الدولار يهبط والين عند أعلى مستوى في 2024 والمستثمرون يترقبون مسار خفض الفائدة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تراجع الدولار، اليوم الجمعة، وسجل الين أعلى مستوياته هذا العام فيما ظل المستثمرون في حالة ترقب قبل اجتماعات بنوك مركزية الأسبوع المقبل.
ويتركز الاهتمام على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وحجم خفضه المتوقع لأسعار الفائدة.
وأصبح من المؤكد تقريبا أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، لكن حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كان سيخفضها بواقع 25 نقطة أساس أم 50 نقطة أساس أبقت المستثمرين في حالة توتر وضغطت على الدولار.
وقال كريستوفر وونج محلل العملات في أو.سي.بي.سي إن بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية المرتفعة التي صدرت أمس الخميس ساهمت في عودة الرهانات على خفض كبير للفائدة في اجتماع المركزي الأمريكي لهذا الشهر.
وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن المتداولين يرون احتمالا نسبته 45 % لخفض الفائدة 50 نقطة أساس، بعد أن ارتفعت النسبة بشكل مطرد على مدار اليومين الماضيين.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس أسعار الفائدة، لكن رئيسة البنك كريستين لاجارد قللت من توقعات خفض آخر الشهر المقبل، مما دفع اليورو إلى الصعود، كما تمسك بتلك المكاسب في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة.
بالإضافة إلى مجلس الاحتياطي الاتحادي، يعقد بنك إنجلترا وبنك اليابان اجتماعيهما للسياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وصعد اليورو 0.11 % إلى 1.10863 دولار، بعد ارتفاعه 0.57 % أمس، تاركا مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية بينها اليورو عند أدنى مستوى في أسبوع البالغ 101.05.
أدت سلسلة من التقارير الاقتصادية الأمريكية المتباينة هذا الأسبوع إلى إرباك التوقعات بالنسبة لأسعار الفائدة، إذ أشار تقرير أمس إلى أن عمليات تسريح العاملين ظلت منخفضة حتى مع تباطؤ سوق العمل، في حين أظهرت بيانات أخرى ارتفاع أسعار المنتجين بما يزيد قليلا عن المتوقع في أغسطس آب وسط انتعاش في تكلفة الخدمات.
وقادت التغيرات في توقعات أسعار الفائدة إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة في ساعات التداول الآسيوية اليوم الجمعة إذ تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات 3.6 نقطة أساس إلى 3.644 %.
ورفع ذلك الين إلى أعلى مستوى منذ 28 ديسمبر عند 140.645 مقابل الدولار قبيل اجتماع بنك اليابان المركزي، الذي من المرجح أن يبقي البنك خلاله على أسعار الفائدة ثابتة. وصعد الين في أحدث التعاملات 0.6 % إلى 140.965، ويتجه للصعود 1 % هذا الأسبوع.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.19 % إلى 1.3150 دولار قبل اجتماع بنك إنجلترا الأسبوع المقبل، إذ تتوقع الأسواق أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 25 نقطة أساس في أغسطس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعات إجتماع المركزي اسعار الفائد اسعار الفائدة اعانة البطالة الامريكية الاقتصاد الاحتياطي الاتحادي اقتصادية اعلى مستويات أعلى مستوى المركزي الأمريكي الشهر المقبل تراجع الدولار اليوم بنك المركزي بنوك مركزية بنك اليابان مكاسب مجلس الاحتياطي الاتحادي مجلس الاحتياطي
إقرأ أيضاً:
موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".