بوابة الوفد:
2025-03-06@22:08:24 GMT

من الفاجر؟!

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

كثيراً ما ورد عن الحكماء والفلاسفة الكثير من الحكم التى أثرت وتؤثر فى نفوس الناس على مدار الأجيال، لعل من تلك الحكم حكمة الصمت وقالوا عنه أن الصمت يُكسب صاحبه الاحترام والوقار. كثيراً من الأحيان يكون أفضل من الكلام عندما يكون الكلام بلا معنى، ما أكثر الكلام الذى نسمعه هذه الأيام، ويُقال فى الأمثال عن فائدة الصمت من كثُر كلامه قل احترامه وفى هذا هناك حكاية عن سقراط أبو الفلاسفة الذى يحظى بشهرة واسعة بين الأزمنة، إذ قال له رجل عند مشاهدته لامرأة تمر من أمامهما: إن هذه المرأة فاجرة، فقال له سقراط: هل تعرفها !! قال الرجل: لا أعرفها، فقال سقراط: إذاً ما سبب اعتقادك هذا ؟ قال الرجل: ألا ترى كيف تبدو ملابسها؟ قال سقراط: أيهما يُحقق الفضيلة.

. الظُلم أم الحق ؟ قال الرجل: الحق بالطبع.. قال سقراط: وهل الحكم بالظن من أوجه الظُلم أم الحق ؟ قال الرجل: إنه من أوجه الظُلم بالتأكيد.. قال سقراط: وهل حكمت على تلك المرأة من باب الظن أم اليقين ؟ قال الرجل: من باب الظن.. قال سقراط: أيهما أقرب للفجور من يحكم على الناس بالظن أو بالظاهر ولم يلتزم الصمت طالما لا يعرف.. قال الرجل: من يحكم بالظن والظاهر.. قال سقراط: فمن إذاً هو الفاجر.. أنت أم تلك المرأة!! بالتأكيد أنت الفاجر لأنك تحكم على الناس بالظاهر وتتنمر عليهم وتسخر منهم وتلعنهم دون أن تعرف عنهم شيئًا.. يا فاجر!!
لم نقصد أحداً!! 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى قال الرجل

إقرأ أيضاً:

ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟

وخلال الحلقة، قال المستشار الأسري الدكتور حامد الإدريسي إن الحديث عن إضفاء المجتمعات صفات الرجولة على الرجل وصفات الأنوثة على الأنثى ليس صحيحا لأنه يخالف الفطرة التي خلق الله الناس عليها.

وأضاف أن الإنسان يخلَق وفطرته -كذكر أو أنثى- موجودة بداخله حتى في المخلوقات الثانية كالحيوانات والطيور، ومن ثم فإن الحديث عن أن المجتمعات هي التي صنعت الرجل والمرأة يعني إلغاء وجود خالق من الأساس.

ووفقا للمتحدث، فقد خلق الله الذكر والأنثى وجعل لكل واحد منهما طبيعة ودورا في الحياة وكلاهما يجنح للقيام بدوره بشكل طبيعي دون توجيه من الغير.

وللتأكيد على هذا الاختلاف، أشار الإدريسي إلى قوله تعالى "وما خلق الذكر والأنثى"، لافتا إلى أن هذا القسم بالضدين يعني وجود اختلافات جذرية بينهما، وإلا فلم لم يخلق الله جنسا واحدا؟!

أدلة علمية ونفسية

كما أن علمي التشريح وعلم النفس أكدا وجود اختلافات في التشريح والهرمونات بين الذكر والأنثى، وهو أمر مرتبط بفكرة خلافة الإنسان لله في الأرض، كما يقول الإدريسي.

ووفقا للمتحدث، فإن لكل من الذكر والأنثى مهمته التي لا يمكن للآخر القيام بها، بدليل أن النساء يحملن ويلدن ويربين الرجال الذين يقومون بدورهم بحفر الخنادق والأنفاق وحمل السلاح وخوض الحروب.

إعلان

ومن هذا المنطلق، فإن المقصود من محاولات نفي الخلاف بين الرجل والمرأة -برأي الإدريسي- هو الإفساد في الأرض وهو ما نراه في قوله تعالى "يريد الله أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما".

لذلك فإن الحديث عن المساواة لا يهدف إلى تطوير المجتمعات بقدر ما يهدف إلى إفسادها، كما يقول الإدريسي، مشيرا إلى أن الله تعالى تحدث عن هذا الأمر بقوله "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم".

ومن بين الأمور التي لم تكن موجودة في المجتمعات -كما يقول الإدريسي- التزامُل في العمل بين الرجال والنساء والذي يسوقون له بدعاوى المساواة وغياب النواقص بينما من يدافعون عن الاختلاط يتجاهلون الغريزة الإنسانية التي تجعل كلا من المرأة والرجل يفكر في الآخر بطريقة غرائزية بعد فترة من الاختلاط.

وبناء على هذه المقدمات، فإن غياب وقوع الفاحشة بسبب الاختلاط يعود إلى الوازع الأخلاقي عند الطرفين، بينما الطبيعة الإنسانية تعتمل بداخلهما على ما فيهما من أخلاق، وفق الإدريسي.

تدمير الأسرة بدعوى المساواة

ولفت المتحدث إلى أنه "بعد استقصاء لعدد كبير من النساء، فإن الصفات التي تريدها المرأة في الرجل تتلخص في: المسؤولية، الحزم، الإنفاق والكرم". وهي أمور تتماشى -حسب المتحدث- مع فكرة تجاوز مسؤولية الرجل حدود أسرته إلى مسؤوليته عن المجتمع، أو ما يسمى بالاستخلاف.

وخلص الإدريسي إلى أن محاربة فكرة الاستخلاف ساهمت بشكل واضح في انهيار الأسرة وتهاوي مفهومها وذلك من خلال الدفع بالمرأة إلى سوق العمل لمنافسة الرجل وتصوير سيادة الرجل على أسرته على أنها نوع من الشيطانية والتسلط مما جعله قلقا من ممارسة سلطتة كرب أسرة.

وختم بالقول إن المرأة لم تخرج بدون خسائر من هذا التهاوي للأسرة لأن الرجل أصبح اليوم يسألها عما ستقدمه من مال لهذه الأسرة التي يريدان تكوينها، بينما كان الرجل هو المسؤول الوحيد عن رعاية الأسرة والإنفاق عليها لتحقيق مبدأ القوامة الذي وضعه الله تعالي ثم تعرض للهدم بدعاوى المساواة.

إعلان 4/3/2025

مقالات مشابهة

  • إشكالية العناد الصهيوني ومؤشرُ العودة لسفك الدماء
  • رجل يتنكر كفني صيانة لاقتحام طائرة تابعة لـ شركة Jetstar .. فيديو
  • بروكسل تلتزم الصمت بعد إعلان بولندا رفضها تنفيذ ميثاق الهجرة
  • رجل يحاول إيقاف طائرته عن الإقلاع بطريقة جنونية .. فيديو
  • ميلوني تلتزم الصمت وسالفيني يدعم ترامب: انقسامات داخل الحكومة الإيطالية بشأن السياسة الأمريكية
  • أين حميدتي ؟
  • وزيرة الطاقة تلزم الصمت حول خسائر تعطل محطة نور3 بورزازات
  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • الأزهر: الصمت على قرار الاحتلال تجويع غزة جريمة كبيرة