الوطن:
2024-11-14@04:35:28 GMT

«الإفتاء» تحدد أفضل وقت لاستجابة الدعاء يوم الجمعة

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

«الإفتاء» تحدد أفضل وقت لاستجابة الدعاء يوم الجمعة

قالت دار الإفتاء المصرية إن يوم الجمعة من الأيام التي تختص بها الأمة المحمدية، وهو يوم عيد لدى المسلمين، والدعاء فيه مستجاب، وذكر فيه الحديث الشريف أن الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ» رواه مسلم.

أفضل وقت للدعاء يوم الجمعة

ويردد بعض المسلمين سؤال عن أفضل وقت للدعاء يوم الجمعة وهل هناك وقت محدد لإجابة الدعاء في ذلك اليوم المبارك أم لا، وهذا ما نجيب عليه في السطور التالية. 

وقالت دار الإفتاء المصرية إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، ولا يجب التقيد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ»، واختلف العلماء في تحديد هذه الساعة باختلاف الأحاديث التي وردت فيها، ولكن من المعلوم أن في يوم الجمعة ساعة لا ترد فيها الدعاء. 

ساعة الاستجابة يوم الجمعة 

وأوضحت الإفتاء أن الأحاديث التي ذكرت عن ساعة الاستجابة تقضي إلى قولان وهما أنها الساعة التي بين أذان الجمعة وانقضاء الصلاة، أو الساعة التي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس، فكل واحدة من هاتين الساعتين تُرجى فيها إجابة الدعاء؛ قال الإمام أحمد: أكثر الأحاديث في الساعة التي تُرجى فيها إجابة الدعوة أنها بعد صلاة العصر، وتُرجى بعد زوال الشمس. 

الدعاء في باقي الأوقات

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجب على العبد إنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ غير سديد، فينبغي للعبد أن يكون مثابرًا على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر، موضحة أن يوم الجمعة هو يوم مستجاب ومستحب فيه الدعاء، ويجب على المسلم الدعاء في كل وقت .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوم الجمعة یوم الجمعة الدعاء فی

إقرأ أيضاً:

حكم عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم عدة المرأة التي توفي عنها زوجها قبل الدخول؟ فقد عقد رجل على امرأة، ومات عنها قبل الدخول بها، وقبل حصول خلوة شرعية معتبرة، فهل يجب عليها أن تعتد؟ وكيف تكون عدتها؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الواجبُ على المرأة التي توفي عنها زوجها قبل الدخول بها هو أن تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام بالتاريخ الهجري؛ لعموم قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234]، وتبدأ في حساب هذه العدة من يوم وفاة زوجها، والحكمة من ذلك أن تظهر الحزن بفوت نعمة النكاح.

وقد أوجب الشرع الشريف على المرأة التي توفي عنها زوجها إن كانت من غير ذوات الحمل أن تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام، يستوي في ذلك المدخول بها وغير المدخول، والصغيرة والكبيرة، ومن تحيض ومن لا تحيض، فكلهنَّ داخلات في عموم قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234].

وقد ثبت حكم العدة أيضًا بالسُّنَّة المطهرة، ففي حديث زينب بنت أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ فَوْقَ ثَلَاثٍ، إِلَّا عَلَى زَوْجٍ، فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» متفقٌ عليه.

واتفق الفقهاء على أن المغلب في عدة المتوفى عنها زوجها عمومًا: التعبد، وفي عدة المتوفى عنها زوجها ولم يدخل بها زوجها خصوصًا: التعبد المحض.

ومن الحكم التي ذكرها الفقهاء لهذا النوع من العدة: أنَّها تظهر الحزن بفوت نعمة النكاح؛ إذ النكاح كان نعمة عظيمة في حقها، فإنَّ الزوج كان سبب صيانتها، وعفافها، وإيفائها بالنفقة، والكسوة، والمسكن، فوجب عليها العدة إظهارًا للحزن بفوت النعمة، وتعريفًا لقدرها.

وتبدأ عدة من توفي عنها زوجها عقيب الوفاة مباشرة؛ لأنَّ سبب وجوب العدة الوفاة، فيُعتبر ابتداؤها من وقت وجود السبب، فإن لم تعلم بالوفاة حتى مضت العدة فقد انقضت عدتها.

مقالات مشابهة

  • حكم إزالة الأضرحة من المساجد والصلاة فيها
  • هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • خالد الجندي: الجنة التي كان فيها سيدنا آدم لم تكن جنة الآخرة
  • وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة
  • «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • ركعتان تغفران الذنوب ولو مثل زبد البحر.. الإفتاء تحدد شروط القبول
  • تاج الذكر.. لراحة البال ودفع الكرب والتماس الأجر
  • كيفية التخلص من وساوس الشيطان؟.. الإفتاء توصي بـ7 أمور فيها النجاة
  • متى لا يجوز تلاوة القرآن؟ الحالات التي يمنع فيها القراءة
  • حكم عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول.. دار الإفتاء تجيب