ماذا يحدث لجسمك عند تناول الصودا الدايت يوميًا؟.. 8 مفاجآت ضارة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قد تبدو الصودا الخالية من السكر بديلاً صحيًا ومنعشًا للمشروبات الغازية السكرية؛ ولكنها تحمل عديدًا من المشكلات الصحية، فعلى الرغم من انخفاض السعرات الحرارية والسكر بالمشروبات الغازية المخصصة لـ«الدايت»، فأن أنواع الصودا، الخالية من السكر لا تحتوي على أي قيمة غذائية، فضلا عن احتوائها على محليات صناعية لها تأثيرات صحية ضارة.
ويرصد «الوطن» مجموعة من الآثار الجانبية لتناول الكثير من الصودا الخالية من السكر، بشكل يومي، وفقًا للموقع الطبي health line.
قد تؤثر المحليات الصناعية الموجودة في الصودا الغذائية سلبًا على ميكروبيوم الأمعاء، وهو مجتمع البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، ووفقًا للباحثين، يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا رئيسيًا في العديد من جوانب الصحة، بما في ذلك وظيفة المناعة، وامتصاص العناصر الغذائية، وصحة القلب، وغيرها.
2. تآكل مينا الأسنانعلى الرغم من أن الصودا الدايت لا تحتوي على سكر مثل الصودا العادية، إلا أنها لا تزال شديدة الحموضة، فالصودا العادية والدايت تؤثر بشكل كبير على خشونة سطح مينا الأسنان، مما يشير إلى أن كليهما يمكن أن يساهم في تآكل الأسنان، وهو ما حذر منه الدكتور بلال البربري، طبيب الأسنان، مؤكدًا لـ«الوطن» أن الكافيين يأكل من مينا الأسنان.
3. يسبب الصداعبالنسبة لبعض الأشخاص، قد يسبب شرب عدة حصص من الصودا الدايت يوميًا الصداع، قد يكون هذا بسبب بعض المحليات الصناعية الموجودة في الصودا الدايت، مثل الأسبارتام، إذ لاحظت إحدى المراجعات أن الأسبارتام تسبب في أعراض مثل الصداع والصداع النصفي لدى أولئك الذين تناولوا حبوب الأسبارتام، وخاصةً لدى أولئك الذين يعانون من حالات عصبية أو نفسية.
ووجدت دراسة أخرى إن الكافيين، الموجود في بعض الصودا الدايت، يمكن أن يسبب الصداع لنسبة من الناس، وهو ما أكدته الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية لـ «الوطن»
تحتوي الصودا الدايت على العديد من المركبات التي قد تؤثر سلبًا على صحة العظام وتؤدي إلى فقدان العظام.
ووجدت إحدى الدراسات أن الإفراط في تناول الكافيين، وحمض الفسفوريك يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العظام.
5. خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدمويةوجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2021 أن تناول المحليات الصناعية البديلة بانتظام، والتي توجد في الصودا الدايت، يرتبط بخطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية، ويشمل ذلك عدم تحمل الجلوكوز ومرض السكري من النوع 2.
وجدت دراسة أخرى، أن استهلاك هذه المحليات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب إذا تُركت دون علاج.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور علاء الغمراوي، استشاري أمراض القلب، لـ«الوطن» إن الانظمة الغذائية الغير صحية بوجه عام، أحد عوامل الإثابه بالفعل بالأزمات القلبية.
6. الرغبة الشديدة في تناول السكرتشير بعض الأبحاث إلى أن المحليات الصناعية الموجودة في الصودا الدايت قد يكون لها نفس التأثير على مسار مكافأة الطعام في الدماغ مثل السكر العادي، وجدت إحدى الدراسات أنها يمكن أن تجعل الطعام أكثر مذاقًا، وقد يؤدي هذا إلى زيادة الجوع وتناول الطعام.
7. قد يكون مرتبطًا بزيادة الوزنلقد وجد العلماء نتائج متباينة حول ما إذا كان شرب الصودا الدايت مرتبطًا بزيادة الوزن، فوجدت إحدى الدراسات أن الاستهلاك المعتاد طويل الأمد للصودا الدايت كان مرتبطًا بزيادة الدهون في الجسم، بما في ذلك الدهون الحشوية، المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسمنة.
وهو ما نصح به الدكتور رامي صلاح، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن» بضرورة الاستغناء تمامًا عن الصودا بأنواعها، إذ تؤدي لزيادة الوزن.
8. قد يكون مرتبطًا بمرض السكري من النوع 2على الرغم من أن الصودا الدايت لا تحتوي على أي سعرات حرارية أو كربوهيدرات، فقد وجدت بعض الأبحاث أنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
ففي دراسة، كان الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 والذين استخدموا المُحليات الصناعية أكثر عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين.
