تحولت تظاهرة مؤيدة لإسرائيل في إحدى ضواحي بوسطن إلى أعمال عنف، مساء الخميس، أدت لإصابة شخص برصاصة، فيما وصفت مسؤولة محلية الواقعة بـ"الحادث المخيف".

وأوضحت السلطات أن مشادة أعقبت مواجهة بين مجموعة من المتظاهرين تسببت في إصابة أحد المارة برصاصة، وفق ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس.

وقالت ماريان رايان ممثلة الادعاء العام بمقاطعة ميدلسكس إن الشرطة تم استدعاؤها إلى موقع تظاهرة صغيرة في نيوتن.

وأضافت رايان أن تراشقا بالكلمات بدأ قبل أن يعبر أحد المارة الشارع بسرعة ويخوض مواجهة مع أحد المتظاهرين.

وأوضحت خلال مؤتمر صحفي عقدته في وقت متأخر الخميس: "نشب شجار، وخلال ذلك الشجار، أطلق أحد أفراد المجموعة المتظاهرة النار على الشخص الذي عبر الشارع".

وألقي القبض على سكوت هايز (47 عاما) من فرامينغهام بتهمة الاعتداء والضرب بسلاح خطير وانتهاك حق دستوري تسبب في إصابة.

وقالت رايان إن الضحية الذي لم يتم إعلان هويته، يتلقى العلاج في المستشفى من إصابات تهدد حياته.

وطلب جورج ماكمينز القائم بأعمال قائد شرطة مقاطعة نيوتن من الشهود تزويد المحققين بصور أو تسجيلات مصورة للمواجهة.

وقال إن الشرطة ستنشر دوريات تأمين إضافية حول "دور العبادة" على مدى الأيام القليلة القادمة.

من جانبها، وصفت عمدة نيوتن روثان فولر إطلاق النار بأنه "حادث مخيف" وطلبت من الجميع البقاء هادئين لحين انتهاء تحقيقات الشرطة.

وعلقت فولر: "أعلم أن المواطنين ستكون لديهم الكثير من الأسئلة، وسنتشارك المعلومات مع سكان نيوتن والصحافة عندما نتمكن من ذلك، إنها حقا مراحل مبكرة من تحقيق جار".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيوتن نيوتن الولايات المتحدة أميركا إسرائيل تظاهرة نيويورك نيوتن نيوتن أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

أمرٌ أساسي.. هذا ما خسره شارع حزب الله

تحركات طريق مطار رفيق الحريري الدولي التي بدأها "حزب الله" خلال الأيام الماضية وآخرها نهار أمس السبت، قد لا تمهد إلا لصداماتٍ خطيرة يمكن أن تساهم في تفاقم الوضع الأمنيّ.    
عندما يُقال ذلك، فإنَّ الأمر لا يعني أنَّ الحزب سيمهد لتلك التوترات باعتبار أنَّ الإنجرار وراء هذا الأمر سيؤدي إلى انفلات الشارع وبالتالي التصادم مع الجيش. عملياً، المسألة هذه لا يريدها الحزب تنظيمياً لكن ما الذي يساهم في تأجيج الوضع هو أمرٌ آخر ويرتبط بـ"طوابير تخريبية" قد تؤدي إلى تشويه تحركات الحزب ونقلها من مكانٍ إلى آخر.   الفرضية هذه مطروحة بشدّة إن سلمنا جدلاً بأنّ هناك من يسعى للتخريب وتضييع بوصلة تحركات "حزب الله" كما يقول جمهوره، لكن ما الذي يضمن عدم حصول هذا التخريب؟ وما الذي يُمكن أن يساهم في جعل الحزب بمنأى عن تصادم مع الجيش؟


لا تُخفي أوساط مقربة من "حزب الله" قلقها مما قد يحصلُ لاحقاً على صعيد شارع الحزب، ذلك أن ما خسره بالدرجة الأولى هو "التوجيه" لاسيما بعد اغتيال أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله. هنا، يقول مصدر سياسيّ لـ"لبنان24" إنَّ "نصرالله كان الموجه الأول والأساس للجمهور، وما يجري هو أنَّ الحزبيين والمناصرين كانوا يلتزمون بما يقوله نصرالله باعتباره المرشد الأعلى لهم من خلال الكاريزما والتأثير. أما الآن، فمن سيضبط شارع حزب الله ومن هي الجهة التي لديها القدرة على التأثير؟".


