5000 مدني سوداني قتلوا عشوائياً بالخرطوم.. مسؤول يوضح
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دبي- العربية.نت
مع استمرار الصراع الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، ووسط انتشار الأوبئة وتفشيها جراء السيول الأخيرة، كشفت وزارة الصحة عن أرقام جديدة لضحايا النزاع.
فقد أوضح رئيس لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم محمد إبراهيم، للعربية/الحدث اليوم الجمعة أن عدد الضحايا المدنيين في الخرطوم بلغ 5000 منذ تفجر القتال، بسبب القصف العشوائي لقوات الدعم السريع.
كما أضاف أن الاعتداءات التي سجلتها مستشفيات العاصمة من قبل تلك القوات بلغت 4742 وفاة و31272 مصاباً من المدنيين منذ بدء الحرب.
وأشار إلى أن المستشفيات أجرت أكثر من 20 ألف عملية جراحية لمصابين جراء القصف العشوائي.
ماذا عن الأوبئة؟
أما في ما يتعلق بالأوبئة الأخيرة التي ظهرت في البلاد، لاسيما الكوليرا والمالاريا، فأكد السيطرة على جميع الوبائيات المحتملة في العاصمة
وأكد تسجيل معدلات سيطرة كاملة على الكوليرا والملاريا وحمى الضنك في الخرطوم، التي أعلن خلوها من الكوليرا .
كما أشار إبراهيم إلى تنفيذ حملات التطعيم ضد الكوليرا بنسبة كاملة للشرائح المستهدفة في أربعة محليات فضلا عن اتخاذ جملة تدابير لمكافحة النواقل والأمراض .
وكان الصراع الدموي بين القوتين العسكريتين تفجر في 15 أبريل من العام الماضي، حين كانت القيادات السودانية تناقش مسألة توحيد القوات العسكرية، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
ومنذ ذلك الحين حصدت المعارك نحو 20 ألف قتيل في عموم البلاد، وتسببت بدمار واسع في البنية التحتية.
كما أدت إلى خروج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
في حين نزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع الحرب، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
في حين فاقمت السيول الأخيرة التي ضربت البلاد، الأوضاع الصحية أكثر وساهمت في انتشار الأوبئة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.