«مستقبل وطن» يكرم رحاب رضوان لحصولها على ميدالية ذهبية في بارالمبياد باريس
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
كرّم حزب مستقبل وطن الشرقية البطلة الرياضية رحاب أحمد رضوان أمين أمانة الدمج المجتمعي لذوي الإرادة بمركز منيا القمح، لحصولها على الميدالية الذهبية في بارالمبياد باريس 2024، وذلك تحت رعاية النائب احمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب وأمين تنظيم الجمهورية، وبإشراف النائب الدكتور محمد سليم، عضو مجلس الشيوخ أمين الحزب بالشرقية، والنائبة هند حازم حبيب، عضو مجلس النواب، أمين أمانة الدمج المجتمعي لذوي الإرادة بالشرقية، وعدد من قيادات الحزب بالشرقية.
ورحب الدكتور محمد سليم أمين حزب مستقبل وطن بالشرقية بالبطلة المصرية ابنة محافظة الشرقية وأمين أمانة الدمج المجتمعي لذوي الإرادة بمركز منيا القمح، مشيدًا بما حققته من إنجاز عالمي يُضاف لسجل البطولات والإنجازات العالمية التي حققتها.
وأكد «سليم» أن حزب مستقبل وطن وقياداته يعملان على الاهتمام بفئة ذوي الهمم في كل مكان، تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية، بتوفير كافة سُبل الدعم لتلك الفئة التي تثبت دوما بأنها مصدر للطاقة الايجابية، والإلهام، مشيرا بأن الإعاقة الحقيقة تكمن بالفكر السلبي، وليست في الجسد، مؤكدا بأنه شعر بالفخر عندما استطاعت البطلة تحقيق الإعجاز ورفع اسم مصر عاليًا في باريس هي وباقي الابطال.
وأوضحت النائبة هند حازم، أمين أمانة الدمج المجتمعي لذوي الإرادة بالشرقية أن التكريم دليل قوي على حرص الحزب علي دعم أبنائه الأبطال المُتميزين في كافة المحافل الرياضية أو غيرها مُقدمة الشكر لجميع قيادات حزب مستقبل وطن، لحرصهم الدائم على تلبية كافة مطالب ذوي الهمم، بتنظيم فاعليات ولقاءات كانت السبيل الحقيقي نحو تنمية مهاراتهم.
دعم فئة قادرون باختلافوأعربت البطلة رحاب رضوان عن فخرها واعتزازها بالانتماء الى كيان حزب مستقبل وطن الكبير مشيدة بالدعم الكبير، الذي قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه الفئة، بتسليط الضوء والتوجيه لكافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بدعم فئة قادرون باختلاف، كما قدمت الشكر لرئيس الحكومة الدكتور مصطفي مدبولي بعد تسوية البارالمبية بـ الأولمبي، مشيرة لدور الحزب واعضاءه لكافة الأشخاص من ذوي الهمم بكافة محافظات مصر.
كما تقدمت بالشكر الخاص الي النائب احمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب وأمين تنظيم الجمهورية وابن محافظة الشرقية لدعمه وتحفيزه الدائم لها بضرورة الحصول علي الميدالية الذهبية، ورفع اسم مصر عاليا معربة عن سعادتها بتحقيق الفوز الساحق الذي وعدته به بأحد اللقاءات السابقة، مؤكدة أن سعادتها كانت لا توصف عندما وجدت وفد من حزب مستقبل وطن في استقبالها بالورود والمزمار البلدي بمطار القاهرة
وخلال الاحتفالية تم تكريم البطلة رحاب رضوان وتقديم الهدايا العينية والدروع التذكارية، وشيك بنكي قيمته 50 ألف جنيه مقدم من أمانة التنظيم المركزية وسط حالة من التفاعل والحماس التي سادت بين جميع الحضور مُشيدين بدور الحزب في دعم الأبطال الرياضيين من ذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدمج المجتمعي لذوي الإرادة حزب مستقبل وطن مستقبل وطن رحاب رضوان حزب مستقبل وطن ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
في رحاب الشام يتعرف على مدارس القرآن في حلب
وقد تناولت حلقة 2025/3/27 من برنامج "في رحاب الشام" مجالس القرآن الكريم في الشام حيث تنتشر حلقات التحفيظ في المساجد، ففي دمشق أو حلب لا بد من وجود مسجد متخصص في تحفيظ القرآن للأطفال كجزء من حفظ الله لكتابه الكريم.
وبدأت علاقة الشام بالقرآن الكريم في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث أرسل إليهم الصحابي الجليل أبا الدرداء الذي أقام في المسجد الجامع للتدريس وخرّجت حلقته مشاهير قراء الشام، ومنهم عبد الله بن عامر اليحصبي، وهو أحد القراء السبعة.
بعد ذلك تطور تعليم القرآن إلى الكتاتيب ثم إلى المدارس ولا تزال بعض المدارس تقوم بهده المهمة في دمشق وحلب بينما الغالبية تحفظ في المساجد.
انتشار مدارس القرآنوفي حارات الشام القديمة، تنتشر المساجد والمدارس القديمة بالنظر إلى أن هذه البلاد كانت على طريق الحج وفيها كان يجتمع طلاب العلم من كل مكان.
ووفقا للشيخ أبي البراء، إمام مسجد كفر سوسة الكبير، فما من بيت في دمشق إلا وفيه طفل يحفظ القرآن لأن الآباء يحرصون على هذا الأمر.
ويمتد نسب القرآن إلى علماء نقلوه بقراءاته العشر إلى أهل الشام حتى لم يفصلهم في الحفظ عن النبي إلا 28 ناقلا فقط، وهو ما جعل هذه البلاد مقصد الحفاظ من عدة دول.
إعلانوفي أحد مساجد دمشق، توجد أيضا حلقة حفظ للكبار الذين يحفظون على أحد الشيوخ في دليل على ارتباط أهل الشام بالحفظ، وقد أكد شيخ هذه الحلقة أن سوق مدحت باشا كان مشهورا بأن كل العاملين فيه من الحفَّاظ والمتعلمين.
ومن أشهر مدارس القرآن في مدينة حلب مدرسة الظاهرية وقد بنيت في العصر الأيوبي وهي مكونة من طابقين أحدهما للتعليم والآخر لمبيت الطلاب. وظلت هذه المدرسة حاضنة للقرآن رغم مرور الزمن ورغم الحرب الأخيرة التي استمرت أكثر من 10 سنوات.
وعند كل سارية في هذه المدرسة تجد طالبا يدرس وعند كل زاوية تجد حلقة تحفيظ، ويبدأ الطالب بتعلم القراءة ثم الحفظ الغيبي حتى ينتهي بحفظ القراءات العشر.
ويتميز مشايخ الشام بالمرونة والروح العالية التي تحبب الطلاب في العلم، وهم يروّحون عن الدارسين ببعض التواشيح بين وقت وآخر، حتى تصبح حلقة القرآن جزءا من حياتهم.
وتوجد أيضا المدرسة الكاملية لتعليم الفتيات والنساء القرآن في حلب، وهن يتعلمن القرآن بنفس الطريقة التي يحفظ بها الرجال.
وحاليا، تزدهر مدينة حلب بحفظ القراءات بين الرجال والنساء على عكس سنوات مضت حتى صارت العديد من الفتيات والنساء يحفظن بأكثر من قراءة. وكان الشيخ محمد نجيب خياطة أول من نشر القراءات العشر في حلب بعد أن تلقاها على يد أحد المشايخ السودانيين.
27/3/2025