موقع 24:
2025-03-10@22:22:18 GMT

عكس الشيخوخة.. عقار رخيص قد يعيد "الشباب"!

تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT

عكس الشيخوخة.. عقار رخيص قد يعيد 'الشباب'!

في دراسة موسعة استمرت 40 شهراً، وجد الباحثون أن عقاراً منخفض التكلفة لعلاج مرض السكري ربما يبطئ الشيخوخة، ووجدت الدراسة هذا التأثير على القرود الذكور، وكان العقار فعالاً بشكل خاص في تأخير آثار الشيخوخة على الدماغ.

وأشارت النتائج إلى أن "الميتفورمين"، وهو دواء شائع الاستخدام، قد يؤخر عملية الشيخوخة لدى البشر، حيث أظهرت القرود التي تتلقى الميتفورمين كل يوم، تدهوراً أبطأ في المخ المرتبط بالعمر مقارنة بتلك التي لم تتناول الدواء، وفق "إنترستينغ إنجينيريغ".




وعلاوة على ذلك، فإن النشاط العصبي للقرود موضوع البحث، جاء يشبه نشاط القرود الأصغر سناً بـ6 سنوات (أي ما يعادل حوالي 18 عاماً من عمر الإنسان)، كما تم تعزيز الإدراك لدى تلك الحيوانات إلى جانب الحفاظ على وظائف الكبد.
وأكدت الدراسة أن الميتفورمين يبطئ وتيرة الشيخوخة عبر أنسجة الرئيسيات الذكور المتنوعة، وتم استخدام الميتفورمين لأكثر من 60 عاماً لتقليل مستويات السكر في الدم لدى الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2، وهو ثاني أكثر الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة.
من المعروف منذ فترة طويلة أن الدواء له تأثيرات تتجاوز علاج مرض السكري، مما دفع الباحثين إلى دراسته ضد حالات مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والشيخوخة.

عمر الصحة

وتشير البيانات من الديدان والقوارض والذباب والبشر الذين تناولوا عقار السكري إلى أنه قد يكون له تأثيرات مضادة للشيخوخة، ولكن لم يتم اختباره بشكل مباشر على الرئيسيات لمعرفة مدى فعاليته ضد الشيخوخة، ومن غير الواضح ما إذا كانت تأثيراته المحتملة المضادة للشيخوخة تتحقق عن طريق خفض نسبة السكر في الدم أو من خلال آلية منفصلة.
ذلك وأجرى جوانجوي ليو، عالم الأحياء الذي يبحث في الشيخوخة في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، وزملاؤه دراسة لاختبار الدواء على 12 قرداً ذكراً مسناً من فصيلة المكاك، وتضمنت المجموعة الضابطة 16 قرداً مسناً و18 قرداً صغيراً أو متوسط ​​العمر، حيث اكتشف أن العقار يبطئ شيخوخة الرئة والكلى والكبد والجلد والدماغ كل يوم، فيما يتم إعطاء القرود الجرعة القياسية من الميتفورمين المستخدمة لعلاج مرض السكري لدى البشر.
ولم تكن الدراسة تهدف إلى تحديد ما إذا كان الدواء يطيل عمر الحيوانات، ولم تثبت الأبحاث السابقة تأثيره على عمر الحيوانات ولكنها أظهرت أنه يطيل عمر الصحة ، وهي عدد السنوات التي يعيشها الكائن الحي بصحة جيدة.

مزيد من الأبحاث

كما حدد المؤلفون مساراً محتملاً يحمي به الدواء الدماغ، فهو ينشط بروتيناً يسمى NRF2، والذي يحمي من تلف الخلايا الناجم عن الإصابة والالتهاب، ورغم أن هذه النتائج مشجعة، ويقول ليو إن المزيد من الأبحاث ستكون ضرورية لدراسة الدواء قبل التحقق من صحته كمركب مضاد للشيخوخة لدى البشر.

ذلك وشرع ليو وزملاؤه تجربة على 120 شخصاً بالشراكة مع شركة ميرك، وهي شركة أدوية حيوية في دارمشتات بألمانيا، والتي طورت وأنتجت الميتفورمين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

هيئة الدواء: 55% من مبيعات المضادات الحيوية في مصر تتم بدون وصفة طبية

شارك، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية في المؤتمر الوطني الثاني لمتابعة تنفيذ أنشطة مكافحة العدوى والخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، بحضور الأستاذ الدكتور، خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.

