«المقداد» لـ «حقائق وأسرار»: مصر رفضت تدريب ما يسمى الجيش السوري الحر إبان عام 2011
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشف وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، تفاصيل الواقع الذي عاشته سوريا إبان عام 2011، وحتى الآن، وما يسمى بـ الربيع العربي.
وقال المقداد في مقابلة مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار » على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، إن الهدف الأول مما سمي الربيع العربي عام 2011، هو تفتيت المجتمعات والدول العربية.
وقال وزير خارجية سوريا، إنه عندما لجأ عشرات الآلاف من السوريين إلى بلدهم الثاني مصر، وهي البلد الأول واقعيا، رحبت بهم مصر، وأشعر أن الخطوات التي اتخذت لعودة العلاقات إلى طبيعتها، من منطلق إيمان الرئيس بشار الأسد أننا سنعود وأقوى مما كنا عليه.
وأشار المقداد إلى أن المتآمرين على الوطن العربي، والذين دعموا ما سمي بالربيع العربي، لا يتحملون أن يكون البلد الواحد منسجما مع بعضه، هم يسعون لتفتيتنا وتقسيمنا في مواجهة التحديات التي نعانيها.
وكشف وزير خارجية سوريا، أنه عندما طلب الرئيس المعزول محمد مرسي بإيعاز من الغرب من القوات المسلحة المصرية أن تدرب الإخوان المسلمين ودعم الجيش السوري الحر، رفض الجيش المصري ذلك، على الرغم من تهديدات مرسي وجوقته الغربية، وهذا شيء يحسب للقيادة المسلحة المصرية الوطنية.
وأضاف المقداد، أننا نحن الآن بحاجة إلى مزيد من اللقاءات والاجتماعات بين الرؤساء والزعماء العرب، خاصة الرئيسيين السيسي وبشار الأسد.
ولفت وزير خارجية سوريا إلى أن اتصالات الدبلوماسية المصرية والسورية كانت مستمرة، ولا زالت منذ أكثر من 10 سنوات، ونسعى لتعميق هذه العلاقات والاستفادة من كافة المقومات التي تجمع بين البلدين.
وأكد المقداد أن الرئيس الأسد دعا إلى ترتيب البيت العربي في قمة جدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزیر خارجیة سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يعتزم زيارة تركيا الأربعاء
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم الثلاثاء إنه سيزور تركيا غدا الأربعاء.
وكتب في حسابه على منصة إكس يقول "سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاما".
وتأتي زيارة الشيباني إلى تركيا ضمن حراك دبلوماسي للإدارة السورية الجديدة باتجاه عدد من الدول، لإطلاعها على رؤيتها وما تنفذه بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد المخلوع.
سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخلى عن الشعب السوري منذ ١٤ عاما.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 14, 2025
ومنذ توليه منصبه، زار الشيباني في وقت سابق من هذا الشهر كلا من السعودية والإمارات وقطر والأردن، متطلعا إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة، على حد تعبيره.
وقطعت دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وأغلقت سفاراتها في دمشق منذ العام 2012، احتجاجا على قمع النظام المظاهرات السلمية التي شهدتها البلاد آنذاك.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي بسطت فصائل معارضة سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
إعلانوبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تدير حكومة برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام بشار (2000ـ2024).
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الماضي، يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع الشرع.