غرقت قبل 168 عاما.. العثور على باخرة فرنسية أسطورية في قاع المحيط الأطلسي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عثر مجموعة من الغواصين الأمريكيين على الباخرة الفرنسية Le Lyonnais التي غرقت قبل 168 عاما نتيجة اصطدامها بسفينة شراعية أمريكية ما أدى إلى مقتل 114 شخصا.
ويشير موقع Phys.org، إلى أن البحث عن الباخرة Le Lyonnais التي غرقت أثناء عودتها إلى فرنسا، بعد أول رحلة لها من ميناء لوهافر الفرنسي إلى نيويورك استمر حوالي 20 عاما، والآن عثر الغواصون عليها على بعد 200 ميل قبالة ساحل نيوبيدفورد بولاية ماساتشوستس في منطقة تعرف باسم بنك جورج.
وتجدر الإشارة إلى أن هيكل الباخرة من الحديد ومزودة بأشرعة ومحرك بخاري وكانت الهدف من بنائها نقل الركاب والبريد عبر المحيط الأطسي، وكانت في الواقع بداية الانتقال من السفن الشراعية إلى السفن البخارية.
ووفقا للخبيرة جينيفير سيليتي من شركة Atlantic Wreck Salvage، كان على متن الباخرة 132 راكبا معظمهم فرنسيون، عندما اصطدمت ليلة 2 نوفمبر عام 1856 بالسفينة الأمريكية Adriatic، التي كتب قبطانها جوناثان داريم في The New York Times الصادرة في 19 نوفمبر 1856 - "غيرت الباخرة Le Lyonnais فجأة مسارها في حوالي الساعة 11 مساء في ليلة كانت السماء صافية ومرصعة بالنجوم ولكنها كانت "ضبابية"، ما جعل الاصطدام أمرا لا مفر منه". مشيرا إلى أن السفينة Adriatic أصيبت بأضرار جسيمة ومع ذلك وصلت بعد يومين إلى غلوستر في ولاية ماساتشوستس. أما الباخرة Le Lyonnais فواصلت طريقها.
ولكن وفقا لعدد من الركاب الناجين الذي انتشلتهم سفينة كانت قريبة، أصيبت الباخرة الفرنسية بأضرار جسيمة وغرقت بعد عدة أيام من اصطدامها بالسفينة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة وطنية لتوعية الطلبة بأضرار التبغ
"عمان" أطلقت وزارة الصحة ممثلة بدائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية اليوم بمقر الجامعة العربية المفتوحة "الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ"، تحت شعار "ما تستاهل" وذلك برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد ـ مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير المعدية، وحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
تستهدف الحملة طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي من عمر ١٣ إلى ٢٠ سنة المقرر تنفيذها في المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ووسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي والأماكن العامة والأنشطة الثقافية والنوادي الرياضية وجمعيات المرأة العمانية. وتسعى الحملة للوصول إلى الأهداف المرصودة من خلال خطة شاملة موسعة تركز على زيادة الوعي بمضار التبغ بكافة أشكاله، التوعية بمضار التعرض للتدخين السلبي، زيادة الوعي بأن السيجارة الإلكترونية مضارها نفس مضار التدخين والشيشة وأكثر، وتوعية الفئة المساعدة على طرق الحوار المحفزة لدعم الطلبة ومساندتهم على رفض كافة أشكال تعاطي التبغ والتصدي له. وتستمر الحملة التوعوية لمدة عام واحد (قابلة للتمديد).
وفي كلمته أكد سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل التخطيط والتنظيم الصحي أن استخدام التبغ يمثل تهديداً للصحة العامة، مستندا إلى إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن الوفيات الناتجة عن التبغ تزيد على خمسة ملايين وفاة ويمكن أن تصل إلى ثمانية ملايين وفاة بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة من أجل مكافحة وباء التبغ.
كما أشار سعادته إلى أنّ نحو 700 مليون طفل، أي ما يعادل نصف أطفال العالم يستنشقون هواءً ملوّثا بدخان التبغ. وشدد سعادته على أن مكافحة التبغ مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق بيئة صحية خالية من الآفة، وأن التبغ ليس فقط عدوا للصحة بل هو عائق أمام التنمية، ومصدر لمعاناة الملايين من الأسر حول العالم.
وحذر الدكتور أحمد من مخاطر التطور بمجال التبغ والتنوع الكبير في طرق استخدام التبغ ومن أهمها السيجارة الإلكترونية التي أصبحت تشكل تهديداً كبيراً من خلال سرعة انتشارها وإقبال الشباب والمراهقين عليها بسبب شكلها وسهولة الحصول عليها .
واستعرضت الدكتورة نوال بنت علي الراشدية مديرة دائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية بوزارة الصحة، رئيسة فريق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ، التفاصيل المتعلقة بانطلاق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ.
وتضمنت الفعالية تقديم مناظرة طلابية عن أضرار التبغ، قدمها طلبة كلية عمان الحديثة للتجارة والعلوم، وعروض مرئية من المديريات الصحية بمحافظات سلطنة عمان، كما تم تدشين شعار الحملة رسميا، واختتم الحفل بتكريم المساهمين في تنفيذ الحملة وجولة لراعية الحفل والحضور في المعرض المصاحب الذي تناول أنشطة توعوية حول أضرار التبغ.