بعد مناظرة الانتخابات الرئاسية.. مسلسل سيمبسون يتنبأ بتصريحات ترامب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اندلعت موجة من الصور الساخرة من مسلسل عائلة سيمبسون على وسائل التواصل الاجتماعي من حول العالم ردًا على تصريح غريب حول الحيوانات الأليفة أدلى به دونالد ترامب خلال مناظرته الرئاسية الأولى مع كامالا هاريس يوم الثلاثاء.
وفي ادعاء تم دحضه على الفور من قبل ديفيد موير، المذيع في قناة ABC News، قال ترامب: "في سبرينغفيلد، يأكلون الكلاب.
كان ترامب يشير إلى شائعة عنصرية نشرها جيه دي فانس، نائب ترامب مفادها أن المهاجرين القادمين من هايتي والمقيمين في مدينة سبرينغفيلد بولاية أوهايو كانوا يختطفون الحيوانات الأليفة ويأكلونها، مما "يسبب الفوضى" في المدينة، وقالت إدارة شرطة سبرينغفيلد إنها على علم بـ "الشائعات" ولكن ليس لديها معلومات تدعمها.
وبينما كانت كامالا هاريس مصدومة من تصريحات غريمها، قاطع موير الرئيس السابق وصحح له المعلومة، قائلاً: "لقد تواصلت قناة إيه بي سي نيوز مع مدير المدينة هناك. وأخبرنا أنه لم تكن هناك تقارير موثوقة عن مزاعم محددة حول إيذاء الحيوانات الأليفة أو إصابتها أو إساءة معاملتها من قبل أفراد داخل مجتمع المهاجرين".
واحتج ترامب وقال إنه رأى قصصًا على شاشة التلفزيون عن أكل الحيوانات الأليفة، وأضاف: “يقول الناس على شاشة التلفزيون، 'تم أخذ كلبي والتهامه”.
بما أن ترامب أشار إلى مدينة تدعى سبرينغفيلد، فلم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ موجة من النكات حول مسقط رأس عائلة سيمبسون الخيالي في الظهور على الإنترنت مع العديد من الإشارات إلى كلب العائلة، مساعد سانتا الصغير.
وكتب أحد مستخدمي موقع x، تويتر سابقًا: " في سبرينغفيلد يأكلون الكلاب"، مصحوبًا بصورة للكلب الكرتوني، واستشهد مستخدم آخر على تويتر بتصريحات ترامب، لكنه أضاف هذه المرة أيضًا صورة لقطة "سنوبول الثاني" من مسلسل عائلة سيمبسون
وشارك حساب برنامج " هل لدي أخبار لك" على قناة "بي بي سي" بصورة لهومر سيمبسون وكلبته وكتب: "المناظرة الرئاسية الأمريكية: بعد أن ادعى ترامب أن الناس في سبرينغفيلد يأكلون الكلاب، هناك قلق بشأن المصدر الذي يحصل منه المرشح الرئاسي على معلوماته".
مسلسل عائلة سيمبسون .. تاريخ طويل من تنبؤات تثير الجدلفي مثال آخر على ما يبدو أن عائلة سمبسون تتنبأ بالمستقبل، شارك مستخدمو مواقع التواصل مقطع من حلقة عام 1997 بعنوان "ملفات سبرينغفيلد" يظهر مصنع المشروبات الروحية في المدينة ويظهر خلال الحلقة أن العمال يصنعون تلك المشروبات باستخدام الكلاب.
وحول توقع مسلسل عائلة سيمبسون للأحداث الكبرى، مثل بداية الحرب بين أوكرانيا وروسيا ، قال منتج المسلسل آل جان لمجلة هوليوود ريبورتر إن تاريخ عائلة سيمبسون الطويل في "التنبؤ" بمثل هذه الأحداث هو للأسف ليس أكثر من كونه توقعًا.
وفيما يتعلق بالتنبؤات، أضاف منتج مسلسل سيمبسون :"هناك نوعان: التافهة، مثل وقوع دون ماتينجلي في مشكلة بسبب شعره في فيلم هومر آت ذا بات، وهناك أيضًا تنبؤات كبيرة مثل تلك التي نحن بصددها اليوم."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيمبسون دونالد ترامب كامالا هاريس ترامب سبرينغفيلد الانتخابات الرئاسية وسائل التواصل الاجتماعي الحيوانات الأليفة عائلة سيمبسون مسلسل عائلة سيمبسون مسلسل عائلة سیمبسون الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
عفو هانتر بايدن.. خطوة تثير الجدل وتضع بايدن في مرمى هجوم ترامب
يعيد قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، العفو عن نجله هانتر، فتح النقاش حول العلاقة بين السياسة والعدالة في الولايات المتحدة، ففي خطوة مفاجئة قبيل انتهاء ولايته، أصدر بايدن قرارًا باستخدام سلطته الرئاسية لتبرئة ابنه من القضايا الجنائية المتعلقة بحيازة سلاح وجرائم ضريبية، وذلك قبل صدور الأحكام في قضيته التي كان من المتوقع أن تتم في وقت لاحق من هذا الشهر.
فقبل اتخاذ هذا القرار، كان بايدن قد أكد مرارًا على أنه لن يتدخل في القضايا القانونية ضد ابنه، لكن تغير الوضع السياسي بعد فوز ترامب في الانتخابات الأخيرة دفع البعض للتكهن بأن الرئيس المنتهية ولايته قد يغير موقفه.
ومع ذلك، فإن هذا العفو أثار تساؤلات حول مبدأ "المساواة أمام القانون" الذي يُعتبر من الأسس الجوهرية في النظام القضائي الأمريكي، ويثير قلقًا بشأن ما إذا كان هذا القرار يعكس تسييسًا للعدالة.
وسياسيًا، يُنظر إلى قرار بايدن على أنه قد يلحق ضررًا بإرثه ويضعه في موقف دفاعي ضد الانتقادات التي وجهها له خصمه ترامب.
ومن المتوقع أن يستخدم الجمهوريون هذه الخطوة في حملاتهم الانتخابية لاتهام بايدن بتسييس وزارة العدل ومنح ابنه معاملة تفضيلية.
في السياق ذاته، انتقد ترامب قرار العفو واعتبره "إساءة استخدام للسلطة القضائية"، بينما يسعى حلفاؤه الجمهوريون لتوظيف هذا القرار لصالحهم في السياسة الأمريكية.
ورغم أن التحقيقات لم تُسفر عن وجود أدلة على ارتكاب بايدن أي مخالفات متعلقة بالعدالة، إلا أن الجمهوريين يواصلون توجيه اتهاماتهم بتسييس العملية القانونية، في وقت تتصاعد فيه المطالبات بفتح ملفات أخرى، بما في ذلك تلك المتعلقة بمحاولات ترامب قلب نتائج الانتخابات.
كما تظل هذه القضية موضوعًا حساسًا في الانتخابات الأمريكية المقبلة، إذ قد تكون العواقب السياسية لعفو بايدن عن هانتر بعيدة المدى، مما يعزز حالة الانقسام السياسي في البلاد.