ما يجري يكشف عن "أزمة تواصل"، وما جرى ليلة الجمعة خلال اعتداء شبان على سيارة "اليونيفيل" لا يكشف إلا عن وجود عناصر "تخريبية" تساهم في تشويه تحركات الحزب التي يقول إنها "سلمية". عملياً، فإن المشكلة الأساس التي تبرز هو أن من يتحرك في جمهور الحزب لا يعي تماماً الأسباب الحقيقية الكامنة وراء المشكلة التي يتحركون من أجلها، فيما الأمر الأخطر يتركز في ترويج شعارات وأقاويل غير واقعية، ما يؤجج الشارع أكثر.


مع ذلك، فإن التحركات التي حصلت تستوجب البحث أيضاً في الطريقة التي يتوجب على "حزب الله" استخدامها لحماية تحركاته، أو أقله منع حصول أي مناوشات مع الجيش والقوى الأمنية. بشكل أو بآخر، فإن المشكلة، بحسب المصادر المطلعة، تكمنُ في أن التحركات التي تحصل "فجائية" وبعيدة عن التنظيم، فيما يتبين أيضاً أنّ الدعوات إليها تأتي بناء على "الصدمات" وليس استناداً لتخطيط مُسبق يضمن ضبط الشارع ومنع انفلات الأمور كما حصل أيام الخميس والجمعة والسبت.


هنا، تقول المصادر السياسية إنَّ اللجوء إلى لعبة الشارع كما يجري سيجعل "حزب الله" في تصادم مع الأطراف الأخرى، فيما الأسباب التي تدفعه للتحرك قد تحتاج إلى معالجات دبلوماسية قبل الذهاب بعيداً باتجاه لعبة التوترات، وتضيف: "على صعيد مسألة الطائرة الإيرانية التي رفض لبنان هبوطها في مطار رفيق الحريري الدولي، فإنه كان على حزب الله أن يضمن حصول المعالجات وينتظر نتائجها ويغوض أكثر في أسبابها، وأيضاً استخدام أجهزته الاجتماعية لضبط الشارع أكثر".


بشكل أو بآخر، فإنَّ ما كشفته الأحداث الأخيرة أيضاً يظهر أمرين أساسيين، الأول وهو أن الخروج من الشارع خلال يومي الجمعة والسبت لم يحصل من خلال "مرجعية" تتكلم وتضغط، بل من خلال تصادم، ما يجعل العلاقة بين الجيش والمتظاهرين "سلبية"، وهو الأمر الذي يتوجب على الحزب معالجته فوراً لأنه سينعكس على علاقة أبناء الجنوب والمؤسسة العسكرية لاحقاً.


أما الأمر الثاني يُظهر أن استخدام حزب الله طريق المطار كورقة ضغط على الداخل اللبناني انطلاقاً من مرفق حيوي أساسي، من شأنه أنّ يخلق الكثير من الامتعاض لدى أطراف أخرى. هنا، فإن المعالجة أيضاً، وفق المصادر، ترتبط بالحزب، وتقول إن تنظيم التحركات الضاغطة هو الأساس وبالتالي يمنع حصول توترات تمهد إلى اقتتال داخلي مفاجئ ويُدخل البلاد في أزمات أمنية متراكمة.


الأمر الأكثر خطورة، وفق المصادر، يتمثل في حصول ضغط غير مطمئن تجاه عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون وحكومة الرئيس نواف سلام ونحو الجيش أيضاً. ما يجري يعتبر خطيراً من الناحية الشعبية، وعليه فإنه من الضروري أن تعمل قيادة "حزب الله"، كما تقول المصادر، على ضبط الشارع تجاه الجيش وعدم استغلاله للتشويش على عهد عون، لأن هذا الأمر سينعكس سلباً على كل لبنان.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين أمام السفارة الأمريكية في لندن
  • أمرٌ أساسي.. هذا ما خسره شارع حزب الله
  • قتيل و4 جرحى في حادث طعن بالنمسا
  • قتيل و4 مصابين جراء حادث طعن في النمسا
  • وفاة طفلة ووالدتها متأثرتين بجراح أصيبتا بهما في حادث الدهس في ميونيخ
  • مظاهرات في ميونيخ ضد الكراهية تزامنا مع مؤتمر الأمن
  • أكثر من 150 ألفا يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • أكثر من 150 ألف يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • أكبر تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين تنطلق في لندن اليوم
  • المملكة تدين حادث الدهس الذي وقع في مدينة ميونخ الألمانية