بطريرك الكاثوليك يترأس افتتاح العام الأكاديمي لكلية العلوم الدينية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس افتتاح العام الأكاديمي الجديد (2024- 2025)، لكلية العلوم الدينية بالسكاكيني، وذلك بكنيسة القلب الأقدس للآباء الكومبونيان، بالسكاكيني، الملاصقة للكلية.
مشاركة رئيس الأساقفة في الحفلشارك في الصلاة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، والأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك.
شارك أيضًا الأب أندراوس فهمي، عميد كلية العلوم الدينية بالسكاكيني، والأب عماد كميل، مدير الدروس بالكلية، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأعضاء هيئة التدريس، ودارسو، وخريجو الكلية.
وفي كلمة العظة، أكد البطريرك ضرورة استمرار التكوين الكنسي، وأن نكون شهودًا حقيقيين للمسيح في مختلف مناحي الحياة.
وتذكر الأب البطريرك جميع من ساهم في تنمية هذا الصرح العظيم، مشددًا أهمية التكوين الروحي، والتنشئة المستمرة للجميع، والذي كان من أبرز أهداف سينودس الأساقفة العام الماضي، متمنيًا للجميع باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، عامًا دراسيًا مباركًا.
تكريم خريجي هذا العاموعقب القداس الإلهي، تم تقديم العام الجديد، وتوضيح أهم المستجدات، وعرض الخطة الدراسية، وفي ختام الاحتفال، كرم غبطة البطريرك خريجي هذا العام (النظاميين والدراسة عن بُعد)، بالإضافة إلى تكريم متفوقي العام الدراسي المنقضي (2023- 2024).
وعقب حفل التكريم، ألقى السفير البابوي بمصر، كلمة وجه فيها رسائل التهنئة والتشجيع لجميع الخريجين، والمتفوقين، مشجعًا إياهم على مواصلة مسيرتهم.
تلا ذلك، كلمة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، الذي وجه كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم ضرورة عدم الإصغاء إلى محاربات عدو الخير، وأن يكون اتكالهم الدائم على شخص الرب يسوع «أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي» (في 4: 13).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك الكنيسة الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
يترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم الخميس بنيويورك، اجتماعا رفيع المستوى حول التعاون بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسيقدم الإحاطة خلال هذا الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد الخياري.
وقد وزعت الجزائر مذكرة مفاهيمية تحدد أهداف هذا الاجتماع وهي تقييم الحالة الراهنة للتعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. في معالجة الأزمات الإقليمية المتعددة المستمرة وتحديد الأساليب العملية للاستفادة من خبرة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية في منع الصراعات وحلها.
كما يهدف الاجتماع إلى دراسة الاستراتيجيات والآليات الفورية وطويلة الأمد لمعالجة التحديات الإقليمية المستمرة بنجاح لاستكشاف سبل تطوير نهج مشتركة للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وكذلك دراسة آليات معالجة الآثار الإقليمية الناجمة عن الصراعات.
وتطرح المذكرة المفاهيمية أيضا أسئلة للمساعدة في توجيه المناقشة، بما في ذلك: كيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تنسيق جهودهما بشكل أفضل لمعالجة الأزمات المتعددة التي تؤثر على المنطقة العربية؟. ما هي الخطوات العملية التي يمكن للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتخاذها لتعزيز قدراتهما المشتركة على منع الصراعات وحلها استجابة للتحديات الإقليمية الناشئة؟. وكيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تطوير آليات أكثر فعالية لتنفيذ قرارات المجلس.
وكان الوزير عطاف أجرى، يوم الأربعاء بنيويورك، محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش إشرافه على الاجتماعات رفيعة المستوى المبرمجة في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي.
وشكلت المحادثات فرصة لتبادل الرؤى والتحاليل بشأن كبريات القضايا الراهنة على الصعيد العربي، وعلى رأسها مستقبل القضية الفلسطينية في سياق دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.