مصطفى: حل الدولتين مرهون بعضوية أممية كاملة وإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024، إن حل الدولتين يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ومزيدا من الاعترافات بدولة فلسطين، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام اجتماع مجموعة الاتصال المشكلة من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في العاصمة الإسبانية مدريد، وفق بيان مكتب مصطفى.
واعتبر مصطفى أن "ما يجعل حل الدولتين ممكنا هو إنهاء الاحتلال والمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، استخدمت الولايات المتحدة سلطة النقض "فيتو" في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين في المنظمة.
وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة مراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
وأكد مصطفى الذي يشغل أيضا منصب وزير خارجية فلسطين "ضرورة حشد المجتمع الدولي لمختلف الجهود لإقرار وتنفيذ خطوات عملية لتنفيذ حل الدولتين".
وشدد على ضرورة العمل "لوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس ".
وطالب مصطفى بـ"دعم جهود الحكومة الفلسطينية في برنامجها الإغاثي لقطاع غزة، وإعادة الإعمار والحياة فور وقف العدوان (الإسرائيلي)".
بدوره، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، دعم بلاده للحكومة الفلسطينية وجهودها في قطاع غزة إلى جانب باقي الأراضي الفلسطينية، واستمرار دعم تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وفق المصدر نفسه.
واعتبر ألباريس في كلمته أمام الاجتماع نفسه، أن "التقدم الذي حصل على صعيد الاعتراف بدولة فلسطين، مهم جدا، ولكنه ليس كافيا".
وشدد على ضرورة وجود "عمل حازم من طرف المجتمع الدولي في وجه مساعي تقويض حل الدولتين وتوسيع نطاق العنف، والالتزام بالقانون الدولي وتطبيق حل الدولتين".
جدير بالذكر أن الحكومة الإسبانية أعلنت أواخر مايو/ أيار الماضي الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، إضافة إلى اعتراف النرويج وإيرلندا وأرمينيا أيضا، ما يرفع عدد الدول المعترفة بفلسطين بالأمم المتحدة إلى 149 من أصل 193.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بدولة فلسطین حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المرضى والطواقم الطبية ومراكز العلاج في فلسطين، خصوصا في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعد اقتحام مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن إمعان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه سببه الرئيسي صمت العالم والدول الكبرى على ما يجري من تطهير عرقي ومذابح.
وتابعت أن العدوان على قطاع غزة لم تستثنِ أحدًا، وشملت أضراره وفظائعه الأجنة في بطون أمهاتهم، الذين قتلوا قبل أين يصلوا الدنيا، والموتى في القبور الذين ديست عظامهم بالجرافات الإسرائيلية.
وحملت، المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان وعددهم 350، وذلك بعد انقطع الاتصال مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين هناك.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت المستشفى وطالبت صباح اليوم، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه، بعد مجزرة ارتكبها أمس بحق 5 من كوادره، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.