العربي الجديد .. الحكم على كاتب ساخر بالسجن لمدة عام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
#سواليف
لاحظت مجموعات حقوقية تآكلًا مطردًا في الفضاء المدني في #الأردن في السنوات الأخيرة.
قال #نضال_منصور ، مؤسس مركز الدفاع عن حرية الصحفيين ، “نشعر أن هناك تراجعا في حالة حرية الإعلام ، وهذا لا يتوافق مع الخطاب الحالي حول الإصلاح السياسي في البلاد”.
أعلن الكاتب الساخر الأردني الشهير #أحمد_حسن_الزعبي ، الأربعاء ، أن #محكمة أردنية حكمت عليه بالسجن لمدة عام بسبب منشور على فيسبوك ، مما أثار غضب المجتمع المدني الأردني.
واتهمته المحكمة بإثارة ” #الفتنة_الطائفية ” عبر منشور على فيسبوك انتقد فيه رد فعل الدولة على #الاحتجاجات الواسعة النطاق على #أسعار_الوقود أواخر عام 2022 ، والتي أدت إلى مقتل ضابط شرطة في جنوب الأردن.
صدم الحكم على الزعبي المجتمع المدني الأردني ، وسرعان ما أصدر بيانات تدين ما وصفه بأنه قمع لحرية التعبير.
وقالت اللجنة الوطنية للدفاع عن الحريات في بيان لها يوم الخميس “هذا نهج خطير يسعى لحظر ما هو مسموح به وتقليص #حرية_التعبير لأدنى حدود”.
خضع الأردن مؤخرًا للتدقيق بسبب #قانون_الجرائم_الإلكترونية المقترح ، والذي قال منتقدوه إنه قد يعرض حرية التعبير والحريات الرقمية لخطر شديد داخل البلاد.
قد يجرم القانون ، من بين أمور أخرى ، استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية ، و “اغتيال الشخصية” ، والسلوك غير الأخلاقي عبر الإنترنت.
وقال نضال منصور ، مؤسس مركز الدفاع عن حرية الصحفيين ، إن الحكم بالسجن بحق الزعبي “مثير للقلق”.
وأضاف منصور “من المفترض أن يكون القضاء حاميًا لحرية التعبير والإعلام. يجب أن تكون قضايا الإعلام مدنية وليست جنائية” .
ويوم الإثنين ، اعتقلت صحفية أردنية أخرى ، هبة أبو طه ، واحتُجزت طوال الليل بسبب قضية أثيرت ضدها قبل ثلاث سنوات بناءً على منشور على الإنترنت. حيث أطلق سراحها وهي الآن تستأنف القضية.
وأضاف أنه في الماضي ، استبدلت أحكام سجن الصحفيين بغرامات مالية أو ألغتها محاكم عليا.
وقال منصور “نشعر أن هناك تراجعا في حالة حرية الإعلام ، وهذا لا يتوافق مع الخطاب الحالي حول الإصلاح السياسي في البلاد”.
وشرع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في “تحديث” النظام السياسي في البلاد في أواخر عام 2021 لجعله أكثر ديمقراطية.
وتضمنت عملية التحديث بشكل أساسي تغييرات في قوانين الانتخابات في البلاد وتعديلات دستورية جديدة منحت الملك مزيدًا من السلطة.
على الرغم من الخطاب العام الداعي إلى زيادة التعبير السياسي ، فقد وثقت جماعات حقوقية قمعًا متزايدًا من السلطات الأردنية منذ عام 2021.
في سبتمبر / أيلول 2022 ، قالت هيومن رايتس ووتش إن السلطات الأردنية “تستخدم قوانين غامضة ومسيئة تجرم التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع” ، وكذلك “مضايقة” أعضاء المجتمع المدني.
يعتبر حكم المحكمة ضد الزعبي نهائيًا ما لم يتمكن محاموه من الحصول على استئناف كتابي لوزير العدل لعرض القضية على محكمة النقض.
“إذا عرض الملف على محكمة النقض فعليها أن تنظر في الإجراء المطعون فيه والحكم بناءً على الأسباب الواردة في الاستئناف ، وإذا قبلت نقض أو تبطل الحكم أو تبطل الدعوى المطعون فيها”. وقال الحياري ، عضو المنتدى الوطني للدفاع عن الحرية وأحد 300 عضو في لجنة الدفاع المشكلة للقضية ، لوكالة TNA .
وقال الحياري إنه لا يعتقد أن منشور فيسبوك الذي أدين فيه الزعبي “يشكل جريمة بأي شكل من الأشكال” واحتج على أن المحكمة تحمل الزعبي مسؤولية التعليقات التي أدلى بها آخرون على منشوره.
في ذلك الوقت ، كان لدى الزعبي مئات الآلاف من المتابعين على Facebook.
