بينهم 3 أمريكيين.. الإعدام لـ37 شخصاً بتهمة محاولة الانقلاب في الكونغو
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أصدرت محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الجمعة حكماً بالإعدام على37 متهماً منهم 3 أمريكيون في قضية "محاولة الانقلاب" التي شهدتها جمهورية الكونغو الديموقراطية في مايو (أيار).
وقال رئيس المحكمة الرائد فريدي إهومي إن "المحكمة تصدر العقوبة القصوى: الإعدام"، وذلك أثناء تلاوته الحكم بحق 37 من أصل 51 متهماً، من بينهم 6 أجانب، 3 منهم أمريكيون.
وسيطر مسلحون لفترة وجيزة على مكتب تابع للرئاسة في العاصمة كينشاسا في 19 مايو (أيار) قبل أن تقتل قوات الأمن قائدهم كريستيان مالانغا السياسي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة.
وكان نجل مالانغا، وهو أحد المواطنين الأمريكيين المحكوم عليهما بالإعدام، قال للمحكمة إن "والده هدده بالقتل إن لم يشارك في الانقلاب".
Congo court sentences 3 Americans and 34 others to death on coup charges https://t.co/OqFUjkxhLg pic.twitter.com/sYUs2gBI7m
— Toronto Sun (@TheTorontoSun) September 13, 2024وفي 27 أغسطس (آب)، طلب المدعي العام في الكونغو الديمقراطية إنزال عقوبة الإعدام بحق 50 شخصاً في قضية محاولة الانقلاب التي جرت في 19 مايو (آيار) الماضي في كينشاسا.
ودعا اللواء إينوسنت راغابو، ممثل مكتب المدعي العام، القضاة إلى "الحكم بالإعدام" على جميع المتهمين في محاولة الانقلاب، موجّهاً تُهم "الهجوم" و"الإرهاب" و"محاولة الاغتيال" و"التآمر الإجرامي" و"القتل".
ومنذ 7 يونيو (حزيران) الماضي، بدأت المحكمة العسكرية لمنطقة كينشاسا-غومبي محاكمة المتهمين، داخل سجن ندولو العسكري، حيث يُسجن جميع المتهمين، 51 شخصاً بتهمة "محاولة الانقلاب".
ومن بين المتهمين 6 أجانب، 3 أمريكيين ولدوا في الولايات المتحدة، هم: مارسيل مالانغا (22 عاماً)، وتايلر طومسون (22 عاماً)، وبنجامين زالمان بولون (36 عاماً)، بالإضافة إلى بلجيكي وبريطاني وكندي، والثلاثة كونغوليون متجنسون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكونغو الديمقراطية الكونغو الديمقراطية أمريكا محاولة الانقلاب
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي السابق يخضع لعملية جراحية
يخضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأحد، في برازيليا لعملية جراحية لإصابته بانسداد معوي بعدما شعر بآلام مبرحة سببها الهجوم بسكين الذي تعرض له عام 2018.
وأوضح مستشفى "دي إف ستار" في العاصمة البرازيلية، في بيان، أن بولسونارو (70 عاما) "يخضع حاليا لعملية فتح البطن لعلاج الالتصاقات المعوية وإعادة بناء جدار المعدة".
وقال مصدر في أوساط الرئيس السابق، الذي تولى الرئاسة بين عامي 2019 و2022، إن "العملية الجراحية بدأت عند الساعة 08,30 (11,30 ت غ) ويتوقع أن تستمر ست ساعات".
كان بولسونارو وصل إلى برازيليا، مساء أمس السبت، في طائرة طبية آتيا من ناتال (شمال شرق) بعدما شعر بآلام شديدة في البطن.
وبدأ جولة لحشد أنصاره في هذه المنطقة الفقيرة والمعقل التاريخي لليسار، بعد أسبوعين من قرار المحكمة العليا محاكمته بتهمة محاولة انقلاب.
في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب من أجل تجنب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلا للترشح حتى عام 2030 بسبب تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.
وكان بولسونارو كشف الجمعة أن طبيبه أبلغه أن "هذه هي الحالة الأكثر خطورة منذ الهجوم" الذي تعرض له عام 2018.
وقال بولسونارو "بعدما مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات القليلة الماضية، اعتدتُ على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء فوجئوا".
وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار، في وقت سابق في مؤتمر صحافي، إلى أن "هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خصوصا في الأمعاء".