قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو، إنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تحدث كثيرون من الغربيين أنهم لن يزودوا كييف بالأسلحة المتطورة، لكن الأمور تغيرت وفُتحت فيما بعد مخازن الأسلحة، وزُودت أوكرانيا بأسلحة متطورة جداً، وأسلحة وصفها بأنها فخر «الصناعة الغربية».

أوكرانيا تحارب روسيا وكالة عن الغرب

وأضاف «بوش» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن روسيا حذرت بأن كل الأسلحة الغربية التي تم إمداد أوكرانيا بها سيتم تدميرها، ولن تغير في المعادلة شيء.

وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو: «في حقيقة الأمر الأسلحة الغربية لن تغير شيء في المعادلة، ولكن الغربيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا رأس الأفعى، من يقودون تلك الحرب يسعون لاستنزاف روسيا».

وأكد «بوش»، أن التصريحات التي وردت من القادة الغربين أنه يمكن إعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية، هي «جس نبض» لموسكو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الأزمة الروسية الأوكرانية الناتو روسيا

إقرأ أيضاً:

«الأطباء» تطعن على قرار إنشاء شعبتين بكلية علوم التغذية بجامعة حلوان تحملان مسمى «علاجية»

رفعت النقابة العامة للأطباء، دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة حملت رقم 97281، للمطالبة بصفة مستعجلة بوقف قرار أمين المجلس الأعلى للجامعات، ببدء الدراسة بكلية علوم التغذية بجامعة حلوان المؤرخ بتاريخ 27 أغسطس 2024، بشعبتي التغذية العلاجية باللغتين الإنجليزية والعربية عن العام الدراسي 2024/2025.

وحذرت النقابة العامة للأطباء، طلاب الثانوية العامة، وأولياء الأمور، من التقدم بهاتين الشعبتين السالف ذكرهما.

وطالبت النقابة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، ورئيس جامعة حلوان، بتغيير وتعديل مسمى شعبتي علاجية لأي مسمى آخر لا يتعارض مع مهنة الطب.

وسبق أن خاطبت النقابة العامة للأطباء برئاسة النقيب العام الد كتور أسامة عبد الحي، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن الإعلان عن افتتاح كلية جديدة بجامعة حلوان تحت مسمى كلية علوم التغذية تضم 4 شعب، من بينهم شعبتان باسم "التغذية العلاجية باللغة الإنجليزية"، والتغذية العلاجية باللغة العربية".

وطالبت النقابة العامة للأطباء في خطابها، بالتنبيه بإلغاء كلمة «علاجية» من الشعبتين، مؤكدة أن مسمى علاجية بحكم الدستور وقانون ممارسة مهنة الطب يخص المهن الطبية فقط، موضحة أن هؤلاء لن يتم قيدهم في المهن الطبية، ولن يشملهم قانون 14 لسنة 2014 والمعدل بالقانون 137 والخاص بالمهن الطبية.

وشددت النقابة على سرعة اتخاذ اللازم لإلغاء كلمة «علاجية» من مسمى الشعبتين، حرصا على مصلحة الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وعدم التسبب في إحداث ارتباك وخلط للأمور أمام أولياء الأمور.

من جهته، أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، أن علم التغذية العلاجية هو أحد تخصصات كلية الطب والتغذية العلاجية تشمل التغذية عن طريق الوريد أو عن طريق الفم، والطبيب يمكنه أن يتخصص في التغذية العلاجية كجزء من تخصصه الطبي الأساسي بعد استكمال فترة التدريب الطبي المقررة.

وأشار أسامة عبد الحي، إلى أن المادة الأولى من قانون مزاولة مهنة الطب رقم 115 لسنة 1954، أكدت أنه لا يجوز لأحد إبداء مشورة طبية، أو عيادة مريض، أو إجراء عملية جراحية، أو مباشرة ولادة، أو وصف أدوية أو علاج مريض، إلا وكان اسمه مقيدا في سجل الأطباء بوزارة الصحة وجدول نقابة الأطباء البشريين.

وشدد نقيب الأطباء على خطورة ذكر كلمة «علاجية» لشعبة في أحد الكليات غير الطبية، لأنه قد يستخدم كأداة لتضليل المرضى، والبعض قد يستخدم هذا المسمى بعد ذلك للترويج لأنفسهم على أنهم أطباء متخصصون.

واعتبر أن ما يحدث يعد فوضى في التعليم، وتضليل للمرضى، وأولياء الأمور أيضا، موضحا أن التغذية العلاجية في العالم كله تُدرس في كليات الطب، وتُدرس كمادة منفصلة بكليات الطب في الخليج.

مقالات مشابهة

  • «الأطباء» تطعن على قرار إنشاء شعبتين بكلية علوم التغذية بجامعة حلوان تحملان مسمى «علاجية»
  • أستاذ علوم سياسية: مشروع قرار إنهاء الاحتلال مبادرة للتفاوض على حل القضية الفلسطينية.. ودخوله حيز التنفيذ الانتصار الحقيقي (حوار)
  • أستاذ علوم سياسية يُعلق على تعرض ترامب لمحاولة اغتيال للمرة الثانية(فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد إقالة جالانت ليكون زعيما متفردا بإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو تسبب في غليان الشارع الإسرائيلي
  • ‏مصادر روسية: موسكو تأمر بإخلاء قرى على الحدود مع أوكرانيا في منطقة كورسك
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال كان يخطط في المستقبل بمصادرة مناطق من الضفة
  • أستاذ علوم سياسية: الحوار الوطني هدفه خلق حالة من التناغم بين القوى الوطنية
  • لضرب العمق الروسي.. هذه الأسلحة الغربية تريدها أوكرانيا
  • موسكو تلوح بالنووي في أوكرانيا.. وواشنطن تدعو لعدم تجاهل الخطر