كارثة صحية.. اكتشاف معدن سام في نوع من التوابل مسبب للسرطان بهذه الدولة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
القرفة من التوابل والمشروبات التي تكون موجودة في كل منزل، فهى يتم استخدامها في الأكلات المختلفة، لأنها تعطى مذاق لذيذ، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة تمنع الالتهابات وتنقي الجسم من السموم، ورغم ذلك إلا أن مجموعة من الباحثين في مؤسسة Consumer Reports، قاموا باختبار حوالي 36 منتجا من منتجات القرفة المطحونة بحثا عن الرصاص التي يعد من المعادن السامة التي تسبب مشاكل في الإنجاب وأيضا قد يصيب بالسرطان، كما أنه يؤدي إلى حدوث مشاكل في نمو الأطفال.
وجد الباحثون أن حوالي ما يقرب من 12 علامة تجارية خاضعة للاختبار تحتوي على أكثر من جزء واحد في المليون (PPM) من الرصاص، الأمر الذي جعل الباحثون يحذرون من أن ربع ملعقة صغيرة فقط من هذه المنتجات قد تشكل عواقب صحية خطيرة، وخاصة عند الأطفال الصغار، كما أن من الممكن أن يؤثر هذا الرصاص على تطور الدماغ، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
مخاطر معدن الرصاصتشكل الكميات الصغيرة من الرصاص خطرا كبيرا وذلك لأنه مع مرور الوقت، حيث من الممكن أن تتراكم في الجسم وتظل لسنوات طويلة ما يؤدي إلى حدوث مشاكل خطيرة في الصحة، وفقا لما ذكره الدكتور جيمس روجرز، مدير أبحاث واختبار سلامة الأغذية في Consumer Reports.
سحب المنتجات من السوقوبعد اكتشاف الباحثون منتجات القرفة المطحونة التي تحتوي على كميات كبيرة من الرصاص، تم سحب العديد من المنتجات التجارية في الولايات المتحدة بسبب احتوائها على آثار من الرصاص، إذ قالت أكبر شركتين مخالفتين إنهما ستسحبان المنتجات المعنية من الأسواق.
الهدف من وضع معدن الرصاص في القرفة المطحونةجاء الهدف من استخدام الرصاص في توابل القرفة المطحونة هو كسب المال: «الهدف ليس جعل الناس مرضى. لا أحد يريد القيام بذلك لأنه سيتم القبض عليهم بعد ذلك. ما يريدون القيام به هو كسب المال» بحسب ما ذكرته كارين إيفرستين، المديرة الفنية لهيئة مراقبة سلسلة إمدادات الأغذية FoodchainID، مشيرة إلى أن الأمر مخطط لكسب المال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توابل القرفة السرطان الإصابة بالسرطان من الرصاص
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة
بعد استعادة الجيش الوطني السوري السيطرة على سد تشرين من تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي، اتخذت تركيا تدابير مؤقتة لتقليل كميات المياه المنطلقة من سدود نهر الفرات بهدف حماية سد تشرين وتأمين سلامة المنطقة، وخاصة سوريا.
هجمات تعرقل العمل
سد تشرين، الذي يقع جنوب مدينة منبج، كان تحت سيطرة تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي منذ عام 2015. وأفادت مصادر بأن مستوى المياه في السد بلغ نقطة حرجة بداية ديسمبر، إلا أن الوضع الدقيق للسد لم يتم التأكد منه بشكل كامل بسبب وجود الإرهابيين في محيط السد وأنفاقه.
وأوضحت المصادر أن الفرق المرسلة لتفقد السد تعرضت لهجمات من قبل التنظيم، مما جعل الحصول على معلومات دقيقة حول مستوى المياه والحالة الفنية للسد أمراً صعباً، حيث يعتمد التقييم الحالي على معلومات محدودة يقدمها العمال المتواجدون هناك.
مخاوف من كارثة وضرورة الضغط على “PKK”
حذرت المصادر من أن انهيار السد قد يؤدي إلى كارثة كبيرة. وأكدت أن تركيا اتخذت تدابير مؤقتة، من بينها تقليل كميات المياه المنطلقة من نهر الفرات، لتأمين سلامة المنطقة.
دمشق تستعد لاستقبال أردوغان
الجمعة 20 ديسمبر 2024وقالت المصادر بحسب صحيفة تركيا التي نشرت التقرير وترجمه موقع تركيا الان ان : “وضع سد تشرين يثبت أن تنظيم PKK/YPG يشكل تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية المدنية في المنطقة. من الضروري أن تمارس الدول التي لها نفوذ على التنظيم ضغطاً لمنعه من إلحاق المزيد من الأضرار بالسد لتجنب وقوع كارثة.”