قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الشراكة الإقتصادية التي تربط بين الجزائر والولايات المتحدة متينة. مؤكدا أنها تمثل قصة نجاح حقيقة على مدار الأربعين عاما الماضية.

وأشار وزير الخارجية خلال لقائه مع متعاملين إقتصاديين ورجال أعمال أمريكيين أعضاء في مجلس الأعمال “الجزائري-الأمريكي”.

أنه بالنظر لكون الشراكة بين البلدين تنصب بشكل رئيسي على مجال الطاقة الذي يستقطب 90 بالمائة من الاستثمارات الأمريكية. فإن التعاون “الجزائري-الأمريكي” في هذا المجال أمامه مستقبل واعد بالنظر لما تحوز عليه الجزائر من إحتياطيات من الغاز الطبيعي ومن إمكانيات هائلة في مجال الطاقات المتجددة. من جانب، ومن جانب آخر، لكون الولايات المتحدة قوة تكنولوجية واقتصادية.

كما شدّد الوزير على ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، لاسيما ما يتعلق باستغلال الموارد الأخرى التي تحوز عليها بلادنا. مثل الفولاذ والزنك والفوسفات وغيرها من الموارد النادرة.

وفي ذات السياق، أكد أن قطاع الفلاحة يمثل فرصة غير مستغلة للمستثمرين على وجه التحديد في الجزء الجنوبي من البلاد. حيث تسعى الدولة لتوفير 3 ملايين هكتار جاهزة للاستثمار على نطاق واسع. داعيا رجال الأعمال الأمريكيين إلى الإستثمار في تقنيات الزراعة الحديثة وأنظمة الري ومرافق المعالجة الزراعية وكذا في تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية.

وأكد الوزير أن الإستثمار في الجزائر يعني الإستثمار في مستقبل واعد وفي بلد يوفر كافة شروط النجاح كشريك موثوق ومضمون.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“وزير الصناعة”: مدينة الجبيل الصناعية تحولت من ارض صحراوية الى مركز عالمي

شارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، في جلسة بعنوان “الهيئة الملكية للجبيل وينبع-نموذج مستدام لإدارة المدن الصناعية”، عقدت ضمن فعاليات مبادرة Saudi House في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.

 

وأكد الخريّف خلال مشاركته في الجلسة تحقيق الهيئة الملكية للجبيل وينبع نجاحًا ملموسًا بفضل رؤيتها الإستراتيجية التي تركز على استشراف المستقبل وشراكاتها الدولية الفاعلة، ومنها التعاون مع شركات عالمية مثل Parsons وBechtel، وقد مكنتها هذه الأسس، إلى جانب الانضباط والاتساق، من الحفاظ على المعرفة والخبرة؛ مما عزز قدرتها على التكيف مع التغيرات واعتماد التقنيات الحديثة، لتظل محركًا رئيسيًّا للنمو الصناعي في المملكة.

وأشار معاليه إلى التحول الكبير الذي شهدته مدينة الجبيل الصناعية، حيث تحولت من أرض صحراوية إلى مركز صناعي عالمي يوفّر بنية تحتية متطورة، إلى جانب خدمات تعليمية وصحية متميزة.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع قسائم شرائية على 3.271 مستفيدًا في سوريا

وأضاف معاليه “تسهم الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المساهمة في دعم القطاعات الناشئة مثل الرياضة والسياحة، بما يتماشى مع جهود التنويع الاقتصادي على المستوى الوطني، كما تعمل الهيئة على ضمان الاستدامة وتقليل الاعتماد على التمويل الحكومي؛ من خلال خصخصة بعض القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم، بهدف تحقيق الاستقلال المالي بحلول عام 2030”.

 

واستعرضت الجلسة خبرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال 50 عامًا في إدارة المدن الصناعية، إلى جانب استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة ببناء وإدارة المدن الصناعية المستدامة في المستقبل، فيما اختتمت بالتأكيد لأهمية التعاون والابتكار والاستدامة لتشكيل مستقبل المدن الصناعية، كما أكدت استمرار الهيئة الملكية للجبيل وينبع في ريادتها العالمية لإدارة المدن الصناعية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يُشار إلى أن الجلسة شارك فيها متحدثون بارزون، إلى جانب معالي الوزير الخريف، وهم معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، المدير العام ورئيس مركز الثورة الصناعية الرابعة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي يورغنس.

مقالات مشابهة

  • “وزير الصناعة”: مدينة الجبيل الصناعية تحولت من ارض صحراوية الى مركز عالمي
  • الحكومة تسن نظام أساسي وترفع تعويضات “الملحقين العلميين” بوزارة الصحة
  • عرقاب يبحث فرص الإستثمار في الطاقة مع سلطنة عمان
  • الجزائر و”شيفرون” الأمريكية توقعان اتفاقية للتعاون في التنقيب البحري (صور)
  • سفير مصر في الجزائر يلتقي برئيس المحكمة الدستورية الجزائرية
  • الفريق أول شنقريحة: العلاقات “الجزائرية الأمريكية” تشهد ديناميكية إيجابية
  • توقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” وشركة “شيفرون” الأمريكية
  • توقيع إتفاقية بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” وشركة “شيفرون” الأمريكية
  • عطاف يُحذر من تصاعد خطر الإرهاب في إفريقيا
  • عرقاب يُناقش تبادل الخبرات بين الشركات الجزائرية والألمانية