الحصاد الأسبوعي.. هيئة الدواء المصرية تختتم ورش عمل وبرامج تدريبية للارتقاء بالقطاع الدوائيرئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وفد هيئة تنظيم الأدوية بدولة زامبيا لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

وفي كلمته، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مقاومة مضادات الميكروبات تنشأ من خلال تطوير الميكروبات لآليات دفاعية تحميها من تأثيرات المضادات لها؛ مما يجعلها غير مستجيبة للأدوية، ويعد ذلك تهديدًا عالميًا عاجلًا، لا يقتصر أثره على صحة الإنسان فقط، بل يمتد ليشمل صحة الحيوان والبيئة، كما يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة، وقد صنّفتها منظمة الصحة العالمية ضمن أكبر عشرة تهديدات صحية عالمية؛ حيث تشير بعض التقديرات إلى أن 4.95 مليون حالة وفاة كانت مرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات في عام 2019، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى عشرة ملايين حالة وفاة سنويًا بحلول عام 2050.

وأكد أن سوق الدواء المصري يعد أحد أكبر الأسواق الإقليمية، حيث تبلغ قيمته المالية 308 مليار جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي بإجمالي مبيعات تصل إلى 3.6مليار عبوة. وتشكل مضادات الميكروبات 887 مستحضرًا بإجمالي مبيعات 376 مليون عبوة، أي ما يمثل 10% من إجمالي مبيعات السوق الدوائي، يتضمن ذلك الاستخدام الغير موصوف والذي بلغ الـ 55% من اجمالي مبيعات المضادات حسب اخر الاحصائيات. هذا الحجم الكبير لاستهلاك مضادات الميكروبات يضع مسؤولية كبرى على هيئة الدواء المصرية لضمان الاستخدام الرشيد لهذه المستحضرات، وهو ما يتجلى في ثلاثة محاور.

حيث يمثل المحور الأول متابعة استهلاك مضادات الميكروبات؛ إذ انضمت هيئة الدواء المصرية إلى برنامج الترصد ومراقبة استهلاك مضادات الميكروبات (Glass-AMR) التابع لمنظمة الصحة العالمية، حيث تتابع الهيئة عن كثب معدلات الاستهلاك على المستوى القومي وترفع البيانات إلى المنصة العالمية وفقًا لنظام الجرعة اليومية المحددة (DDD)، وذلك يتيح فرصة مقارنة معدلات الاستهلاك في جمهورية مصر العربية بالمعدلات الاستهلاكية في دول العالم المختلفة. 

 العمل على تحقيق الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات

كما يتم العمل على تحقيق الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات واتخاذ القرارات المبنية على هذه البيانات، مثل إصدار قرار (تنظيم ومتابعة صرف المضادات الحيوية) الذي يحظر تداول بعض المستحضرات أو صرفها من الصيدليات إلا بموجب تذكرة طبية، وكذلك إصدار الهيئة للدليل التنظيمي الخاص بتنظيم صرف المضادات الحيوية من مجموعة المضادات الاحتياطية كخطوة أولي، وإحكاما للرقابة وقياس مدي الالتزام المؤسسات الصيدلية بالتطبيق؛ حيث تم عمل حملات تفتيشية لعدد 513 مؤسسة هم الأعلى استهلاكا لتلك المستحضرات، وقد أسفر ذلك عن رصد مخالفات لعدد 13 مؤسسة حيث تم وقفها مدة 3 أشهر، مع استكمال العمل في المرحلة التالية علي إصدار الـ Watchlist وذلك للحد من الاستخدام غير الآمن للمضادات الميكروبية وتوحيد سياسات وإجراءات استخدامها طبقًا للمعايير القياسية بما ينعكس إيجابيًا على المريض المصري.

وأن تلك الجهود أسفرت عن تقليل عدد العبوات المباعة للمضادات الحيوية Reserved المعدة للحقن Vials بنسبة تقارب الـ 20% خلال العام الأول من التطبيق إذ بلغت المبيعات عدد 751 ألف عبوة في الفترة التي تلت إصدار الدليل (يوليو – ديسمبر من العام 2024) مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 حيث بلغت المبيعات وقتها ما يفوق الـ 938 ألف عبوة، بالإضافة إلى تحديث نظام مراقبة استهلاك مضادات الميكروبات بتقسيم الاستهلاك حسب شكل الجرعات، فحسب آخر التقديرات؛ تأتي في الصدارة المستحضرات بالشكل الفموي Oral بنسبة تجاوز الـ 95.33%، يليها المستحضرات المعدة للحقن Parenteral بنسبة 4.66%، علاوة علي التقسيم حسب مستوى الرعاية الصحية (مستشفيات وصيدليات خاصة)، وتصنيف الاستهلاك في المستشفيات إلى قطاع عام وخاص، وهنا تجدر الإشارة أن حجم السوق المؤسسي (القطاع العام) لمضادات الميكروبات يمثل الـ 18% في مقابل 82% للسوق المحلي (القطاع الخاص).

