المديح النبوي.. إبداع فى حضرة سيد الخلق
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يحتفل جميع المسلمون حول العالم بذكرى المولد النبوى الشريف، وهى ذكرى ميلاد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والتى دائما ما تكون لها طقوس خاصة فى يوم يعد من اكثر وأشهر الأيام بركة خلال العام.
ترتبط الأغنية ارتباطا وثيقا مع الجمهور والناس خلال هذا اليوم المجيد، فهناك العديد من الأغانى الشهيرة الذى تعود الناس على سماعها فى ذكرى المولد النبوى الشريف، وهى أعمال خالدة بمجرد سماعها يأتى الى الاذهان مباشرة ذكرى مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
أغانى المولد النبوى لم تقف فقط عند المنشدين والمتخصصين فى تقديم هذه النوعية من الأغانى، ولكن هناك الكثير من نجوم الغناء قدموا الكثير من النماذج الناجحة فى هذه النوعية من الأغانى التى كانت قادرة على العبور بشكل مباشر إلى قلب كل من يسمعها، ولمَ لا وهى الأغانى التى تذكرنا بسيرة بينا محمد عليه الصلاة والسلام.
لا شك أن المنشد محمد الكحلاوى من ابرز من تغنى للسيرة النبوية، فهو صاحب الأغنية الشهيرة «لأجل النبى» كلمات عبد الفتاح مصطفى وألحان محمد الكحلاوى، فهذه الأغنية من أهم تراث أغانى ذكرى المولد النبوى الشريف، فهى النموذج الذى يرسخ إبداع التراث وقدرته على الوصول للعديد من الأجيال المختلفة.
كما ذكرنا سابقاً، لم تقف اغانى السيرة النبوية عند حاجز أجيال العمالقة، ولكن استطاع عدد من نجوم الجيل الجديد للأغنية استيعاب الدرس جيداً، واصبحت لديهم الرغبة فى تقديم هذه النوعية من الأغانى وتخليد اسمائهم بين نجوم التراث الموسيقى الدينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف السيرة النبوية المولد النبوى من الأغانى
إقرأ أيضاً:
المسرح في دبي.. حكايات إبداع يرويها «أبو الفنون»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي اليوم العالمي للمسرح الذي تحتفي به دبي سنوياً في 27 مارس من كل عام، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الالتزام بمسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى الارتقاء بالمسرح الإماراتي، وتفعيل حضوره على الخارطة الثقافية العالمية، كما تعمل عبر مشاريعها ومبادراتها على تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم تعزيز قدرات أصحاب المواهب الشابة والناشئة. وقالت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة»: «يعتبر المسرح عملاً فنياً حيوياً يسهم في نقل وحفظ التراث الثقافي للشعوب، كما يعمل على مد جسور التواصل بين الثقافات والتعبير عن هويتها وتوجهاتها الثقافية والفنية عبر ما يقدّم على الخشبة من أعمال نوعية مستلهمة من الواقع والتاريخ والقيم الاجتماعية»، وأكدت الجلاف على اهتمام الهيئة بتطوير المسرحي المحلي من خلال اكتشاف أصحاب المواهب الشابة وتحفيزهم على المساهمة في إثراء المشهد الفني المحلي، ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. وقالت: «تسعى الهيئة عبر مهرجاني «دبي لمسرح الشباب» و«دبي للمسرح المدرسي» إلى تعزيز دور المسرح في الدولة، وخلق بيئة فنية وإبداعية قادرة على الارتقاء بأصحاب المواهب الشابة، ودفعها نحو مواصلة تطوير شغفها في الفنون الأدائية، وتقديم سلسلة من العروض التي تتميز بمعاييرها الفنية والفكرية».