الغرياني: نصحت الصديق الكبير كثيراً لكنه لم يستجب وأؤيد الإطاحة به
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال المفتي المعزول الصادق الغرياني، إنه ما تكاد تنتهي فتنة في بلادنا إلا ومندوب البعثة الأممية والسفراء وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا يعملون حثيثا على أن يعيدوها جذعة، ليستمر الصراع ولا يملك أهل ليبيا إرادتهم، وإلا فيم يفسر تدخل المبعوثة الأممية والسفراء في مصرف ليبيا المركزي ومن يديره؟ وهو شأن داخلي، وكذلك اجتماع المبعوثة الأممية المدة الماضية بالطوارق؟، وفق قوله.
المفتي المعزول أضاف في برنامجه عبر قناة “من تلك التدخلات أن البعثة الأممية انتقت من عندها شخصين من مجلسي الدولة والنواب دون تخويل من المجلسين، وأعلنت بهما اتفاقا يتم من خلاله تعيين محافظ للمصرف المركزي، لأجل منع قرارات الرئاسي، ومثل هذه التدخلات في الشؤون الداخلية من المبعوثة الأممية والسفراء يُطردون بها من البلد لأنها لا تتفق مع طبيعة العمل والمهام المسندة إليهم بمقتضى وظائفهم”.
وتابع المفتي: “أدعم قرار الرئاسي الأخير المتعلق بالمركزي، وأدعوه إلى المزيد من القرارات التي سيكون له بها شأن ومنزلة، أوّلُها حلّ مجلسي النواب والأعلى الدولة، ونصحت محافظ مصرف ليبيا المركزي كثيرا؛ لوقف القرارات الظالمة على الشعب، و كان لزاما تغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي لهذه الأسباب وغيرها، فالسياسة النقدية التي اتخذها في البلاد أضرت كثيرا بمصالح البلد” وفق
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
قال الصادق الغرياني المفتي المعزول، إن الأوربيين يمنعون الأفارقة من شواطئهم لتتحطم قواربهم في لجّة البحر ويكونوا طعاما للحيتان ولا تتحرك فيهم ذرة الإنسانية، فيمنعون الأفارقة من شواطئهم ويفرضون على بلادنا في ليبيا وفي غيرها توطين الأفارقة، وعدمُ توطينهم في بلادنا يُغضب مجلس الأمن؛ لأنه يمسّ كرامة الإنسان ويعتدي على حقوقه، وينتهك آدميته.
أضاف في برنامجه الأسبوعي، بقناته “التناصح”، “ليس للسلطات في ليبيا أن تستسلم لطلب الأوروبيين بتوطين الأفارقة في بلادنا وفتح أماكن الإيواء والملاجئ لإقامتهم؛ لأنه يؤدّي إلى إحداث فوضى وزعزعة أمن يخرج عن السيطرة، وضرره الأمني والأخلاقي والسلوكي والاقتصادي خطير لا يجوز التساهل فيه ولا قبوله” وفق تعبيره.