عبر «حقائق وأسرار».. رسالة وزير الخارجية السوري لـ اللاجئين: أهلا بكم في وطنكم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، أن الدولة السورية ترحب بعودة أبنائها اللاجئين، ونحن مستعدون لاستقبالهم، ولا يمكن أن تمنع الدولة أبنائها من العودة إلى وطنهم، ونحن نقول لهم «أهلا بكم في وطنكم».
وقال المقداد خلال استضافته ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، إن الغرب يحاول استعداء أبناء سوريا بالخارج على بلدهم سوريا، ونحن على استعداد لاستقبال إي سوري يريد العودة لوطنه، ولن يكون هناك شروط لعودتهم، وقدمنا لهم مساكن بديلة، إذا كانت منازلهم قد نالها ضرر أو دمار خلال الحرب، فمهمة الدولة الحفاظ حافظ على مواطنيها.
وأضاف أن الدولة السورية تستقبل أعدادا كبيرة من السوريين الذين يريدون العودة، وأصدرنا 22 مرسوما لتقديم الدعم لهم وهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي. ولا أدعي أن كل ما دمرته الحرب في سوريا قد تم إصلاحه.
وكشف المقداد أن إحدى الهيئات الأممية أرادت زيارة لإحدى المستشفيات الكبيرة في سوريا، وعندما جاءوا وجدوا أن المتطرفين يستولون على المشفى الذي كان من أكبر المستشفيات في الشرق الأوسط، وخاليا من كل شيء.
وقال المقداد في رسالة وجهها إلى اللاجئين السوريين خلال برنامج «حقائق وأسرار » عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي مصطفى بكري، «نقول لكل اللاجئين السوريين أهلا بكم في وطنكم، لا يوجد أي ممارسات غير مقبولة على هؤلاء. وكل السجلات الحكومية المتعلقة ببعض المخالفات انتهت، الشرط الوحيد ألا يكون العائد قد ارتكب جريمة جنائية
، فسوريا بحاجة إلى كل السورييين، وستقوم الدولة بتأمين المدارس والمشافي والحاجيات الأساسية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري فيصل المقداد وزير خارجية سوريا اللاجئين السوريين
إقرأ أيضاً:
المبعوث الروسي: موسكو منفتحة على التعامل مع فريق ترامب بشأن سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المبعوث الروسي الخاص بشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف بأن روسيا منفتحة على التعامل مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن سوريا.
وقال لافرينتييف في تصريح لوكالة "تاس"، نشر يوم الخميس: "إنهم كانوا يلعبون ويلعبون الآن وسيلعبون لاحقا دورا ملموسا، وسيكون من الضروري أخذ رأيهم بعين الاعتبار، وسيكون من الضروري الاتفاق معهم".
وتابع: "كما يقال، يحب ترامب عقد مختلف الصفقات، وسنرى ماذا سيستطيع عرضه في هذا الاتجاه. ونحن مستعدون لذلك ونحن لم نتهرب من إجراء اتصالات مع الأمريكيين الذين كانوا شركاءنا آنذاك، ونحن منفتحون. وإذا كانت لديهم الرغبة في مواصلة الاتصالات، نحن مستعدون لذلك".
وأكد المبعوث الروسي أن "التوصل إلى السلام في سوريا بغض النظر عما يحدث في لبنان وقطاع غزة والعلاقات بين إسرائيل وإيران أمر مستحيل عمليا. وكل شيء يجب أن يُلعب معا. ونأمل أن يتم إشراك جميع الأطراف، وسيكون على كل الأطراف هنا إبداء بعض المرونة".