مسؤول بوزارة الصحة يوضح لـأخبارنا معطيات دقيقة عن أول حالة مصابة بـجدري القردة بالمغرب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال الدكتور معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، أنه وفي سياق "تسجيل أول حالة مصابة بجدري القردة، نذكّر أولا بأن الوضع الوبائي ل "إمبوكس" في العالم يعرف انتشار فرعين، الفرع الأول متعلق بما عرفه العالم سنة 2022 وهو انتشار الفرع الحيوي رقم 2 والذي انتشر في أوروبا وجميع أنحاء العالم كما سجل المغرب حينها 5 حالات".
وأضاف المسؤول ذاته في تصريح ل"أخبارنا" "أما الوضع الوبائي الذي يشهده العالم حاليا والخاص بالكونغو الديمقراطية والدول المجاورة والمرتبط بالفرع الحيوي 1 وبالخصوص "1-ب"، وبالرجوع للحالة التي تم اكتشافها مؤخرا تؤكد المعطيات الأولية أنها مرتبطة بالوضع الوبائي الخاص بسنة 2022 أي بالفرع الحيوي الثاني، وليس بما تعرفه الكونغو الديمقراطية مؤخرا، وبالتالي فالوضع الوبائي بالمغرب لا يدعوا لأي قلق، بل بالعكس لأن اكتشاف هذه الحالة دليل على أن منظومة الرصد تعمل بشكل فعال، واعتمادا على ذلك سنكتشف أي حالة أخرى مرتبطة بما يقع الآن في الكونغو الديمقراطية".
وأردف الدكتور المرابط "فمثلا نحن اكتشفنا حالة وحيدة بينما الولايات المتحدة الأمريكية إكتشفت خلال شهر يوليوز الماضي 200 حالة، وفرنسا 11 حالة، والمملكة المتحدة 66 حالة، وإسبانيا 20 حالة، إذا الحالات المرتبطة الفرع الحيوي لسنة 2022 موجودة غير أنها بأعداد قليلة مقارنة ببدايات الانتشار التي كانت تسجل خلالها مئات وآلاف الحالات".
وأكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، أن "المملكة لم تسجل أي حالة مرتبطة بنوع "الإمبوكس" المنتشر في الكونغو الديمقراطية، وطبعا تأكيد هذه المعطيات الوبائية سيكون مخبريا يوم غد من خلال نتائج التحليل الجينومي التي سنتوصل بها من مختبر المستشفى العسكري بمراكش".
وشدد معاذ المرابط على "أن الحالة المسجلة بالمغرب في وضعية مستقرة ولا تدعوا لأي قلق والمخالطين يخضعون للحجر الصحي ولازلت عملية حصر عدد باقي المخالطين متواصلة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: مرض السكري أصاب 14% من البالغين حول العالم في 2022
كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن مرض السكري أصاب حوالي 14% من البالغين حول العالم في عام 2022، مقارنة بحوالي 7% في عام 1990، مشيرة إلى أن عدد المصابين تضاعف في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وهو الاتجاه الذي يؤثر في المقام الأول على البلدان الأقل ثراء.
ورأى الباحثون القائمون على الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة لانسيت الطبية البريطانية، أن أكثر من 800 مليون شخص مصابون بمرض السكري مقابل أقل من 200 مليون شخص مصاب بالسكرى في بداية التسعينيات مع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية.
وتتضمن هذه الأرقام نوعي السكرى: النوع الأول وهو الذي يصيب مرضى في سن مبكر جدا ويصعب علاجه نظرا لأن سببه عدم القدرة على إفراز الأنسولين.. .والنوع الثاني وهو الذي يصيب البالغين ويحدث نتيجة فقدان الحساسية تجاه الأنسولين.
وخلف هذه التقديرات العالمية، فإن الواقع يختلف حسب البلد.. ففي البلدان الغنية ـ مثل أوروبا الغربية واليابان ـ فإن معدل الإصابة بالسكرى مستقر إلى حد ما بل ويميل إلى الانخفاض في بعض الأحيان.. وفى المقابل، فإن عبء مرض السكرى يتحول بشكل متزايد إلى البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل.. فعلى سبيل المثال، ما يقرب من ثلث النساء الباكستانيات مصابات بمرض السكرى مقابل أكثر من العشر في 1990.
وأشار الباحثون إلى أن السكرى من النوع الثاني يميل إلى الزيادة في الدول التي تتزايد فيها معدلات السنة وسوء التغذية.. .ويؤكدون على عدم المساواة في العلاج، فبينما يتزايد مرض السكري في البلدان الأقل ثراء، فإن هذا ليس بالضرورة هو الحال بالنسبة لنسبة السكان الذين يعالجون من المرض.
كذلك، يرى معدو الدراسة أنه في أفريقيا جنوب الصحراء يحصل ما بين 5% إلى 10% من البالغين المصابين بمرض السكر على العلاج.. وحتى إن كانت بعض البلدان النامية ـ مثل المكسيك ـ تسجل أداء جيدا فى علاج المصابين فإن الاتجاه العام يتجه نحو فجوة عالميا تتسع أكثر فأكثر بين انتشار السكرى وعلاجه.
يذكر أن العالم يحي في 14 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للسكري الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 2007.. .واختير هذا التاريخ إحياء لذكرى فريدريك بانتينج، الذي شارك في اكتشاف الأنسولين مع تشارلز بست عام 1922.
اقرأ أيضاًكيف تتعايش مع مرض السكري دون مضاعفات؟.. تناول الخضروات والفاكهة
دراسة أمريكية: الإصابة بمرض السكري النوع الثاني في سن صغيرة يخفض متوسط العمر المتوقع
حادة ومزمنة.. رد حاسم من حسام موافي على مضاعفات مرض السكري (فيديو)