توقيف ضابط أمن ممتاز بسبب قضية مخدرات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يومه الخميس 12 شتنبر الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لضابط أمن ممتاز يعمل بمدينة قلعة السراغنة، والذي يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وتهريب المخدرات.
وكانت معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة المراقبة التراب الوطني، قد مكنت من توقيف موظف الشرطة المذكور على متن سيارة خفيفة بمدينة قلعة السراغنة، وهو في حالة تلبس بحيازة 10 كيلوغرامات من صفائح مخدر الشيرا و 109 غراما من مخدر الكوكايين.
ومواصلة لإجراءات البحث في هذه القضية من أجل توقيف المتورطين الرئيسيين في تهريب هذه الشحنات المخدرة، مكنت عملية أمنية لاحقة جرى تنفيذها بإحدى المناطق القروية بضواحي مدينة قلعة السراغنة من توقيف شخص يشتبه في تورطه في ترويج المخدرات، فضلا عن حجز سيارة نفعية تحمل مجموعة كبيرة من رزم مادة الكيف، بالإضافة إلى بندقية صيد وعدة خراطيش وأسلحة بيضاء ولوحات ترقيم يشتبه في كونها مزورة.
وقد تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في وقت تتواصل فيه الأبحاث والتحريات من أجل تحديد كافة ملابسات هذه القضية وتوقيف باقي المتورطين فيها.
وفي المقابل، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بتوقيف موظف الشرطة المشتبه فيه مؤقتا عن العمل في انتظار انتهاء المسطرة القضائية الجارية من أجل ترتيب المسؤوليات التأديبية في حقه .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة” التاريخية بجبل نقم
الثورة نت/..
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بأشد العبارات العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف قلعة “القشلة” التاريخية في جبل نقم بصنعاء.
واعتبرت الهيئة بيان ، هذا الاستهداف اعتداءً صارخاً على التاريخ والتراث اليمني.
وأكدت أن الهجوم ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم الأثري والتاريخي العريق، الذي يعد من أبرز الشواهد التاريخية والمعمارية، بما يحمله من رمزية وطنية وثقافية.
وأشار البيان إلى أن قلعة القشلة تعد واحدة من الرموز التاريخية التي تُجسّد العمق الحضاري لليمن، ويمثل استهدافها جريمة كبرى تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال الهوية والحضارة اليمنية.
ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإدانة هذا العدوان السافر الذي يستهدف الإرث الحضاري المشترك للإنسانية.