وأشار إلى أن المحور الثاني يتمثل في التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية، حيث تؤمن هيئة الدواء المصرية بأهمية التعاون الدولي والمحلي لتعزيز الجهود في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، ومن أبرز تلك الجهود التعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) في المؤتمرات والفعاليات حول استخدام بيانات استهلاك المضادات الحيوية لتحسين وصفها والممارسة السليمة لها، والتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) والهيئة العامة للخدمات البيطرية لإعداد برامج تدريبية للأطباء البيطريين حول حساب معدلات استهلاك المضادات في القطاع البيطري، ووضع استراتيجية وطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، ولانضمام إلى الشبكة العالمية للوكالات التنظيمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات (RAGNA)، والمشاركة في الإطار الاستراتيجي الوطني للصحة الواحدة في مصر، والمساهمة في تحديث مسودة الخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.

وأضاف أن المحور الثالث يتمثل في الجهود التوعوية، إذ تولي هيئة الدواء المصرية اهتمامًا خاصًا بالحملات والمبادرات لعمل التوعية المناسبة للاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، ومنها التوعية المجتمعية من خلال مبادرة (دوائك أمانك) والتي تستهدف زيارة قصور الثقافة، والنوادي الاجتماعية فضلا عن التوعية المقدمة للمترددين على مقرات هيئة الدواء المصرية، والتوعية للصيادلة العاملين بالمستشفيات، وكذا توعية صيادلة المجتمع من خلال مبادرة (صيدلي واعي مجتمع واعي)، والتوعية لطلبة الجامعات ولا سيما طلبة كليات الصيدلة من خلال عقد المسابقات والبرامج كبرنامج Future Fighters against AMR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وكليات الصيدلة بجمهورية مصر العربية، حيث أبرزت إبداعات الطلاب وأفكارهم المبتكرة في نشر الوعي الدوائي بين أفراد المجتمع، تحت إشراف أكاديمي يضمن جودة المحتوى ودقة المعلومات.

وشدد على أن التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات ليس مسؤولية جهة واحدة فقط، بل هو التزام مشترك بين الحكومات، والمنظمات الصحية، والقطاع الدوائي، والمجتمع بأسره، وتحقيق الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وتعزيز نظم الترصد والتعاون بين مختلف القطاعات يمثل حجر الأساس لحماية الأجيال القادمة من هذه الأزمة المتفاقمة، ونحن – في هيئة الدواء المصرية – نؤكد استمرار جهودنا في دعم كافة المبادرات والسياسات التي تضمن توفير مضادات الميكروبات الآمنة والفعالة، بما يحقق التوازن بين تلبية احتياجات المرضى وحماية الصحة العامة.

جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصري على التصدي لظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات، والتعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية، والعمل ضمن الأجندة الدولية التي تضعها منظمة الصحة العالمية للتصدي لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. رئيس هيئة الدواء يكشف حجم مبيعات المضادات الحيوية
  • هيئة الدواء: 55% من مبيعات المضادات الحيوية في مصر تتم بدون وصفة طبية
  • رخيص ومفيد .. أفضل أنواع التمر للتحكم في سكر الدم والصيام
  • حمـ ـاس: قرار الاحتلال وقف إمداد غزة بالغاز ابتزاز رخيص
  • الرشق: حرمان غزة من الكهرباء والغذاء والدواء ابتزاز رخيص وجريمة حرب
  • بسبب الشيخوخة..ارتفاع عدد المنازل المهجورة في كوريا إلى أكثر من 1.5 مليون منزل
  • "صُم بصحة".. مبادرة بالقطيف لتعزيز وعي مرضى السكري في رمضان
  • قرار وزاري برفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • العدوى تواصل الانتشار.. 24 ألف إصابة بجدري القرود في أفريقيا
  • ارتفاع أعداد الإصابات بجدري القرود في أفريقيا إلى أكثر من 24 ألف إصابة