ضبط متهم بإدارة محطة بث تليفزيوني وشبكة توزيع إنترنت دون ترخيص
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة أول الفيوم بإنشاء وإدارة محطة بث تلفزيونى لاسلكية وكذا شبكة توزيع إنترنت لاسلكية على مستوى نطاق بعض المناطق بمحافظة الفيوم، حيث يستقبل العديد من القنوات الفضائية المشفرة وغير المشفرة، وإعادة بثها بدون ترخيص نظير الحصول على مبالغ مالية دون الحصول تصريح من الجهات المختصة بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية تم استهداف مقر الشبكة المُشار إليها ومحطات التقوية وأمكن ضبط المذكور، وبالتفتيش فى حضوره تم العثور على 70 من الأجهزة والأدوات والمستلزمات المستخدمة فى استقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة تشفيرها وبثها بصورة لاسلكية، وبمواجهة المتهم أقر بارتكاب المخالفات السالف ذكرها بقصد تحقيق الربح المادي.
يشار إلى أن الشبكة الرئيسية ومحطة التقوية تقدم الخدمة لنحو 15 ألف مشترك نظير مبلغ مالى شهرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية الفيوم القنوات الفضائية
إقرأ أيضاً:
متهم جديد وحقيقة تتكشف.. مفاجآت في قضية "سفاح المعمورة"
في تطور لافت بالقضية المعروفة إعلاميا في مصر باسم "سفاح المعمورة"، أحد أحياء مدينة الإسكندرية، تبين أن الضحية الثانية التي تدعى تركية قتلت بعدة طعنات في البطن، لا خنقا كما أشيع من قبل في التغطيات الإخبارية.
وكشف محمد عبد الرازق محامي تركية، وهي الضحية الثالثة في التسلسل الزمني لارتكاب الجريمة والثانية في ترتيب اكتشافها، عن مفاجأة جديدة بالقضية، إذ قال في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن تقرير الطب الشرعي أثبت أن وفاة موكلته المجني عليها كانت نتيجة لتلقيها عدة طعنات بالبطن.
كما أشار عبد الرازق إلى أن التحقيقات كشفت كذلك عن أن المتهم نصر الدين إسماعيل لم يكن بمفرده وقت ارتكاب الجريمة كما ادعى في وقت سابق، والحقيقة هي أن المتهمة الأخرى (صبحية. ع) كانت في الشقة مسرح الجريمة، وغادرتها بعد ارتكابها.
وأوضح المحامي أن المتهم حفر حفرة داخل شقته بالدور الأرضي، ودفن فيها جثة تركية مع زوجته، الضحية الأولى، بعد أن أخرج رفاتها من تابوت خشبي، مشيرا إلى أن المباحث عثرت بحوزة المتهم على هاتفي زوجته وتركية، وبطاقتي الهوية والبنك الخاصتين بالأخيرة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن السبب وراء جريمة قتل تركية كانت مشاجرة بين القاتل والمجني عليها، لتقاعس الأول عن أداء عمله كمحامي للقتيلة، حيث تغيب عن حضور جلسة في إحدى القضايا التي تخص الضحية ضد سمسار شقق بمنطقة المندرة في الإسكندرية، وعندما ذهبت الضحية إلى مكتبه لتعاتبه وتعنفه بسبب عدم حضوره الجلسة، مما مكن السمسار من الحصول على البراءة في القضية، تطورت المشاجرة بينهما بعد أن طالبت برد مقدم الأتعاب التي حصل عليها، فأنهال عليها بالشتائم والضرب ثم قتلها أثناء محاولتها الهروب منه.
كما كشفت التحقيقات، وفقا لعبد الرازق، عن أن صديقة المتهم وتدعى نادية، التي كانت تقيم لديه بصفه مؤقتة، عندما علمت بالجريمة أحضرت معها 3 أشخاص لابتزازه والحصول منه على أموال نظير عدم الإبلاغ عنه، وتم ضبطهم جميعا أثناء التشاجر حول الأموال المطلوبة.
كما كشفت عن أن المدعوة صبحية متهم أصيل بالقضية، لمساعدتها المتهم على صرف معاش تركية ببطاقة البنك الخاص بالضحية، وكذلك وجودها في مسرح الجريمة وقت ارتكابها.
وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن الجثث الثلاث ضحايا السفاح بعد اكتمال تقرير الطب الشرعي، بينما تواصل النيابة تحقيقاتها مع المتهم وأعوانه، والبحث عن المزيد من الضحايا في الشقق السابق قيام المتهم باستئجارها.