عقد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعا مع النائب أحمد فتحى عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة YLF والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك في العديد من مجالات التأهيل والتدريب.

واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بوفد مؤسسة شباب القادة، مشيدا بدور المجتمع المدني الفعال في التعاون مع المؤسسات الحكومية، في إطار التكاتف بين جميع مؤسسات الدولة، ودعما ًُ لملف التنمية البشرية، وبناء الإنسان الذي يأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، وتحقيقا ً لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض  البرامج التدريبية والتوعوية للمؤسسة ومنها (برنامج قادة المناخ، وبرنامج بنان، وبرنامج قادة الهندسة)، بالإضافة إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية والخطط المستقبلية، والتي تستهدف بناء وتنمية مهارات الشباب، بما يتماشى مع المتطلبات المحلية والعالمية، وتمكين الشباب من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، ورفع الوعي حول مختلف القضايا التي تخدم المجتمع، بالإضافة إلى تطوير الإبداع والابتكار لدى الشباب في مختلف المجالات.

وأشار  «عبدالغفار» إلى أن الوزير أكد تقديم كافة سبل الدعم للبرامج والأنشطة التي تستهدف بناء القدرات والمهارات الشخصية للفرد، حيث تم استعراض «برنامج القادة» والذي يستهدف إنشاء قاعدة بيانات للقيادات الشابة، واستخدام أدوات تقييم دولية، مما يضمن اختيار أفضل الكفاءات الشبابية من طلاب جميع جامعات ومعاهد الجمهورية، وتنمية المهارات والكفاءات، بالإضافة إلى التوجيه الشخصي، وبناء شبكة داعمة، وتعزيز فرص التوظيف وخلق كوادر قيادية، من خلال توفير فرص تدريبية ومهنية تعزز جاهزية الأفراد لسوق العمل التنافسي، وتمكين الشباب في تأسيس وإدارة شركاتهم الناشئة، مما يعزز الابتكار والتنمية الاقتصادية.

وأستكمل «عبدالغفار» أن الاجتماع استعرض برنامج التعليم الفني للطالبات «هي تقود she Leads» والذي يعتبر أول برنامج في مصر لدعم طالبات التعليم الفني، والذي يهدف إلى تنشئة جيل من رائدات الأعمال، من خلال سعي البرنامج لتبني أفكار المشروعات المبتكرة التي تخدم المجتمع وتوفر مصدر ربح للطالبات في المستقبل، كما ينمي مهارات الفتيات من خلال منهج تدريبي متكامل يعمل على تحويل أفكارهن لمشروعات قائمة على أرض الواقع، لافتا إلى أن  هذا البرنامج استهدف 8 آلاف و750 طالبة مستفيدة في محافظات (القاهرة, وبني سويف، والمنيا، والإسكندرية، والمنوفية، والإسماعيلية، والسويس، والفيوم، والقليوبية، والجيزة)، بإجمالي 54 مشروع.

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن تلك البرامج تستهدف تعزيز الريادة المصرية في مختلف التخصصات، وتحقيق المساواة في الحقوق والفرص  وتمكين المرأة والشباب، والفئات الأكثر احتياجا ً، بالإضافة لتطوير المهارات الأساسية للأفراد في 6 مجالات رئيسية (الطب والصحة العامة، والتكافل الاجتماعي وبناء الإنسان، والتكنولوجيا والابتكار، التصنيع والتصميم، البيئة والتكنولوجيا الخضراء، نماذج المحاكاة).

من جانبه، توجه النائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة YLF، بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على دعمه المتواصل لمختلف برامج مؤسسة شباب القادة منذ عام 2018 في ملف التنمية البشرية وتمكين  الشباب في المدارس والجامعات، مشيدا بتوجيه نائب رئيس مجلس الوزراء، في ما يتعلق بالتنسيق مع المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» وبرامج مؤسسة شباب القادة YLF، مؤكدا إطلاق مبادرة «تنمية الطالب المصري» تماشياً مع توجه الدولة المصرية فى تنمية المواطن المصري في شتي المجالات.

وفي ختام الاجتماع، دعا النائب أحمد فتحي، الدكتور خالد عبدالغفار، لحضور حفل ختام مسابقة «قادة الأنشطة الطلابية» والذي يعد أكبر منصة لدعم وتمكين شباب الأنشطة الطلابية في جامعات مصر، ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030»، مشيدا بدعم الدكتور خالد عبدالغفار، للبرنامج منذ انطلاق النسخة الأولى عام 2019.

