهرة وضرورة مواجهتها.
ويتناول المسلسل قضية التحرش بالأطفال بأسلوب درامي مؤثر، موضحًا الأثر النفسي العميق الذي يتركه الاعتداء على الضحايا، كما يقدم رسائل توعوية حول كيفية دعم الأطفال وتعزيز وعيهم لحماية أنفسهم.
التحرش يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس ويجعل الضحية عرضة للاضطرابات النفسيةوفي هذا السياق، حذر الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، من الآثار النفسية العميقة التي قد تصيب الطفل الذي يتعرض للتحرش، مشيرًا إلى أن الطفل يشعر بأن جسده قد تعرض للانتهاك، مما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس ويؤثر على رؤيته لنفسه وقدرته على تحمل الضغوط لاحقًا.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الأطفال والمراهقين الذين يتعرضون للتحرش يكونون أكثر عرضة لأعراض الاكتئاب، القلق، والتوتر، فضلاً عن الرؤية السلبية للذات. وعند وصولهم إلى مرحلة الشباب، قد يعانون من اضطرابات الشخصية والسلوك واضطرابات مزاجية تؤثر على تكيفهم مع متطلبات الحياة.
وأشار الدكتور هشام رامي إلى أن الشعور بالذنب يعد من أخطر الآثار النفسية، حيث يعتقد الطفل أنه المسؤول عما حدث له وكأنه ارتكب خطأ ما، مما يجعله عرضة للانطواء أو العدوانية، فضلاً عن صعوبة تكوين صداقات والتعامل مع الآخرين.
وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الطفل الذي تعرض للتحرش يحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي قوي، مشيرًا إلى أهمية إيصال رسالة واضحة له بأنه ليس مخطئًا وليس مسؤولًا عما حدث، فهو ضحية وليس جانيًا.
وأوضح أن المشكلة ليست في الطفل، وإنما في المعتدي، وأنه لا يجب أن يشعر بالخجل أو النقص بسبب ما تعرض له. وشدد على أهمية أن يتمكن الطفل من التعبير عن مشاعره بحرية، وعدم كبتها، لأن كتمان المشاعر قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة.
كما نصح الأسر بضرورة تشجيع الأطفال على الحديث عن مخاوفهم وأفكارهم، حتى يمكن تصحيح أي أفكار خاطئة لديهم بسرعة. وأكد على ضرورة تقديم حب غير مشروط للطفل، وإظهار التقدير له بغض النظر عن أي شيء حدث.
وأكد الدكتور هشام رامي في حديثه لـ «الأسبوع» على أهمية تغيير نظرة المجتمع للأطفال الضحايا، مشيرًا إلى أنهم يجب أن يُنظر إليهم كضحايا لا كمذنبين، وهو ما يساعدهم في تجاوز آثار التجربة الصعبة التي مروا بها.
«مشاعر آمنة».. لعبة لتعزيز التعبير العاطفي لدى الأطفالوأضاف الدكتور هشام رامي، أن لعبة «مشاعر آمنة» هي وسيلة لمساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وفهمها بشكل صحيح، دون خوف من العقاب أو التعرض لأي ضرر.
ولفت رامي إلى أن اللعبة تتيح للطفل فرصة التحدث بحرية عن مشاعره، مما يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على التواصل مع الآخرين بطريقة صحية، مضيفا أن هذا الأسلوب يمكن أن يسهم في حماية الأطفال نفسيًا، عبر تمكينهم من مواجهة المواقف المختلفة بثقة ودون تردد.
التوعية والتواصل أساس لحماية الأطفال من التحرش الإلكترونيكما أكد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن حماية الأطفال من التحرش تبدأ بالوعي والتوعية المستمرة، مشددًا على أهمية دور الأهل والمعلمين في تعليم الأطفال مفهوم الخصوصية وأهمية الحفاظ على حدودهم الشخصية.
وأضاف أن بناء علاقة قائمة على الصراحة والتواصل المستمر بين الأهل وأطفالهم يساعد في كشف أي تصرف مريب بسرعة، مؤكدًا ضرورة أن يكون الآباء على دراية بمحيط أطفالهم وتجنب وضعهم في مواقف قد تعرضهم للخطر.
كما شدد على أهمية التمسك بالقيم الدينية والروحية، سواء الإسلامية أو المسيحية، باعتبارها أحد العوامل الأساسية التي تحمي الأطفال من الوقوع في الأخطاء التي تنتشر في المجتمع مؤخرًا.
أبطال مسلسل «لام شمسية»يشارك في بطولة المسلسل نخبة من النجوم، أبرزهم: أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، صفاء الطوخي، وياسمينا العبد.
يستمر مسلسل «لام شمسية» في إثارة الجدل، لكنه في الوقت ذاته يساهم في فتح باب النقاش حول واحدة من أكثر القضايا حساسية في المجتمع، مما يدعو إلى تعزيز الوعي ودعم الأطفال لمستقبل أكثر أمانًا.
اقرأ أيضاًماجدة خير الله لـ«الأسبوع»: «حسبة عمري» و«لام شمسية» أبرز الأعمال في رمضان 2025
كيف تُقدم الدعم النفسي لابنك قبل الامتحانات؟ (خاص)
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال