احذري.. صبغة الشعر قد تفقدك بصرك مؤقتا
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أفاد فريق من الباحثين بأن أحد مكونات صبغة للشعر استخدمتها امرأة فرنسية، تسبب في إصابتها باعتلال الشبكية الذي حرمها من الرؤية لفترة وجيزة.
وقال فريق البحث، بقيادة الدكتور نيكولاس تشيرباز، طبيب العيون في مستشفى "إدوارد هيريوت" في ليون، إن مثل هذه الحالات قد تكون نادرة، لكن نشر الوعي بالخطر "قد يسمح بالتفكير الفوري في أنواع الصبغات المستخدمة"، حتى لا تتضرر العيون بشكل دائم.
وفي تقرير الحالة، تبين أن المرأة (عمرها 61 عاما) لجأت إلى الأطباء وهي تعاني من ضبابية الرؤية بشكل تدريجي في كلتا العينين "بعد أيام قليلة من صبغ شعرها بصبغة تحتوي على أمينات عطرية ("بارا فينيلين ديامين" حصرا)".
وبعد الفحص، وُجد أن المرأة تعاني من انفصالات شبكية متعددة "تشبه الضرر الذي يمكن أن يحدث في اعتلالات الشبكية المرتبطة بإنزيمات معينة موجودة في العين، تسمى MEK1 أو MEK2".
كما وجد الفريق الفرنسي أن عيني المرأة أظهرتا "سماكة غير صحية في الشبكية العصبية الحسية".
وتم تشخيص حالتها بـ"تلف الشبكية الناجم عن المكون الموجود في صبغة الشعر، على أساس الارتباط الزمني بين الأعراض والتعرض لصبغة الشعر"، وفقا للفريق الفرنسي.
وسرعان ما غيّرت المرأة ماركة صبغة الشعر التي تستخدمها، وعاد بصرها إلى مستوى 20/20 في غضون شهر.
ويعتقد فريق البحث أن المواد الكيميائية الأمينية العطرية مثل "بارا فينيلين ديامين"، "تعطل" مسارا كيميائيا عصبيا ضروريا لصحة ما يُعرف بخلايا الظهارة الصبغية الشبكية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط صبغة الشعر باعتلال الشبكية، حيث تم الإبلاغ عن "3 حالات سابقة في عام 2022 بين نساء في منتصف العمر بعد التعرض لأصباغ الشعر التي تحتوي على أمينات عطرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتلال الشبكية ضبابية الرؤية صبغة الشعر
إقرأ أيضاً:
بطولة إنكلترا: تعادل «غير عادل» لليفربول
الجديد برس|
أفشل ليفربول المتصدر خطط ملاحقه ومضيفه نوتنغهام فوريست في تقليص الفارق معه إلى ثلاث نقاط مؤقتاً بتعادله معه (1-1) مساء أمس الثلاثاء، في المرحلة 21 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وبعدما تقدم أصحاب الأرض عبر النيوزيلندي كريس وود بتسديدة زاحفة داخل منطقة الجزاء (8)، أدرك البرتغالي البديل ديوغو جوتا التعادل برأسية إثر كرة وصلت إليه من ركنية نفذها اليوناني كوستاس تسيميكاس (66). وحافظ ليفربول على فارق النقاط الست مع ملاحقه، وهو يملك مباراة مؤجلة مع جاره إيفرتون لم يحدد موعدها بعد.
وكان نوتنغهام، مفاجأة الموسم حتى الآن، يأمل في الفوز ذهاباً وإياباً على ليفربول لأول مرة منذ موسم 1962-1963، علماً أنه الوحيد الذي تمكن من هزيمة فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت في الدوري هذا الموسم (1-0 في المرحلة الرابعة).
ويمكن أن يخسر فوريست (41 نقطة) مركزه الثاني، في حال تحقيق آرسنال (40) الثالث نتيجة إيجابية أمام جاره وضيفه توتنهام اليوم الأربعاء، علماً أن فارق الأهداف يصبح في مصلحة الـ«غانرز».
وأنقذ البديل ريس جيمس فريقه تشلسي من خسارة ثالثة في آخر خمس مباريات، وسجل هدف التعادل المتأخر 2-2 أمام ضيفه برنتفورد على ملعب ستامفورد بريدج.
برنتفورد يحرم سيتي الفوز
فشل مانشستر سيتي في استكمال صحوته بسقوطه في فخ التعادل في الوقت القاتل أمام برنتفورد 2-2. تقدم حامل اللقب عبر فيل فودن بتسديدة رائعة على الطاير إثر عرضية من البلجيكي كيفن دي بروين (66)، وعزز فودن النتيجة بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس بعد تصديه لتسديدة (78).
لكن الكونغولي الديموقراطي يوان ويسا قلص النتيجة (82)، قبل أن يخطف الدنماركي كريستيان نورغارد التعادل (90+2). ورفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده إلى 35 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، كما ارتقى برنتفورد إلى المركز العاشر مؤقتاً بـ28 نقطة.
وبعد خسارة في الكأس أمام أستون فيلا، قاد غراهام بوتر المدرب الجديد لوست هام، فريقه إلى الفوز على ضيفه فولهام 3-2. سجل الإسباني كارلوس سولر (31)، التشيكي توماس سوتشيك (33) والبرازيلي لوكاس باكيتا (67) أهداف الفائز، فيما سجل النيجيري أليكس أيوبي (51 و78) لفولهام.
وابتعد وست هام بعشر نقاط مؤقتاً عن المراكز المهددة بالهبوط بفوزه السابع، فيما تلقى فولهام خسارته الخامسة وتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً.