نائب يشير إلى تورط بايدن بالدعارة ويطالب بعزله
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف النائب الجمهوري غريغ ستيوب، عن نيته تقديم مشروع قرار لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتهم عدة منها "تورطه في المخدرات والدعارة"، منوها بأنه سيقدم جميع الأدلة اللازمة.
وقال النائب في مقابلة عرضت عبر قناة "newsmax"، "إنه سيقدم قرار عزل ضد الرئيس جو بايدن يوم الجمعة بعدة تهم منها الرشوة والابتزاز وعرقلة العدالة والاحتيال والتورط المالي في المخدرات والدعارة".
وأكد النائب أن بحوزته "كل الحقائق والأدلة الآن، وقام بالتحقيقات وسينشر جميع هذه الأدلة".
ولفت النائب إلى أن من بين هذه الأدلة المثبتة، تلك التي تم الحصول عليها من خلال الكمبيوتر المحمول الخاص بنجله، هنتر بايدن، والذي تم الإعلان عن محتوياته، بعد أن تركه في متجر لإصلاح أجهزة الكمبيوتر في ديلاوير. وتم الكشف عن محتويات القرص الصلب، والذي أظهر هانتر بايدن وهو يتعاطى المخدرات وغيرها من الأمور والإثباتات.
وفي رد النائب على سؤال المضيف حول صحة الأدلة، أكد النائب أنه سيقدم الأدلة التي بحوزته في بيان صحفي غدا السبت.
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، قد صرح سابقا بإمكانية فتح تحقيق قد يؤدي إلى عزل الرئيس جو بايدن من منصبه.
ويأتي ذلك على خلفية ظهور عدد من التقارير الإعلامية حول التورط المحتمل لنجل الرئيس بايدن، هانتر، في الفساد ومشاركة جو بايدن في بعض أعماله.
المصدر: mediaite
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد الكونغرس الأمريكي انتخابات جو بايدن جو بایدن
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- ستزور رئيسة وزراء الدنمارك غرينلاند الأسبوع المقبل، في رحلة إلى الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي، بعد أيام قليلة من زيارة نائب الرئيس جيه دي فانس وتشكيل ائتلاف واسع جديد في حكومة غرينلاند.
ستعزز الزيارة، التي أُعلن عنها في بيان صادر عن رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن يوم السبت، الروابط مع غرينلاند، وستتطرق إلى التعاون بين غرينلاند والدنمارك.
وقالت فريدريكسن في البيان: “أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والبناء على الثقة بين غرينلاند والدنمارك”.
أعلنت حكومة غرينلاند يوم الجمعة عن اتفاق لتشكيل ائتلاف بين ديمقراطيي غرينلاند وأحزاب أخرى، في خطوة دعا إليها زعيم الائتلاف، ينس فريدريك نيلسن، كإظهار للوحدة في ظل تهديدات الرئيس دونالد ترامب المتزايدة بضم الإقليم.
ستلتقي فريدريكسن مع نيلسن ومع سكان غرينلاند، بعد أن لم يتلقَّ فانس دعوة من حكومة غرينلاند ولم يلتقِ بالسكان. زار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية في جرينلاند يوم الجمعة، حاثًا الإقليم على “إبرام صفقة” مع الولايات المتحدة.
لكن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتوسيع الوجود الأمريكي ليشمل جرينلاند ازداد قوة، إذ جعله ترامب أولوية قصوى للأمن القومي. وصرح للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الجمعة بأنه “يجب أن نمتلك” هذه المنطقة لتأمين موقع الولايات المتحدة في القطب الشمالي.
اتخذ فانس لهجة أقل حدة يوم الجمعة، قائلاً إن الولايات المتحدة تحترم حق جرينلاند في تقرير المصير.
وقال فانس يوم الجمعة: “ما نعتقد أنه سيحدث هو أن يختار سكان جرينلاند الاستقلال عن الدنمارك من خلال تقرير المصير، وبعد ذلك سنجري محادثات مع شعب جرينلاند من هناك”.
وفي إعلانه، بدا أن فريدريكسن شددت على أهمية حق تقرير المصير، وشددت على ضرورة التعاون بين الأحزاب.
أثارت زيارة فانس استياءً بين القادة الأوروبيين، بمن فيهم وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، الذي نشر مقطع فيديو مساء الجمعة يندد فيه بزيارة فانس ووصفها بأنها غير محترمة. وصرح كبير الدبلوماسيين الدنماركيين بأنه لم يُعجبه أسلوب الخطاب الأمريكي بشأن غرينلاند.
وقال راسموسن: “هذه ليست الطريقة التي تتحدث بها مع حلفائك المقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين وثيقتين”.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن، حيث انتقد ترامب الدنمارك لعدم بذلها المزيد من الجهود لحماية غرينلاند من العدوان الروسي أو الصيني. واتفق راسموسن على أن تعزيز الوجود العسكري في الجزيرة قد يكون ضروريًا.