أول محطة رياح بحرية في المغرب تشهد تطورات مهمة بدعم أوروبي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
عادت خطط إنشاء أول محطة رياح بحرية في المغرب إلى الضوء مؤخرًا، بعد إلغاء مناقصة بخصوصها في يوليو/تموز الماضي.
يستهدف المغرب، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030.
وأعاد البنك الأوروبي للاستثمار، الأسبوع الجاري، طرح مناقصة كانت قد صدرت في يوليو/تموز (2024)، لتقديم المساعدة الفنية لإعداد دراسة جدوى لأول محطة رياح بحرية في المغرب.
يستهدف عقد المساعدة الفنية تقديم الدعم إلى الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) من قِبل الاستشاري في إجراء الدراسات اللازمة لتقييم جدوى المشروع؛ إذ سيتولى المقاول الفائز تقديم الدعم لدراسة الجدوى والدراسات التكميلية وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لإنشاء أول محطة رياح بحرية في المغرب.
وتُقدر قيمة العقد الموجه لدعم مشروع أول محطة لطاقة الرياح البحرية في المغرب بنحو مليوني يورو (2.2 مليون دولار أميركي).
(اليورو = 1.1 دولارًا أميركيًا)
دراسات أول محطة رياح بحرية في المغربأظهرت الدراسات الأخيرة أن لدى المغرب إمكانات عالية لاستغلال طاقة الرياح البحرية، ولا سيما على طول ساحل المحيط الأطلسي؛ إذ تكون سرعات الرياح عالية والمياه ضحلة ومناسبة لطاقة الرياح البحرية ذات القاع الثابت، ما يفتح المجال لإنشاء أول محطة رياح بحرية في المغرب، بحسب ما ورد في طلب العطاء، وفق موقع أوف شور ويند (offshorewind).
وأكد العطاء التزامَ الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن” بمواصلة تطوير صناعة طاقة الرياح البحرية، والبناء على الكفاءات التي اكتسبتها الصناعة على مستوى العالم في مواقع أخرى، ضمن خطط تطوير أول محطة رياح بحرية في المغرب.
وتخطط الوكالة المغربية للطاقة المستدامة لتطوير أول محطة رياح بحرية في المغرب، قبالة ساحل الصويرة، مستفيدةً في ذلك بالإمكانات الضخمة لمصادر طاقة الرياح البحرية في المملكة، وفقًا لتوصيف البنك الدولي.
وبحسب بنك الاستثمار الأوروبي؛ فإن الدراسة الأولية ستشمل تقييمًا فنيًا واقتصاديًا لمشروع محتمل لطاقة الرياح البحرية، وإنتاج وتحليل الدراسات التحضيرية اللازمة للمشروع من الناحية الفنية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية، واستكمال تقييم مفصل للمخاطر والتحديات التي ينطوي عليها.
طاقة الرياح البحرية في المغربمؤخرًا، أجرى البنك الدولي تحليلًا فنيًا لإمكانات طاقة الرياح البحرية في المغرب، ووجد أنه يمكن للملكة استعمال طاقة الرياح البحرية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، فضلًا عن توليد الكهرباء النظيفة؛ الأمر الذي من شأنه مساعدة البلاد على تجنب مشكلات النقل، كما يؤهلها لأن تُصبح مصدرًا للطاقة.
وبالتزامن مع خطط تطوير أول محطة رياح بحرية في المغرب، قال البنك الدولي إن طاقة الرياح البحرية ستتنافس مع مصادر الطاقة المتجددة الأخرى في المملكة، لكن حجمها وقربها من المراكز الساحلية السكانية وقدرتها على خلق فرص عمل طويلة الأجل واحتياج الدول المجاورة إلى الطاقة المتجددة تبشر بإمكانات كبيرة
وتشير تقديرات مجموعة البنك الدولي للإمكانات الفنية لطاقة الرياح البحرية في المغرب إلى أن المملكة تمتلك 200 غيغاواط من قدرة الرياح البحرية المحتملة، من بينها 22 غيغاواط منها مناسبة لتوربينات الرياح ذات القاع الثابت، في حين ثبت أن الـ178 غيغاواط المتبقية يمكن استغلالها بشكل أفضل من خلال تكنولوجيا الرياح العائمة.
وأوضح تقرير البنك الدولي أن المغرب لا يزال يستورد معظم الكهرباء التي يحتاج إليها، مضيفًا أنه يمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن توفر أكثر من نصف إجمالي الكهرباء، بحلول عام 2030.
