قال المتحدث باسم جيش الاحتلال -اليوم الجمعة- إن القوات الإسرائيلية ستواصل "الحملة الواسعة" شمال الضفة الغربية ومنطقة الأغوار.

كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مقتل أحد موظفيها برصاص قناص إسرائيلي شمالي الضفة المحتلة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.

وقالت الوكالة الإغاثية في بيان "ننعى سفيان عبد الجواد عامل تابع للأونروا في مخيم الفارعة شمال الضفة برصاص قناص (إسرائيلي) على سطح منزله".

يأتي ذلك بينما أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد حالات الاعتقال بالضفة منذ بدء الحرب المستمرة على غزة وصل لأكثر من 10 آلاف و700 حالة، لا تتضمن حالات الاعتقال بالقطاع المحاصر والتي تقدر بالآلاف.

فلسطينيون يشيعون جثامين 5 شهداء اغتالهم الاحتلال بمسيرة عسكرية في طوباس#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/ki0AR2IGKs

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 13, 2024

تشييع

وقد شيع اليوم آلاف الفلسطينيين جثامين 10 شهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية بمحافظتي طوباس وطولكرم شمال الضفة.

وشارك المشيعون في طولكرم بموكب وداع 5 مواطنين استشهدوا خلال العملية العسكرية التي استمرت 3 أيام.

وانطلق الموكب من أمام مستشفى ثابت ثابت الحكومي، ودفنت الجثامين في مخيمي طولكرم ونور شمس وبلدة شويكة القريبة من المدينة.

وفي مدينة طوباس شيع الآلاف 5 شهداء آخرين، قتلوا بقصف إسرائيلي استهدفهم خلال العملية العسكرية التي استمرت يومين.

من ناحية أخرى، اقتلع مستوطنون اليوم مئات أشجار الزيتون والأشجار المثمرة وهدموا غرفة زراعية على أطراف بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة.

سرايا القدس

وفي قت سابق اليوم، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي 5 من عناصرها استشهدوا أثناء إعداد كمائن تستهدف قوات الاحتلال.

وأوضحت السرايا أن 5 من عناصرها استشهدوا بغارة إسرائيلية أثناء إعداد كمائن وعبوات تستهدف قوات الاحتلال في طوباس شمالي الضفة، وأضافت "ننعى شهداء كتيبة طوباس الخمسة من وحدة التصنيع والهندسة ونؤكد البقاء على درب الجهاد حتى التحرير".

كما نعت أمس 3 من مقاتليها استشهدوا في غارة إسرائيلية أثناء تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم ومخيمها.

ومساء الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من طولكرم وطوباس شمال الضفة، بعد تنفيذ عمليات عسكرية بالمدينة الأولى استمرت 3 أيام، والثانية استمرت يومين، مما خلف دمارا واسعا.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، في حين صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن 703 شهداء فلسطينيين بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصاب، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شمال الضفة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة

أفادت مصادر فلسطينية محلية للجزيرة بانسحاب قوات الاحتلال من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عددا من البلدات.

وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل.

من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.

وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غربي الخليل في الضفة الغربية.

واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.

استشهاد طفل

وكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.

وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين.

إعلان

وتفيد الأمم المتحدة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا، في حين قُتل 3 جنود إسرائيليين في الفترة ذاتها.

وأعربت المنظمة الأممية -أمس الجمعة- عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.

واضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين لمغادرة منازلهم في مخيمات للاجئين، وجرى هدم منازل وبنية تحتية.

تعزيز قوات الاحتلال

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل دخلت ما وصفها بـ"معاقل الإرهاب" وتمكنت من هدم شوارع ومنازل يستخدمها المسلحون لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.

وأضاف نتنياهو -خلال جولة بمخيم طولكرم- أن إسرائيل عززت قواتها في الضفة الغربية وبدأت عمليات إضافية.

بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن محاولة تفجير الحافلات لن تردع إسرائيل.

وأضاف خلال جولة في مخيم طولكرم أنه وجه الجيش إلى تكثيف عمليته العسكرية ضد ما سماه بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدا أن الجيش يعمل بمخيم طولكرم للقضاء على "المخربين" وهدم البنى التحتية العسكرية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إنه أمر بنشر 3 كتائب لتعزيز قواته في الضفة الغربية عقب انفجار العبوات الناسفة في حافلات جنوب تل أبيب.

وقالت الشرطة -في بيانها- إن العبوات الناسفة كانت مزودة بساعات توقيت وليست عبوات عسكرية نظامية، مشيرة إلى أنه لا يمكنها تأكيد متى تم التخطيط للتفجيرات.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ 2002.. جيش الاحتلال يسلح عملياته في الضفة الغربية بدبابات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يتجه لنشر دبابات في شمال الضفة لأول مرة منذ 23 عاما
  • الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • رئيس وزراء الاحتلال يتجول في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تحاصر منزلًا في بلدة بلعا شرق طولكرم
  • الاحتلال يتجه لتكثيف عملياته في الضفة عقب تفجيرات الحافلات قرب تل أبيب