مليشيا الحوثي تجبر موظفي الهيئة العليا للأدوية على "الزحف" ضمن تدريبات مهينة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أثارت صور متداولة مؤخراً سخطاً واسعاً، جراء ظهور موظفي الهيئة العليا للأدوية، ومن بينهم كبار السن، وهم يخضعون لتطبيقات وتدريبات ميدانية مهينة، تحت مسمى "التعبئة العسكرية" التي تنظمها مليشيا الحوثي.
وأظهرت الصور التي تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي الموظفين وهم يُجبرون على الزحف في مشهد وصف بالمذل والمسيء.
وتأتي هذه التدريبات العسكرية القسرية في سياق الدورة المفتوحة التي تفرضها المليشيا على موظفي الهيئة، في إطار ما أسمتها بدورات "طوفان الأقصى"، حيث هددت المليشيا بفصل أي موظف يرفض المشاركة في هذه الدورات.
وقد أثارت هذه الممارسات استنكاراً شعبياً واسعاً، خاصة بعد انتشار الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعت العديد من الأصوات إلى "ثورة كرامة" احتجاجاً على تلك الانتهاكات.
وتعكس هذه الأحداث حجم التوتر بين مليشيا الحوثي والمجتمع المدني، وسط مطالبات متزايدة بوضع حد للتجاوزات المتكررة التي تنتهك حقوق الموظفين وتستغل مواقعهم الوظيفية في خضم الأزمة التي تشهدها البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير: وسائل التواصل الاجتماعي.. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين
أكدت «قناة القاهرة الإخبارية» أن المنصات الاجتماعية لها دور كبير في التأثير على آراء الناخبين وتشكيل وجهات النظر حول المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما رصدته في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، بعنوان: «وسائل التواصل الاجتماعي .. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين».
وجاء في التقرير: «ما هي إلا ساعات وتمتلئ صفحات التواصل الاجتماعي بالمنشورات المختلفة حول يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما يدل على الدور المحوري الذي تلعبه هذه المنصات في التأثير على تشكيل آراء الناخبين سواء قبل أو بعد هذا الحدث المهم».
المنصات الاجتماعية تشكل تؤثر في آراء الناخبينوأضاف: «وأصبحت منصات مثل «تيك توك وإنستجرام» ساحة معركة مؤثرة خاصة بين الناخبين الأصغر سنا، الذين يتعرضون لوابل من المعلومات بعضها حقيقي والآخر مزيف، ما يؤثر في خياراتهم الانتخابية، وهذه القوى الهائلة في صياغة الرأي العام تستدعي التساؤلات حول حدود التأثير المشروعة وكيف تتلاعب وتدفع المستخدمين لاتجاهات تميل لكافة هذا المرشح عن الآخر».
الوكالات الفيدرالية تحذر من التداخلات الخارجيةوتابع: «أيضا تداخلات خارجية مثل التي حذرت منها الوكالات الفيدرالية الأمريكية بخصوص المحتوى الزائف تشير إلى عمق المشكلة، فالذكاء الاصطناعي زاد من تعقيد المشهد، إذ يمكنه استهداف الناخبين بطرق لم تكن متاحة من قبل ما يطرح تحديات أمام الشفافية والمصداقية بدخول شخصيات مثل إيلون ماسك على خط الانتخابات واستغلاله لمنصة (إكس) لتعزيز آرائه السياسية ودعمه المعلن لدونالد ترامب ليصبح الاستقطاب الموجه على وسائل التواصل الاجتماعي هو سمة هذه الانتخابات المنتظرة».