الآلاف يتظاهرون في تونس رفضا للقمع ويهتفون بـإسقاط النظام (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تظاهر آلاف المحتجين بالعاصمة تونس، في مسيرة شعبية تحت شعار "ماناش ساكتين" (لن نصمت)، تنديدا بقمع الحقوق والحريات بحضور عدد كبير من الحقوقيين والسياسيين من مختلف الحساسيات.
ورفعت المسيرة الحاشدة شعارات "يسقط يسقط النظام، حريات حريات لا قضاء التعليمات، حريات حريات دولة البوليس انتهت.".
وخرجت المسيرة من ساحة "الباساج" مرورا بالمحكمة الإدارية وصولا لشارع الحبيب بورقيبة حيث حصلت مناوشات بين المحتجين والأمن.
وحاول المحتجون التقدم نحو وزارة الداخلية ولكن التمركز الأمني حال دون تقدمهم، وقد عرفت الأنهج والشوارع بالعاصمة انتشارا أمنيا كثيفا.
وتأتي المسيرة بدعوة من الشبكة التونسية للحقوق والحريات والتي أعلن عنها مؤخرا للدفاع عن الحقوق وتضم طيفا واسعا من المنظمات والجمعيات والأحزاب السياسية.
وترى الشبكة أن وضع الحقوق والحريات في تدهور خطير بسبب القمع والاعتقالات الواسعة لعشرات السياسيين والحقوقيين والصحفيين من مختلف التوجهات الفكرية.
كما تطالب الشبكة بإلغاء المرسوم 54 القامع للحريات والذي سنه الرئيس قيس سعيد، وبضرورة سراح جميع سجناء الرأي والصحفيين.
ومنذ أكثر من سنتين تعيش البلاد على وقع اعتقالات واسعة وتأزم سياسي حاد ورفضا واسعا لحكم وقرارات الرئيس سعيد، وزادت الاوضاع تعكرا مع قرب الموعد الانتخابي ورفض هيئة الانتخابات تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية الباتة والقاضية بقبول طعون مرشحين وعودتهم للسباق الرئاسي .
????تونس اليوم :
ــ الشعب يريد إسقاط النظام.
ـــ جاك الدور، جاك الدور، يا قيس يا دكتاتور
????️هل يكون لتونس شرف استئناف الموجة الثانية لربيع الشعوب العربية تكريما للشهيد البوعزيزي وكل شهداء الحراك المبارك؟ pic.twitter.com/znQPmjgmJa
الشعب يريد إسقاط النظام - #تونس الآن pic.twitter.com/oAm0xynr4M
— Wejdene Bouabdallah ???? (@tounsiahourra) September 13, 2024خروج تظاهره اخري من شارع الحبيب بو رقيبه. الان. ????
اخواتي التوانسه انتم عارفين ان لغتي التونسيه بعافيه حبتين.
لو حد بس يترجملي الهتاف ده يبقي كتر خيركم. ????????#تونس #الشعب_يريد_اسقاط_النظام #قيس_الخزعلي #قيس_سعيد #لازم_يسقط #نقدر pic.twitter.com/U1FafGGlQk
تونس تشتعل نحو طريق الثورة مرة اخري????????????
