بوابة الوفد:
2024-09-18@04:41:56 GMT

الشرق المشتعل يزداد توهجاً

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

الأحداث المتلاحقة والمتعاقبة فى منطقه الشرق الأوسط باتت متسارعة بصورة كبيرة يلهث المتابعون لها من مشقة الترقب والتحليل نظرا لكثرتها وسرعتها، الأمر الذى يؤكد أن الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد العديد من التطورات التى لا تحمل نتائج إيجابية ولكنها فى الغالب سوف تزيد أعباء المنطقة. 

باختصار.. لسنا دعاة حرب ومصر تجنح إلى السلام، وتنتهج الدبلوماسية المصرية منذ سنوات مسار التهدئة وتتمسك بلغة الحوار، وتؤمن بأن طاولة المفاوضات هى الطريق الأمثل لوأد الفتن والصراعات، وإعمال صوت العقل من أجل غد مشرق للأوطان والأجيال القادمة.

 
إلا أن حقيقة الأمر باتت تفرض واقعًا مغايرًا يقره التحالف الإسرائيلى الإثيوبى بهدف زيادة الهيمنة الإسرائيلية فى المنطقة وصولا إلى القرن الإفريقى وخنق مقدرات مصر وفرض واقعا استعماريا جديدا يغير شكل المنطقة ويهدد الاستقرار والسلم الإقليمى والدولى. 
مصر لن تقف مكتوفة الأيدى وستدافع عن أمنها القومى بكل الطرق فى مواجهة الهيمنة الصهيونية والمؤامرات الإثيوبية.

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار منطقة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

عيساوي: سفينة النجاة

تدفقت شلالات الفرح بثورة فولكر. وابتهج اليسار. وحسب أنه امتلك قلب الشعب وفقا لشيطنته للإسلاميين. ولكن سرعان ما (انكشف المغطي ستار). وبانت سوءة تدبيرهم للعيان. وترتب على ذلك اصطفاف الإسلاميين مع العسكر حماية للدين والوطن من الضياع. وانقلب الميزان تماما. هذا الأمر دفع باليسار بأن يرتكب كل موبقة من أجل تعطيل مسيرة الوطن. مرة منبر جنيف. ومرة المجاعة. ومرة البند السابع. ومرات… ومرات من مكائد الشيطان وحبائله. كل ذلك بفضل الله تمكنت سفينة الوطن من تجاوزه بقوة منطق (العطا). وحجة (البرهان). الآن نؤكد للجميع بأن السفينة قد رست على الجودي. وبدأ الفاعلون (من الداخل والخارج) في المشهد في ترتيب الأوراق وفق المعادلات الواقعية. ياسر العطا يتحدث عن فترات حكم العسكر المستقبلية. مبعوث أمريكا بعد تيقنه بأن تقزم ما هي إلا (بيضة ديك). عليه سوف يلتقي بالكتلة الديمقراطية في القاهرة قريبا. وخلاصة الأمر بعد أن نعي الناعي عودة تقزم للحكم (باب الريدة وإنسد) وفقا لمعطيات الواقع. نضع رسالتنا في بريد تقزم. نرجو شاكرين أن تخلعوا ثوب العمالة أمام بوابات السفارات. وأن هلموا للمشاركة في مسيرة السلام القادمة. والحق أحق أن يتبع.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٩/١٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: الحرب مع حزب الله باتت أقرب من أي وقت ومحللون يحذرون
  • «معلومات الوزراء» يستعرض حجم الاستثمار الأجنبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • لماذا غادرت بعثة الامارات ؟ هل باتت بورسودان في خطر..؟
  • حزب الله.. لا تهدئة في ظل الحرب على غزة ولو انتُخب رئيس
  • بعد حريق مكب برج حمود.. هل من أزمة نفايات في المتن؟
  • آرسنال يحسم ديربي لندن المشتعل ويهزم توتنهام برأسية ماجالهاييس
  • باتت في حالة إنهيار... مدينة إسرائيليّة بارزة أصبحت هدفاً لـحزب الله
  • تقرير أمريكي: معاقبة شركة الطيران الإيرانية باتت ضرورة
  • لافتات سبتمبرية (3) هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  • عيساوي: سفينة النجاة