وزير الخارجية السوري: المنطقة العربية تأثرت بالإرهاب بعد ثورات الربيع الأسود
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشف وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، عن أسس التنسيق بين القاهرة ودمشق في مختلف المجالات، موضحًا أن العلاقات المصرية السورية في قلب كل عربي ومصري وسوري.
وقال المقداد، إن «الشعب السوري لا يمكن أن ينسى دور الدولة المصرية تجاهه، كما أن القاهرة فتحت أذرعها للسوريين منذ عدة سنوات خير دليل على قوة العلاقات التي تربط الشعبين».
وأضاف فيصل المقداد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة «صدى البلد» قائلًا: «كل مواطن مصري لديه شعور محبة وأخوية تجاه المواطن السوري والعكس صحيح، موضحًا أن الأمن المصري لا يمكن أن ينقسم عن الأمن السوري».
وأكمل: «سوريا ستعود مرة أخرى ولكن بشكل أفضل وبصورة أفضل من الصورة الماضية، لافتًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية المصرية السورية تشهد تطورا ملحوظا خلال الفترة الحالية».
ووصف فيصل المقداد، الربيع العربي بالربيع الأسود الذي أثر سلبا على كافة مناحي الحياة، وعطل قطار التنمية الاقتصادية، كما أن المنطقة تأثرت بالإرهاب خاصة بعد ثورات الربيع الأسود.
وأشار فيصل المقداد إلى أن الشعب السوري يواجه الإرهاب منذ أحداث 2011، كما أن جماعة الإخوان تلعب دورا كبيرا في تقسيم وتفكيك سوريا، منوهًا إلى أن وزارة الخارجية المصرية رفضت طلب محمد مرسى أثناء توليه الحكم بقطع العلاقات المصرية مع سوريا.
وأردف فيصل المقداد: «الوضع على الساحة العربية يزداد تعقيدا، ونعول على وعي الشعوب العربية في التصدي لكافة العراقيل، والتخلص من النفوذ وانتهاكات التي يقوم بها الغرب تجاه دولنا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري فيصل المقداد وزير خارجية سوريا فيصل المقداد وزير خارجية سوريا فیصل المقداد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي جان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة فهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وسعادة عمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.