إنشاء هيئتي الدواء والشراء الموحد وفرت المليارات للدولة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كشف محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، عن استجابة الدولة لمطالب الشعبة التي كانت تنادي بها منذ عام 2008 بإنشاء هيئة للشراء الموحد وهيئة أخرى للدواء وتم رفع هذا الأمر للجهات المعنية مرارا وتكرارا إلا أنه تمت الاستجابة في عام 2020.
وقال "عبده" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “أهل القمة” المذاع على قناة النهار الفضائية تقديم الإعلامي فيصل عبد العاطي، إن إنشاء هاتين الهيئتين جنبوا مصر مشاكل كثيرة مع ظهور جائحة كورونا وهو ما ستناقشه الشعبة في اجتماعها القادم ومردود انشاء هيئتي الدواء والشراء الموحد حيث تم توفير مليارات من الجنيهات من خلال عملية الشفافية في المناقصات.
ولفت رئيس شعبة المستلزمات الطبية إلى أن له أكثر من 41 عاما في هذا القطاع ويرى أن التنظيم الذي يحدث حاليا من خلال هيئة الشراء الموحد "تنظيم ترفع له القبعة" على حد قوله، مشددا على أهمية العمل طبقا لتوجهات الدولة لتحقيق المصلحة العامة أما هيئة الدواء فكانت هناك جلسات مستمرة لوضع مواصفات قياسية لمحال المستلزمات الطبية ومن له الحق في ادارتها نظرا لأهميتها للمواطنين وللاقتصاد القومي وهذه المواصفات للمحال الحالية والمنتظر أن تعمل في هذا القطاع.
وأكد "عبده" أن الاجتماع سيناقش إنشاء بعض الجمعيات الخيرية وهناك تجهيز لتدشين جمعية خيرية بمنطقة شبرا مصر وهناك بعض الجمعيات التي تعمل بالفعل حاليا وتقوم خلال الأيام الحالية بتوزيع مستلزمات العام الدراسي الجديد على أهالي الأحياء مثل الجمالية والسيدة زينب وغيرها من الجمعيات الخيرية كما أن هناك بعض الأمور الأخرى التي سيتم مناقشتها في اجتماع الشعبة عن طريق هيئة الشراء الموحد يتم تقديم معونات للاسر في دولة الصومال بجانب بعض الموضوعات الاخري التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصاد القومي محمد إسماعيل المستلزمات الطبية غرفة القاهرة التجارية رئيس شعبة المستلزمات الطبية هيئة الشراء الموحد محمد إسماعيل عبده
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تطلق مشروعات تطويرية ضخمة لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس
افتتح الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم، سلسلة من المشروعات التطويرية الهامة داخل الحرم الجامعي، وذلك بحضور أعضاء مجلس الجامعة وعدد كبير من القيادات الإدارية.
وتأتي هذه المشروعات في إطار الخطة الشاملة للجامعة للارتقاء بالبنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية وإدارية نموذجية.
شملت الافتتاحات تدشين المجمعين الطلابيين الجديدين (3) و(4) بجوار كلية الآداب، وهما صرحان تعليميان ضخمان يهدفان إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للقاعات الدراسية والامتحانية بالجامعة. وأوضح رئيس الجامعة أن كل مجمع يستوعب 800 طالب في الأنشطة التدريسية و400 طالب خلال الامتحانات، وقد تم تجهيزهما بأحدث التقنيات التعليمية من أنظمة صوت متطورة، وأجهزة عرض البيانات (داتا شو)، وتكييف مركزي، بما يتماشى مع المعايير العالمية للبيئة التعليمية الحديثة ويوفر مناخًا دراسيًا مريحًا ومحفزًا للإبداع والتحصيل.
افتتح رئيس الجامعة أعمال التطوير الشاملة التي شهدتها استراحة أعضاء هيئة التدريس بمقر الجامعة. وقد بدأت أعمال التطوير في 18 فبراير 2025، وشملت توصيل شبكة الصرف الصحي للاستراحة بالوصلات الرئيسية، وتسوية وتجميل محيط المبنى بالكامل باستخدام بلاط الإنترلوك على مساحة 2500 متر مربع، بالإضافة إلى إنشاء سور خارجي متكامل يحيط بالاستراحة وإقامة بوابتين رئيسيتين بتصميم عصري وبارتفاع 4.30 متر وعرض 4.30 متر للبوابة الأولى و 6.30 متر للبوابة الثانية.
ولم تتوقف جهود التطوير عند هذا الحد، حيث تم أيضًا افتتاح أعمال تطوير وميكنة بوابات المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى إنشاء بوابة جديدة كليًا. وبذلك، أصبح لدى المستشفيات الجامعية بالحرم الجامعي ثلاثة بوابات حديثة ومتطورة لتسهيل وتسريع عمليات الدخول والخروج للمركبات والأفراد.
تم تنفيذ البوابة الثالثة بجهود ذاتية من الجامعة، مما يعكس حرص الجامعة على استثمار مواردها بكفاءة.
وفي سياق تعزيز الأمن الجامعي وتوفير قاعدة بيانات دقيقة لحركة الدخول والخروج، تم افتتاح وتطوير البوابات الإلكترونية الرئيسية للجامعة وتوسعتها، بالإضافة إلى إنشاء مطبات صناعية عند مداخل ومخارج البوابات وتركيب بوابات إلكترونية حديثة للسيارات والأفراد.
وفي ختام الافتتاحات، وجه الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع الإدارات والأفراد الذين ساهموا بجهودهم في إنجاز هذه المشروعات التطويرية الهامة، وعلى رأسهم إدارة الصيانة المركزية، والإدارة الهندسية، ومركز المعلومات، والدكتور محمد مهدي مدير إدارة المتابعة بمكتب رئيس الجامعة.