وقال الحياري “رأي المحكمة أن المنشور أدى إلى إثارة الفتنة الطائفية من خلال التعليقات .. بموجب القوانين الحالية فهو غير مسؤول عما يدلي به الآخرون”.
ترجمة عن الموقع الناطق بالانجليزية
لقراءة المقال من مصدره .. https://www.newarab.com/news/famed-jordanian-satirist-sentenced-prison-online-post?fbclid=IwAR34O8932eFhNaZ0BIsiDPPWNwUx5p7EFlI2aVC1mqKr9KxTrBJrcgC7Xks
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن محكمة الاحتجاجات أسعار الوقود حرية التعبير حریة التعبیر فی البلاد
إقرأ أيضاً:
سوريا تواصل تصدّر المشهد العربي والدولي.. وهذه آخر أخبارها!
لا تزال الأخبار عن سوريا تتصدر المشهد العربي والدولي بشكل عام، بعد سقوط نظام الرئيس السابق “بشار الأسد، وبالتزامن مع توافد وانفتاح غير مسبوق نحو دمشق منذ العام 2012، غير أن الهواجس لا تزال حاضرة في عيون الكثر، مع استلام الإدارة السورية الجديدة من “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة سابقا”، والتي لا تزال ضمن قائمة الإرهاب لدى دول عديدة، فما آخر تطورات المشهد السوري حتى الساعة؟!
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن “بلاده ستقف دائما إلى جانب سوريا والإدارة الجديدة، مشيرا إلى أن “إسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها”.
وقال أردوغان: “تركيا أكثر دولة قرأت المشهد بشكل صحيح في سوريا، لقد وقفنا منذ بدء الأحداث في سوريا بالجانب الصح”.
وأضاف أردوغان: “لقد أرسلنا عددا من مسؤولينا إلى دمشق للقاء كبار المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وستتواصل زيارات كبار المسؤولين الأتراك إلى سوريا”.
وتابع الرئيس التركي: “سنقف دائما إلى جانب سوريا والإدارة الجديدة، ويجب على المجتمع الدولي أن يقف معها في المرحلة المقبلة لمساعدتها على النهوض”، مضيفا: “سعيدون جدا ونحن نرى عددا كبيرا من السوريين الذين تلقوا تعليمهم في تركيا، يمسكون المناصب في سوريا”.
وأكمل أردوغان: “إسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها”، مضيفا: “يبدو أن السبب وراء العدوان الإسرائيلي المتزايد هو التعتيم على الثورة في سوريا وخنق آمال شعبها”.
وقال: “الوضع الجديد الناجم عن الثورة فيها وجه أنظار العالم مجددا إلى سوريا وباعتبارنا أشقاء لها فإننا نقرأ المرحلة الجديدة بشكل أفضل”.
وتابع أردوغان: “لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا، إما أن تصفّي وتحل المنظمات الإرهابية نفسها، أو سيتم تدميرها”، مضيفا: “نرى إشارات على أنّ الدول الغربية بدأت بقطع الدعم الذي كانت تقدمه للمنظمات الإرهابية، سنتخلص من المنظمات الإرهابية بشكل كامل، وقد يكون ذلك قريبا جداً، ربما غدا أو حتى قبل الغد”.
وزير خارجية الإمارات يجري اتصالا مع نظيره بالحكومة الانتقالية السورية
شدد وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، على “أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، مؤكدا دعم بلاده لكافة الجهود للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري”.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام”، “أن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية عبدالله بن زايد آل نهيان، “بحث خلال اتصال هاتفي مع أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، آخر التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”، وناقش الجانبان “سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وأشارت الوكالة إلى أن عبدالله بن زايد آل نهيان، شدد خلال الاتصال مع الشيباني، على “أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا”، كما أكّد “موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة”، لافتا إلى أن “دولة الإمارات تؤمن بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر”.
مباحثات مصرية سعودية حول سوريا بعد زيارة وفد الرياض لدمشق
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، “مستجدات الأوضاع على الساحة السورية اتصالًا بالتطورات السياسية والميدانية الأخيرة”.
وأكد وزير الخارجية المصري “أهمية دعم الدولة السورية خلال هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ سوريا، وضرورة احترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها”.
وشدد الوزير المصري على “ضرورة تمكين سوريا الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا”.
إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا
أوصى إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، مواطنيه “بالامتناع عن السفر إلى سوريا”.
وجاء في بيان صدر عن بقائي ونشر في صفحة الخارجية الإيرانية على “تلغرام”: “نوصي بشدة مواطني بلدنا بعدم السفر إلى سوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات الأخيرة والوضع غير المستقر الذي نشأ في هذا البلد”.
مساعد الرئيس الروسي: موسكو تجري اتصالات دبلوماسية وعسكرية مع السلطات السورية الجديدة
أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف اليوم الاثنين، أن “موسكو تجري اتصالات مع السلطات الجديدة في سوريا، على المستويين الدبلوماسي والعسكري”.
