مباحثات مصرية أممية حول أوضاع غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024، آخر التطورات في قطاع غزة ، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي، من غوتيريش، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية عبر منصة "فيسبوك".
وقال البيان إن الجانبين بحثا "آخر التطورات في قطاع غزة، والتصعيد (الإسرائيلي) الخطير في الضفة الغربية".
وأكدا "أهمية سرعة وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتسهيل مهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)".
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري، خلال الاتصال، على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع".
وأوضح أنه "لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بدون الاعتماد على المرجعيات المتفق عليها، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
من جانبه، أعرب غوتيريش، عن تقديره "لدور مصر وقطر والولايات المتحدة في جهود الوساطة الهادفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار (في غزة) وتبادل الأسرى (بين إسرائيل وحركة حماس )".
وأعرب عن تطلعه للتوصل لهذا الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: وعد حل الدولتين يتعرض لخطر التلاشي
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، بأن وعد حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية يتعرض لخطر التلاشي.
وقال غوتيريش خلال اجتماع وزاري لمجلس الأمن الدولي الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط: "إن وعد حل الدولتين – فلسطين وإسرائيل – يتعرض لخطر التلاشي إلى حد الاختفاء".
وأضاف: "إن الالتزام السياسي تجاه هذا الهدف طويل المدى أبعد من أي وقت مضى".
وتابع غوتيريش: "منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات جوهرية، تتسم بالعنف والتقلب ولكن أيضا بالفرص والإمكانات".
وذكر غوتيريش أن الناس بأنحاء المنطقة يطالبون بمستقبل أفضل وهم يستحقونه، بدلا من الصراعات والمعاناة اللانهائية.
وشدد على ضرورة العمل بشكل جماعي لضمان أن تلبي هذه الفترة المضطربة والانتقالية هذه التطلعات وتسفر عن تحقيق العدالة والكرامة والحقوق والأمن والسلام الدائم.
وقد تسببت الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى جانب الحصار والتجويع الواسع النطاق، في معاناة كبيرة للسكان المدنيين، لا سيما النساء الحوامل والأطفال، وسط تردي شديد في الأوضاع الإنسانية.
وفي هذا السياق، بدأت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، جلسات استماع لبحث مدى التزام إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي التي تحتلها.
وتتهم إسرائيل المحكمة بالتحيز، مؤكدة أنها أدخلت كميات كافية من المساعدات خلال فترة الهدنة، متهمة حماس بالاستيلاء عليها.
من جانبهم، يؤكد العاملون في المجال الإنساني أن الأوضاع على الأرض كارثية، حيث تنفد الإمدادات الغذائية والطبية بشكل متسارع، ويضطر معظم سكان القطاع للاكتفاء بوجبة واحدة أو أقل يوميا.
كما أشاروا إلى أن الأمم المتحدة تتابع توزيع المساعدات بشكل دقيق لضمان وصولها إلى مستحقيها.