وفد أمريكي يطلع على أنفاق حزب الله شمالي إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
زار وفد أمريكي يضم أكثر من 24 نائباً ديمقراطياً من مجلس النواب، أمس الخميس، الحدود الإسرائيلية اللبنانية على خلفية التوتر مع حزب الله.
وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الجمعة، في تغريدة لها على حسابها الرسمي على موقع "إكس"(تويتر سابقاً)، أن وفداً أمريكياً رفيع المستوى تفقد الحدود مع لبنان، وقام بزيارة أنفاق "حزب الله" اللبناني، شمالي البلاد.
وأكّدت الدفاع الإسرائيلية أن الوفد الأمريكي المكون من 24 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب الأمريكي، قد قام بجولة في بطارية المنظومة الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" فضلًا عن أنفاق ما أسمتها بـ"أنفاق حزب الله".
وأشارت الوزارة إلى أن الجانبين الإسرائيلي والأمريكي قد أجريا مناقشات جادة ومثمرة تتعلق بالتحديات الأمنية المشتركة وتعزيز الروابط القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
We hosted a U.S. Democratic Congressional Delegation organized by @AIPAC, led by House Minority Leader @RepJeffries and @RepStenyHoyer. The delegation toured an Iron Dome battery and Hezbollah’s terrorist tunnels in northern Israel.
We held productive discussions on shared… pic.twitter.com/HMmbf4A6Ta
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أجرى زيارة للحدود مع لبنان منذ يومين، والتقى بقيادة الجبهة الشمالية للاطلاع على الأوضاع الأمنية.
وفي تصريحات له من المنطقة، حذر غالانت حزب الله من ارتكاب أي خطأ، متوعدا ًبإعادة لبنان إلى العصر الحجري، وفق تعبيره.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تصاعد التوترات بشكل كبير.
وأواخر الشهر الماضي، قدمت تل أبيب، شكوى رسمية ضد لبنان إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبة بإلزام بيروت بـ"تحرك فوري لمنع إقامة "حزب الله" بنى تحتية عسكرية على الحدود"، في إشارة للخيمة في منطقة مزارع شبعا المحتلة.
وفي المقابل، قدم لبنان، في 11 يوليو (تموز) الماضي، شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية "تكريس" احتلالها الجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
يسود الكثير من الغموض حول النوايا الإسرائيلية، بشأن تنفيذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني في الثامن عشر من فبراير الجاري بعد التمديد الذي فرضته إسرائيل وامريكا، ووافقت عليه الحكومة اللبنانية.
ووردت الكثير من التسريبات والتحليلات، حول تمسك إسرائيل بعدد من النقاط الحاكمة، في القطاعين الغربي والشرقي.
ومن جانبه شكك الخبير الأمني اللبناني؛ العميد المتقاعد جورج نادر في تصريحات له في صدق النوايا الإسرائيلية بالإنسحاب في 18 فبراير، بحجة أن “حزب الله” لم ينسحب إلى شمال الليطاني، ولم تفكك البنية التحتية لديه، لذلك يمكن الجزم بان إسرائيل ستنسحب، إلا اذا نفذ لبنان الاتفاق خلال المهلة المتبقية”.
الجيش اللبنانيوأكد العميد نادر، على أهمية عودة الأهالي بمعية الجيش اللبناني الى قراهم المدمرة، لانه لا احد يحمي الوطن إلا بندقية الجيش،مضيفا " وهنا ليس بالضرورة أن تكون اقوى من البندقية الاسرائيلية، إنما شرعية الجيش، وشرعية الدولة اللبنانية التي تعطيه القوة حتى ينفذ ما عليه من بنود الاتفاق”.
وواصل العميد اللبناني تصريحاته قائلا “: مع عودة الأهالي في الأحد الاول سقط 26 شهيداً، اما عودتهم امس بمعية الجيش كانت أفضل، و من هنا وحتى 18 فبراير، علينا أن نرتقب اشياء كثيرة”.
وحول تحذيرات ” حزب الله”، في حال عدم تطبيق إسرائيل لبنود الإتفاق والإنسحاب في المهلة الممددة، والإبقاء على تواجده في عدة نقاط، رأى نادر إن :خيارات الحزب ضيقة جداً، فهو غير قادر على تنفيذ خيار عسكري، لانه محاصر عسكريا وسياسيا، ولم يعد له اي حليف على الأرض اللبنانية، ولا في الاقليم ولا دول العالم، كما انه تم قطع طريق الامداد البري من ايران، وهي مقطوعة بحراً أيضاً”.
التمديد الأولوذكّر نادر أن التمديد الاول، كان وفق رغبة إسرائيلية، وإرادة إسرائيلية، لأن إسرائيل لا تريد الإنسحاب من جنوب لبنان، لعدة اسباب: والتي تتمثل في ضغط سكان المستوطنات، الذين لم يعودوا بعد، ويخافون من العودة طالما هناك وجود ل”حزب الله” في جنوب الليطاني، كما أن الحجة القانونية المعلنة ان لبنان لم ينفذ ما عليه من الإتفاق, الموقع بين الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية.
وقال أيضا : وبحسب هذا الإتفاق، تقوم القوات المسلحة اللبنانية، بتفكيك البنية التحتية للجماعات المسلحة، بدأ من جنوب الليطاني خلال الستين يوما، لكن لبنان لم ينفذ ولم يصادر اي سلاح ولا اي مستودع، فيما “حزب الله” لا يزال في جنوب الليطاني، لذلك إسرائيل تذرعت، وهي التي لم تنفذ الاتفاق ولا مرة، وطلبت تمديد الإتفاق بواسطة إتصال مع الأميركيين، الذين لبوا الطلب، ووافقت الحكومة اللبنانية فورا، لان ليس لديها اي خيار آخر”.
ونوه الخبير الامني اللبناني الي ان اسرائيل احتلت قسما من الجولان وآخر من الأراضي اللبنانية وانها - إسرائيل - لن تنسحب منهما وهي تعتبر انها أراض إسرائيلية حسب العقيدة اليهودية التوراتية.
وفيما يخص إحتلال إسرائيل مؤخراً أجزاء لبنانية من قمة جبل الشيخ، أوضح نادر أن “اسرائيل احتلت قسما من الجولان وآخر من الأراضي اللبنانية، ولن تنسحب منهما، وهي تعتبر انها أراض إسرائيلية حسب العقيدة اليهودية التوراتية، ( أرضك يا اسرائيل من النيل الى الفرات) والعلم الاسرائيلي يوضح ذلك”.
وخلص الى انه “بعد احتلال مساحة 600 كيلو مترا مربعا من الاراضي السورية، وتدمير قدرات الجيش، دخلت جماعة الحريدين المتعصبين، الذين يعتبرون انها ارضهم، وظهر فيها النبي موسى وهي ارض مقدسة، لذلك استبعد انسحابها بمدى قصير.