وقال: “الاتصالات (مع السلطات السورية) متنوعة، سواء على المستوى الدبلوماسي، أو بصراحة على المستوى العسكري أيضا”.
وأشار أوشاكوف إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم لقاء الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي حصل على اللجوء السياسي في روسيا، لكن الموعد الدقيق لاجتماعهما لا يزال غير معروف”.
وقال: “خلال الخط المباشر، ذكر الرئيس أنه ينوي الاجتماع مع الأسد، لكن بصراحة لا أعرف متى، ولكن بما أنه قال ذلك فمن المحتمل أن يعقد مثل هذا الاجتماع”.
وِأشار أوشاكوف إلى أن “روسيا تأمل في أن تبدي السلطات الجديدة في سوريا اهتمامها بعمل مجموعة “بريكس”.
وقال في مؤتمر صحفي: “لقد ورد طلب من الحكومة (السورية) السابقة، والآن تتشكل هناك سلطة جديدة، آمل أيضا أن تبدي السلطات الجديدة (في سوريا) اهتمامها بمجموعة بريكس”.
الاستخبارات الفرنسية: الوضع في سوريا قد يؤدي إلى صدامات بين الأكراد والأتراك في فرنسا
حذر رئيس مديرية الاستخبارات الفرنسية برتراند شامولو، من أن “الوضع في سوريا بعد استيلاء المعارضة على السلطة قد يؤدي إلى صدامات بين الجاليتين الكردية والتركية في فرنسا”.
وقال شامولو لصحيفة “موند” الفرنسية: “يجب أن نبقى يقظين، في الوقت الحالي، الخطر الأكثر إلحاحا هو احتمال وقوع صدامات بين الجاليتين الكردية والتركية في فرنسا إذا تفاقم الوضع على الأرض”.
وأشار إلى أنه “في الوقت نفسه، لا يزال من السابق لأوانه تقديم تقييم كامل لتغير السلطة في سوريا بالنسبة لفرنسا”، لافتا إلى أن الجالية السورية التي تقيم في فرنسا “صغيرة نسبيا (75 ألف شخص) مقارنة بألمانيا ( حوالي مليون)، أو السويد (حوالي 200 ألف).
وبحسب رئيس الاستخبارات الإقليمية الفرنسية، فإن “الوضع في سوريا لن يكون له تأثير كبير على تنشيط الجهاديين الفرنسيين، مبينا أن “تنظيم داعش الإرهابي ساهم في عمليات مغادرة (الجهاديين) إلى سوريا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وجرى إيقاف ذلك منذ سنوات، كما فعلت السلطات التركية ما كان ضروريًا لإغلاق الحدود”.
مدير صحة طرطوس ينفي أنباء عن تسريح موظفين في القطاع الصحي
نفى مدير صحة طرطوس أحمد عمار، “تسريح موظفين في القطاع الصحي، مبينا أنه تم انتقاء موظفين للبقاء في هذا القطاع وفق معايير وضوابط”.
وأوضح عمار، أن “بقية الموظفين سيتقاضون رواتبهم ريثما يتم تأمينهم في وظائف أو دوائر أخرى، ومنهم من سيحال إلى التقاعد ويتقاضى راتبا تقاعديا”.
من جانبه، قال معاون مدير صحة طرطوس علاء مغربل: “لا توجد أي نية أو قرار بفصل أي موظف في القطاع الصحي”.
وأضاف: “ما يجري حاليا هو عملية إعادة هيكلة للكادر الصحي، بهدف إعادة العاملين من خارج الملاك إلى وزاراتهم”.
وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة “شام إف إم” أن عددا من المواطنين تجمعوا أمام مشفى الباسل بطرطوس احتجاجا على منح 80% من موظفي القطاع الصحي في مدينة طرطوس إجازة مدفوعة الأجر لثلاثة أشهر تمهيدا لفصلهم بسبب الفائض في الكوادر.
عودة 12800 سوري من الأردن لبلادهم منذ سقوط نظام “الأسد”
أعلن مصدر في وزارة الداخلية عن “عودة 12800 سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد”.
وقال المصدر إن من ضمن العائدين لبلادهم 1309 لاجئين سوريين، منوها إلى أن الغالبية من العائدين من غير المصنفين لاجئين، بحسب ما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية.
مسلحون مجهولون يشعلون النار في شجرة عيد الميلاد في حماة
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن “مسلحين مجهولين أشعلوا النار في شجرة عيد الميلاد في ريف حماة”.
وذكرت مصادر محلية بأن “المسلحين منعوا المواطنين من الاقتراب من الشجرة تحت تهديد السلاح”.
مجهولون يقومون بحرق شجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي وسط #سوريا. pic.twitter.com/rIfoLPKUda
— Ahmad Hamieh???????????????? (@Ahmadhamieh313) December 23, 2024