حضر اللقاء الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، ومن جانب مؤسسة شباب القادة الأستاذة رنا أبو جازية المدير التنفيذي، والأستاذ أسامة هشام مستشار مجلس الأمناء, الدكتورة صفاء حسني والدكتور أحمد حسام مديري البرامج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القادة التنمية البشرية الشباب وزير الصحة نائب رئیس مجلس الوزراء مؤسسة شباب القادة الصحة والسکان من خلال

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسماعيلية شهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"

شهد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي أقيمت أمام ديوان عام المحافظة بحي ثالث.

وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، ومديري المديريات الخدمية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وتستهدف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية، من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.

واستعرض محافظ الاسماعيلية، والحضور اصطفافًا للعديد من السيارات التي سيتم من خلالها تقديم خدمات المبادرة في مختلف القطاعات التي تستهدفها المبادرة لجميع المواطنين في أنحاء المحافظة، وتحركت هذه السيارات من مقر اصطفافها من أمام ديوان عام المحافظة، إيذانا ببدء إتاحة خدماتها للمواطنين.

ويُعد العمل على تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية من أهم مستهدفات المبادرة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، وللمرة الأولى يأتي تفعيل التكامل التام بين الجهات، من حيث نوع الخدمة وتوقيت تقديمها، ومكان تقديمها الجغرافي، وذلك بما يضمن جودة الخدمة المقدمة للمواطن، وكذا تحقيق عدالة التوزيع، مما ينعكس على مؤشرات التنمية البشرية المتعارف عليها عالمياً.

وعن محاور التنمية في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تمت الإشارة إلى أنها تتضمن محور التعليم وما يشمله من تطوير للمناهج التعليمية، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، إلى جانب تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، وإقامة المزيد من الأنشطة الطلابية ودوري المدارس.

ويشمل محور الصحة، العمل على تحسين الخدمات الصحية من خلال إطلاق حملات توعية وبرامج صحية وقوافل علاجية تغطي جميع محافظات الجمهورية، إلى جانب محور التوظيف الذي يستهدف خلق فرص عمل جديدة، وتقديم المزيد من البرامج التدريبية لتطوير المهارات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

ويتم تنفيذ مبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان" على مرحلتين على التوالي، حيث تستهدف المرحلة الأولى إلقاء الضوء على الخدمات التي تقدمها الحكومة بشكل تحفيزي في مجالات التنمية البشرية المختلفة من تعليم بمراحله والصحة والعمل والثقافة والرياضة والحماية الاجتماعية، بينما تأتي المرحلة الثانية "المشروع القومي للتنمية البشرية" الذي يخاطب المواطن المصري في جميع المراحل العمرية بكافة ربوع الجمهورية عن طريق التكامل بين مكونات وإمكانيات الدولة المصرية لتحقيق محاور التنمية البشرية الرئيسية من خلال برامج موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها.

وتتضمن برامج الأطفال من سن صفر إلى ٦ سنوات الاهتمام بالطفولة المبكرة من حيث التنشئة البدنية والعقلية والنفسية والصحية بالإضافة إلى إنشاء الحضانات ورياض الأطفال وبناء كوادر العاملين بها، فيما تتضمن برامج الشباب من سن ٦ إلى ١٨ سنة برامج رياضية وصحية وتعليمية وتدريبية لتحسين مهارات الشباب وضمان تجهيزهم لسوق العمل، وكذا البرامج المخصصة للكبار من سن ١٨ إلى ٦٥ سنة وما فوق لتشمل برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد لسوق العمل، بالإضافة إلى برامج لدعم كبار السن والمشاركة في المجتمع.

وعن الخدمات المقدمة من خلال المبادرة، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر، فإنها تتضمن استحداث تقديم عدد من الخدمات التي كانت تقدم بشكل مركزي في محافظة القاهرة فقط لتمتد إلى عدد من المحافظات الأخرى لرفع العبء الاقتصادي والاجتماعي (المعنوي) عن كاهل المواطن، وكذا استحداث منصة إعلامية مستدامة لتوصيل الرسائل والحديث عن ملف التنمية البشرية من خلال الشخصيات الرسمية مثل رجال الحكومة من الوزراء، وكذلك رجال الاقتصاد وريادة الأعمال ورجال الدين ورموز الفن والثقافة والرياضة.