هل من دول تلتحق بها????????#الشعب_يريد_اسقاط_النظام pic.twitter.com/qRW30psNY9
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تونس قيس سعيد تونس النهضة قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب یرید pic twitter com
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن السودان يواجه تحديات إقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءً كبيراً منه. وأوضح لدي مخاطبته الثلاثاء ببورتسودان المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب والذي تنظمه وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي. بحضور وزير المالية والتخطيط الإقتصادي د.جبريل إبراهيم وعدد من السادة الوزراء ومدراء المؤسسات والهيئات الإقتصادية وسفراء الدول المعتمدين لدى السودان والمنظمات ، أوضح أن هناك كثير من التحديات وقليل من الفرص مبيناً أن إيجاد المعالجات اللازمة للتحديات الإقتصادية يقع العبء الأكبر فيها على عاتق الخبراء والمختصين في الشأن الإقتصادي مشيراً الي معاناة الشعب السوداني من النزوح والتشرد والقتل والإغتصاب منذ إندلاع هذه الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها، وهي مليشيا مدعومة من الحاقدين والحانقين على الشعب السوداني. معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل .وقال أن الظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد معلومة للجميع داعياً المؤتمرين للخروج بتوصيات تسهم في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنيين. وحيا سيادته القائمين على أمر القطاع الخاص الذين ظلوا يبذلون الجهد لضخ الدم في شرايين الإقتصاد الوطني مشيداً بأصدقاء وأشقاء السودان من الدول الشقيقة والصديقة ووكالات الأمم المتحدة الذين وقفوا بجانب الشعب في هذه الأزمة التي يعيشها . وقال أن السودان سيبني علاقاته وتعاونه مع الدول في المستقبل وفقاً لمحصلات هذه الحرب وذلك تقديراً للمواقف المشرفة للدول التي وقفت بجانبه وساندته وأضاف ” لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل “. وقال البرهان نحن نطمئن الشعب بأن هذه الحرب ماضية لنهاياتها وأن المليشيا الي زوال ولن تكون لها فرصة في المستقبل ولا لداعميها. وحول الموقف الروسي الداعم للسودان ، قال رئيس المجلس السيادي ان هناك الكثير من المشككين الذين ذكروا بأن السودان كان موافق على هذا القرار ، والصحيح هو أن السودان لم يوافق عليه باعتبار انه منذ البداية كان قراراً معيباً ويخدش السيادة السودانية ولايلبي مطلوبات الشعب مبيناً أن الحديث حول أن هناك جوع وتشريد وقتل حديث غير دقيق بإعتبار أن كل هذا حدث بسبب هجمات المتمردين ودعم بعض الدول لهم وقال أن القرار لم يتضمن أي إلزام للمتمردين بضرورة الخروج من منازل المواطنين حتى يعودوا لمناطقهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية. فضلاً عن أن القرار لاتوجد فيه أي إدانة للمتمردين الذين تسببوا في هذه الازمة. وجدد البرهان رفض السودان لأي تدخلات خارجية تفرض حلول على السودان . مشيراً الي أن الحل لهذه المؤامرة موجود في الداخل مضيفاً أن الحل النهائي هو القضاء على التمرد بإعتبار أن وجودهم يعني استمرار الأزمة مستقبلاً. وقال أن السودان لن يذهب لأي مفاوضات أو يوقف إطلاق النار الا بعد الإنسحاب الكامل لمليشيا التمرد من المناطق التي دخلتها وأضاف ان وقف النار مرتبط بفك الحصار عن المدن وفتح الطرق والإنسحاب الكامل من القرى والمدن التي دنستها . وحيا سيادته المقاتلين من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين الذين لقنوا العدو دروساً في البسالة والشجاعة في مدينة الفاشر وبابنوسة وكافة محاور القتال . وقال البرهان أن هناك رسالة يجب توجيهها للقوى السياسية بضرورة التوحد خلف القضايا الوطنية مبيناً أن هذا المؤتمر يجب أن يكون مدعوما من القوى الوطنية والسياسية. وأضاف أن العمل الذي قام به المؤتمر الوطني خلال الأسابيع الماضية مرفوض تماماً ولن نقبل به وزاد قائلاً ” لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ لوحدة السودان” وقال أن الذين يدّعون بأن المقاتلين في معركة الكرامة يتبعون للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ليس صحيحاً مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين منخرطين في معركة الكرامة من أجل الوطن وقضيتهم هي الحفاظ على أمنه وإستقراره واضاف ” نحن لسنا في حاجة لأي صراعات او تشتت. . وقال البرهان “رؤيتنا واضحة ونقدمها لجميع من يريد مساعدتنا، وهي يجب أن تتوقف الحرب أولاً وخروج المتمردين لمناطق يتجمعوا فيها بعد الاتفاق عليها . ومن ثم يتم تطبيع الحياة وبعد ذلك يمكن النظر في الشأن السياسي وإستكمال الفترة الإنتقالية عبر تشكيل حكومة مدنية من المستقلين من خلال حوار سوداني سوداني يتفق فيه جميع السودانين ليقرروا في مصير ما تبقى من الفترة الإنتقالية . مؤكداً أن إستمرار الحرب لايتيح المجال أمام اي عملية سياسية . مع ضرورة عدم الخلط بين المسارين الأمني والسياسي. إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب