اجتماع ثلاثي لحماس مع جبهتي التحرير العربية والفلسطينية بغزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
غزة - صفا
عقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، اجتماعاً ثلاثياً مهماً في قطاع غزة.
وقالت "حماس" و"العربية" و"الفلسطينية" في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"، إن هذا اللقاء جاء في ظل معركة "طوفان الأقصى"، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وقضيته، وهويته.
وأكد المجتمعون أنه "لا اتفاق إلا بتحقيق مطالب شعبنا، بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل جادة".
كما أكدوا أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، "حق مشروع لا جدال أو مساومة عليه"، وأن معركة طوفان الأقصى، "هي ملحمة بطولية، سطرها شعبنا، في سياق رده الطبيعي، على الاحتلال المتواصل لأرضنا، والعدوان المستمر على حقوقنا".
وأضافوا أن حق الشعب في تقرير مصيره، واتخاذ خياراته بإرادته الحرة المستقلة، حق لا يُنازع فيه، وإن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية وعلى طاولة الكل الوطني، هي من يقرر كيف سيكون اليوم التالي للحرب، "والذي لن يكون إلا فلسطينياً خالصاً".
وشددوا على ضرورة حماية الجبهة الداخلية، "والضرب بيد من حديد على العابثين، والخارجين عن القانون، وعلى كل من يحاول الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، وإن تعزيز وإسناد الجهات المختصة واجب وطني علينا جميعاً".
وطالبوا بالعمل الفوري على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات، والعمل عاجلا على إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل وتطوير مؤسساتها لتصبح البيت الفلسطيني الجامع للكل الوطني، ولتعود إلى دورها الطبيعي في قيادة الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله وتطلعاته، في الحرية، والاستقلال، والدولة.
ودعوا لتفعيل واستنهاض كل قوى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، خاصة في القدس، والضفة، والداخل المحتل، في مواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية.
ووجه المجتمعون التحية للشعب الفلسطيني في غزة، والضفة، والقدس، والداخل المحتل، وكل أماكن تواجده، مسجلين اعتزازهم وافتخارهم بمقاومته، وللأسرى والجرحى والشهداء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
تدين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأشد العبارات التصعيدات الأخيرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، والمصادقة على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة.
إن هذه الخطوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتكريسًا لسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، كما نؤكد رفضنا القاطع لما يسمى بـ"المغادرة الطوعية"، إذ أن فرضها تحت القصف والحصار لا يُعد إلا تهجيرًا قسريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إضافةً إلى ذلك، فإن التوسع الاستيطاني يشكل طعنة جديدة في جهود تحقيق السلام، ويؤكد استمرار الاحتلال في فرض الأمر الواقع بالقوة، وهو ما نرفضه بشكل قاطع.
وكالة لتهجير الشعب الفلسطينيوتشدد التنسيقية على أن هذه السياسات التصعيدية تهدد فرص السلام العادل والشامل، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات الممنهجة، ووقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، والضغط على حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.
كما نؤكد أن تحقيق السلام لن يكون ممكنًا إلا عبر حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى خطوط ما قبل 5 يونيو 1967م، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
#تنسيقية_شباب_الأحزاب_والسياسيين