وتشكل طاقة الرياح في المغرب داعمًا رئيسًا لنمو سعة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، رغم تراجع تركيباتها خلال العام الماضي (2023).
وسجلت التركيبات الجديدة من طاقة الرياح في المغرب خلال 2023 تراجعًا بنسبة 50% على أساس سنوي، إذ أُضيفت 138 ميغاواط مقابل 276 ميغاواط في عام 2022.
وارتفع إجمالي السعة التراكمية المركّبة لطاقة الرياح في المغرب إلى 1.926 غيغاواط خلال عام 2023، مقابل 1.788 غيغاواط في عام 2022، بحسب البيانات الصادرة عن مجلس طاقة الرياح العالمي.
كما ارتفع إجمالي سعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح في المغرب خلال عام 2023 إلى نحو 1.858 غيغاواط، مقابل 1.558 غيغاواط خلال عام 2022.
وتوقّعت غلوبال إنرجي مونيتور، في تقرير سابق، أن بإمكان المغرب إضافة نحو 2.1 غيغاواط من طاقة الرياح في غضون 5 سنوات، قائلة إن سعة طاقة الرياح المتوقع تركيبها في المغرب، خلال السنوات المقبلة، من الممكن أن تصل إلى نحو 9.583 غيغاواط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة تولید الکهرباء البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
حدث ليلًا.. تطورات مهمة في وقف إطلاق النار وأزمة تواجه إطفاء حرائق لوس أنجلوس
شهدت ساعات الليل عددًا من الأحداث المهمة التي نالت اهتمام وسائل الإعلام في العالم، وكان أبرزها على الإطلاق التوقيع الرسمي على اتفاقية وقف إطلاق النار لتضع حدًا لحرب الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023.
أبرز ما حدث ليلًا نرصده لكم كما يلي: إسرائيل توقع رسميًا على اتفاق تبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق الناروقعت إسرائيل رسميًا على بدء وقف إطلاق النار، وصفقة تبادل المحتجزين في غزة مساء الخميس، حسبما نقلت القاهرة الإخبارية عن موقع «أكسيوس».
ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، من أجل إقرار الاتفاق، وذلك بعد اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رسميًا إبلاغ أسر المحتجزين لدى المقاومة بتفاصيل الصفقة والاتفاق الذي تم التوصل إليه، كما أعلن المكتب أن نتنياهو كلف مساعديه بتنسيق استعدادات استقبال المحتجزين لدى عودتهم من غزة، كما أبلغ مُنسقي أسرى الحرب للاستعداد لاستقبال المختطفين.
إسرائيل تواصل المجازر رغم التوقيع على الاتفاقيةواصلت قوات الاحتلال ارتكاب مجازرها، حيث ارتفعت أعداد الشهداء بعد إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار لـ90 شهيدا، حيث استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن طائرات الاحتلال قصفت منازلا في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى، ولم تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى المكان لانتشالهم.
كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مخيم النصيرات وسط القطاع، وعلى بلدة جباليا شمال القطاع بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال على البلدة والمخيم.
عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني والقوات المسلحة تعترضقررت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات ضد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بينما أعلنت القوات المسلحة السودانية رفضها لهذه العقوبات، لافتة إلى أن عقوبات الخزانة الأمريكية، لن تثنيها عن الاضطلاع بواجبها القانوني والدستوري في الدفاع عن البلاد وشعبها، ضد المرتزقة والعملاء وداعميهم بالداخل والخارج.
وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها أن الحكومة السودانية أعلنت رفضها للعقوبات المفروضة على البرهان، ووصف البيان القرار الأمريكي بأنه يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع لا صلة لها بالواقع.
انفجار شديد بالقرب من قصر الرئيس الأوكرانيسمع دوي انفجار شديد في القصر الرئاسي بأوكرانيا، نتيجة إسقاط مسيرة كانت تحلق فوق مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، تزامنًا مع أول زيارة رسمية لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف منذ توليه منصبه.
أطلقت الدفاعات الجوية الأوكرانية النار بشكل فوري، لإسقاط طائرة دون طيار، حلقت فوق القصر الرئاسي أثناء محادثات ستارمر مع زيلينسكي.
استمرار حرائق لوس أنجلوساستمرت حرائق لوس أنجلوس، بينما واجه رجال الإطفاء مشكلة نقص المياه عبر أودية باسيفيك باليساديس، في الوقت الذي يخوض فيه رجال الإطفاء معركة يائسة لإنقاذ المنازل والأرواح.