الحبس سنتين لمدير البطاقة الوطنية بالشورة في نينوى بسبب اقترافه جريمة الرشوة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
11 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة صدور قرار حكم حضوري بالحبس الشديد لمدير إحدى دوائر وزارة الداخليَّة بناحية الشورة في محافظة نينوى؛ جراء اقترافه جريمة الرشوة.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل قرار الحكم، أفادت بأن محكمة جنايات نينوى – الهيئة الاولى أصدرت قرار حكم حضورياً بحق عقيد في وزارة الداخليَّة يعمل مديراً لدائرة البطاقة الوطنيَّة في ناحية الشورة في المحافظة يقضي بالحبس الشديد لمدة سنتين، مع فرض غرامة ماليَّة.
وأردفت الدائرة مبينة أن المدان أقدم على مساومة وابتزاز أحد المشتكين الذي يعمل محامياً، وإجباره على دفع مبالغ ماليَّة؛ لقاء تسيير معاملة خاصة بإحدى المتوفيات، مشيرة إلى أنه وقع في شراك فريق مديريَّة تحقيق الهيئة في نينوى، إذ تم ضبطه متلبساً بالرشوة، وإحالته إلى القضاء.
وأضافت إن المحكمة، وبعد اطلاعها على الأدلة والإثباتات المتحصلة في القضيَّة، توصلت إلى القناعة التامة بمقصريَّة المتهم، فقررت إدانته والحكم عليه حضورياً بالحبس الشديد؛ استناداً إلى مقتضيات القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣).
وكانت الهيئة قد أعلنت في الثاني عشر من تموز الماضي عن تمكن ملاكاتها في نينوى من ضبط عقيد يعمل مديراً لإحدى الدوائر التابعة لوزارة الداخليَّة في المحافظة، متلبساً بجريمة الرشوة، على خلفية شكوى تقدم بها أحد المحامين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.