محاولة اغتيال فاشلة لرئيس جزر القمر.. تعرض لعملية طعن
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تعرّض رئيس جزر القمر غزالي عثماني الجمعة لإصابات طفيفة بالسلاح الأبيض، وفق ما أكدت مصادر مقربة من الرئاسة في الأرخبيل الفقير الواقع في المحيط الهندي والحافل تاريخه بالانقلابات.
ونقلت وسائل إعلام عالمية عن المتحدثة باسم الحكومة القمرية فاطمة أحمدة تأكيدها "تعرّض رئيس الدولة لهجوم في سليمان ـ إستاندرا"، المنطقة المحاذية لموروني، في مرتفعات عاصمة الأرخبيل، مشددة على أن "حياته ليست بخطر".
ووفق شهود عيان فإن "الرئيس غزالي عثماني أصيب بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازة"، من طرف عنصر في الدرك دخل السلك العام في العام 2022 وأنه تمّ توقيفه، دون المزيد من التفاصيل.
وعثمان غزالي عسكري قُمري، (1 يناير 1959)، درس في الأكاديمية الملكية المغربية بمراكش والأكاديمية الحربية في فرنسا، ترقى في الرتب العسكرية إلى أن أصبح قائدا للأركان 1998، ثم قاد انقلابا عسكريا 1999 ليتربع على عرش السلطة في جزر القمر، البلد العربي الأفريقي المسلم البالغ عدد سكانه حوالي 900 ألف نسمة، ترك الحكم عام 2006، ثم عاد إليه مرة أخرى عام 2016.
بعد عودته للحكم عام 2016 حل المحكمة الدستورية العليا وعدل الدستور عام 2018، وهو ما سمح له بالحكم فترتين رئاسيتين مدة كل واحدة منهما 5 سنوات، ملغيا بذلك دستور 2001، الذي نص على تناوب الجزر الثلاث على رئاسة البلد دوريا.
وشرع في التصفية السياسية لخصومه، إذ اعتقل بعض معارضيه، ومن أبرزهم الرئيس السابق عبد الله سامبي، الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في محاكمة تعتبرها المعارضة غير نزيهة.
حصل غزالي على الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي عام 2023 كأول رئيس لجزر القمر يتبوأ هذا المنصب الأفريقي السامي خلفا للرئيس السنغالي ماكي سال.
خاض الرئيس غزالي عثماني سباق الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 يناير/كانون الثاني 2024، بشعار "الضربة القاضية"، وفاز فيها بولاية جديدة رئيسا لجزر القمر التي يعيش 45% من سكانها تحت خط الفقر، حسب تقديرات البنك الدولي.
ويتهمه خصومه بأنه ينفذ سياسة استبدادية، وأنه بدأ مؤخرا في توريث الحكم لابنه نور الفتح البالغ من العمر 40 سنة، من خلال تمكينه من التدخل في صنع القرار الحكومي والإسشراف عليه.
وجزر القُمُر التي تعرف رسميًا باسم الاِتِّحَادُ القُمُرِي)، هي دولة أفريقية مكونة من عدة جزر تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق.
جزر القمر هي ثالث أصغر دولة إفريقية من حيث المساحة، 1.862 كيلو متر مربع (أي 863 ميل مربع) وهي أقصى دولة جنوبية في جامعة الدول العربية.
تتكون الدولة رسميًا من أربع جزر في أرخبيل جزر القمر البركاني وهي: انجزيجة جزيرة موالي وجزيرة أنزواني وجزيرة ماهوريه بالإضافة إلى العديد من الجزر الأصغر مساحةً. وعلى الرغم من ذلك، فإن حكومة الاتحاد القمري (أو أسلافها منذ الاستقلال) لم تحكم مطلقًا جزيرة مايوت التي تعتبرها فرنسا مستعمرة فرنسية عبر البحار ولا زالت تحكمها.
إقرأ أيضا: رئيس جزر القمر يمنح ابنه صلاحيات واسعة النطاق تشمل تقييم الوزراء
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية رئيس جزر القمر جزر القمر فشل محاولة اغتيال رئيس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جزر القمر
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وبوتين يؤكدان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره، وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وبما يخدم مصالحهما المشترك، مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات، بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لرئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي كان آخرها خلال مارس (آذار) الجاري، فيما أعرب رئيس الدولة عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن، والذي كان له دوراً هاماً في نجاح جهودها، مؤكداً حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم، ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي هذا السياق أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم، بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في 19 مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة؛ شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي، بمجموع 350 أسيراً، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.