وتشمل الخدمات تكثيف الخدمات الطبية بجميع المحافظات من خلال القوافل الطبية والعلاجية والتي تصل إلى 5600 قافلة، وزيادة عدد عمليات قوائم الانتظار في جميع التخصصات على مستوى الجمهورية، وتقديم 1.2 مليون جلسة علاج كيماوي واشعاعي، هذا إلى جانب اصدار ۹۸۰ ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال الـ ١٠٠ يوم، وتقديم ٤٤٧ ألف جلسة غسيل كلوي، فضلاً عن استحداث تقديم خدمات لكبار السن وذوى الهمم في المنازل بدون مقابل مادي للتيسير على المواطنين، ومن بين هذه الخدمات، خدمة تصديق التوقيعات، وخدمة الكشف وتسليم العلاج لكبار السن (مليون خدمة)،

كما تشمل الخدمات مد فترات العمل في المصالح الحكومية إلى فترات مسائية دون تحميل أو إضافة أي تكلفة زائدة على المواطن، ومنها مكاتب الصحة، وعيادات التأمين الصحي، والشهر العقاري، إلى جانب تحديث الخطاب الديني ورفع الوعي وإعلاء قيمة المبادئ والأخلاق، بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيفية وورش عمل وتثقيف أسري عن القضية السكانية، وآليات تحسين الخصائص السكانية تصل إلى ٤٧ ألف ندوة.

وبالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، سيتم إتاحة تمويل للمشروعات المختلفة بشروط ميسرة وفائدة مناسبة حسب الاحتياج طبقا للضوابط المقررة، وكذا المساهمة في استخراج مستندات المشروع كالسجل التجاري والبطاقة الضريبية، وإصدار رخصة تشغيل لمدة سنة يمكن تجديدها لسنة أخرى بإجراءات مبسطة ورسوم إصدار مخفضة، وذلك للمشروعات الجديدة، إلى جانب توفيق أوضاع المشروعات غير الرسمية والتي تعمل قبل ١٥ يوليو ۲۰۲۰ وإصدار رخصة تصل الى 5 سنوات لحين انتهائها من توفيق الأوضاع.

كما سيتم إتاحة الاشتراك في برامج تدريب ريادة الأعمال التي يقيمها الجهاز، وتوفير الدعم الفني اللازم والاستشارات والمعلومات التي يمكن أن يحتاجها أصحاب المشروعات، وتوفير دراسات الجدوى الاسترشادية للمشروعات المتميزة بالإضافة الى مساعدة أصحاب المشروعات في عمل دراسات الجدوى الخاصة بهم، واستخراج شهادتي التصنيف والمزايا لهذه المشروعات، والتي تمكنها من التمتع بحوافز قانون ١٥٢ لسنة ۲۰۲۰، فضلا عن تنفيذ دورات تدريبية تلبي الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

كما تتضمن الخدمات التي ستقدم من خلال المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية العمل على زيادة عدد مدارس رياض الأطفال على مستوى الجمهورية، وعقد ندوات توعية وتثقيف بالتعاون بين الوزارات المعنية، وإقامة العديد من مؤتمرات توظيف، وورش عمل فنية وعملية، إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية في مختلف المجالات لتنمية المهارات، هذا فضلا عن التوسع في إقامة الأنشطة الطلابية بالمدارس، والرحلات التثقيفية والتاريخية، والعروض المسرحية، وإقامة معارض مستلزمات المدارس والسلع بأسعار مخفضة في مختلف المحافظات.

وتقوم المبادرة بالإضافة إلى الخدمات المقدمة من خلال الوزارات والجهات المشاركة بتقديم برامج لرفع المهارات والجدارات المطلوبة للتوظيف والتأهيل لسوق العمل "خدمة التوظيف للشباب Youth Employment Service"، وكذلك المشاركة في برنامج سفراء المبادرة والذي يساهم في إعلاء قيم المشاركة الشبابية وإبراز الدور الحيوي والهام لهم في بناء المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن مختلف الوزارات المعنية بتقديم الخدمات تشارك في تنفيذ المبادرة، إلى جانب الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والبنك المركزي المصري، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وصندوق "تحيا مصر"، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يشهد تدشين فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • محافظ قنا يشهد انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • محافظ قنا يشهد انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • محافظ الإسماعيلية يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • تدشين فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بالشرقية
  • محافظ الإسكندرية يشهد تدشين المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري
  • محافظ الإسماعيلية شهد إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • محافظ الجيزة يشهد فعاليات إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • محافظ بني سويف يدشن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • رئيس الوزراء يشهد إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"