ولكن الأمر متضارب، إذ أظهرت دراسات أخرى أن استهلاك المُحليات الصناعية والصودا الدايت لم يكن مرتبطًا بارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو التغيرات في مستويات السكر في الدم والأنسولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصودا مياة غازية المحلیات الصناعیة السکری من النوع 2 خطر الإصابة فی الصودا مرتبط ا یمکن أن قد یکون
إقرأ أيضاً:
تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت| تحذير عاجل
تربط دراسة جديدة تناول أكثر من 300 جرام من الدجاج أسبوعيًا بارتفاع خطر الوفاة، يشمل هذا الخطر الوفاة الكلية أو الشاملة، بالإضافة إلى خطر الوفاة بسرطان المعدة، تعادل هذه الكمية (300 جرام) حوالي ثلاث حصص من الدجاج أسبوعيًا.
يعتبر تناول الدجاج من أكثر اللحوم شيوعًا حول العالم، ويُستهلك بكثرة نظرًا لسعره المناسب وسهولة الحصول عليهكما أنه غني بالبروتين، وهو لحم صحي يُساعد على بناء عضلات وعظام أقوى، وهو أكثر صحة بكثير من اللحوم الحمراء.
ومع ذلك، وفقًا لدراسة إيطالية جديدة، فإن تناول الدجاج أربع مرات على الأقل في الأسبوع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان المعدة.
البحث الذي نشر في مجلة العناصر الغذائية شارك في الدراسة أكثر من 4000 مشارك، طُلب منهم مشاركة تفاصيل حول خلفياتهم الديموغرافية، وصحتهم العامة، وعاداتهم الغذائية، وتاريخهم الشخصي، كما طُلب منهم إكمال استبيان مُعتمد مُصمم ليعكس الاستهلاك الغذائي النموذجي، تضمن الاستبيان كمية اللحوم التي تناولها المشاركون، مُقسّمًا الاستهلاك إلى: اللحوم الحمراء، والدواجن، وإجمالي اللحوم.
كان هناك العديد من المشاركين في الدراسة الذين توفوا أيضًا، وجدت الدراسة أن معظم الوفيات كانت بسبب مضاعفات سرطانات الجهاز الهضمي وكانوا يميلون إلى تناول كميات أكبر من اللحوم أسبوعيا مقارنة بمن ماتوا لأسباب أخرى.
كيف يسبب أكل الدجاج السرطان؟
وبحسب الدراسة فإن تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيا يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 27% مقارنة بتناول أقل من 100 جرام - ويزداد الخطر مع الكمية المستهلكة.
يقول العلماء إن الخطر يرتفع أيضًا عند مقارنته بنفس الكمية من اللحوم الحمراء، كما أن المشاركين الذكور الذين تناولوا أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيًا كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بأكثر من الضعف مقارنةً بمن تناولوا كميات أقل.
في حين أن سبب زيادة خطر الإصابة بهذا المرض ليس واضحًا تمامًا بعد، إلا أن الباحثين لديهم بعض النظريات، يقولون إن الإفراط في طهي الدجاج يُنتج مستويات عالية من المُطَفِّرات، وهي عوامل كيميائية تُؤدي إلى طفرات، وهي تغيرات في الحمض النووي للكائن الحي.
يمكن أن تُؤدي هذه التغيرات إلى مجموعة متنوعة من الآثار، بدءًا من الطفرات الصامتة في مناطق الحمض النووي غير الوظيفية، وصولًا إلى الطفرات القاتلة في المناطق النشطة في النسخ، وفقًا لموقع "بايولوجي أونلاين"، يمكن أن تكون المُطَفِّرات فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية المنشأ.
ويقترح الباحثون أيضًا طريقة تربية الدجاج وتغذية قد يُسهم في خطر الإصابة بالسرطان. أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الدجاج يُعرّض البشر لمبيدات حشرية وهرمونات مُسرطنة موجودة في علفهم.
لم يكن الباحثون متأكدين أيضًا من سبب ارتفاع خطر الإصابة بين الرجال، وكتبوا: "لا توجد آلية بيولوجية معروفة تفسر الاختلافات الملحوظة بين الجنسين". ومع ذلك، قد تلعب اختلافات الهرمونات الجنسية دورًا في ذلك، وأشاروا إلى أبحاث سابقة أجريت على الفئران تشير إلى أن هرمون الإستروجين، وهو هرمون أنثوي أساسي للنمو الجنسي والتكاثر، قد يؤثر على القدرة على استقلاب العناصر الغذائية، بالإضافة إلى خطر الإصابة ببعض الأمراض.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذه الفرضية"، ووفقًا للخبراء، تلعب الاختلافات الغذائية بين الرجال والنساء دورًا رئيسيًا أيضًا، إذ تُفضل معظم النساء تناول كميات أصغر.
ما هي الأطعمة الأخرى المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان؟
ترتبط العديد من الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ومنها:
اللحوم المصنعة
الأطعمة المقلية
الكحول
السكر المكرر
بعض منتجات الألبان
إن الحد من استهلاك هذه الأطعمة والتركيز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: timesnownews