منظمة الصحة العالمية تضيف لقاحا لجدري القردة إلى قائمة التأهيل المسبق
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية -في بيان اليوم الجمعة- إضافة لقاح جدري القردة الذي تنتجه شركة "بافاريان نورديك" إلى قائمة التأهيل المسبق ليكون أول لقاح من هذا النوع توافق عليه المنظمة لاحتواء انتشار المرض في الدول الأفريقية.
والتأهيل المسبق من قبل منظمة الصحة العالمية يعني أن الدواء آمن وفعال. ويساعد التأهيل المسبق الدول النامية، التي لا يملك الكثير منها التكنولوجيا والموارد اللازمة لإجراء فحوصات على سلامة وفاعلية اللقاحات، في الحصول على اللقاح.
بدأ التفشي الحالي للمرض في أوائل عام 2023 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي شهدت معظم حالات الإصابة البالغة 37 ألفا و500 حتى 28 يوليو/تموز. وانتشر المرض إلى 15 دولة أفريقية، وفقا للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس "التأهيل المسبق لأول لقاح لجدري القردة خطوة مهمة في مكافحتنا للمرض، سواء في إطار تفشيه في أفريقيا في الوقت الحالي، أو في المستقبل".
وأعلنت المنظمة الشهر الماضي جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.
وجدري القردة هو عدوى فيروسية تنتشر عن طريق المخالطة المباشرة، وتسبب أعراضا خفيفة لدى معظم المصابين لكن يمكنها أن تؤدي للوفاة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التأهیل المسبق
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. المجر تفكر في مغادرة منظمة الصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة المجرية، برئاسة فيكتور أوربان، اليوم الخميس، أنها تدرس خيار الخروج من منظمة الصحة العالمية، بعد أن اتخذت كل من الولايات المتحدة والأرجنتين قرارات مماثلة في وقت سابق.
وفي مؤتمر صحفي، صرح جيرجيلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء، بأن انسحاب أكبر قوة عالمية من منظمة دولية يدفع المجر إلى التعامل مع الأمر بحذر، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرس جميع الاحتمالات قبل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن، وفق ما أوردته مجلة "بولتيكو" في نسختها الأوروبية.
وأوضح جولياس أن بلاده قد تقرر في النهاية عدم اتخاذ هذه الخطوة، أو ربما تصل إلى نتيجة مختلفة، لكن المسألة تستحق البحث، خصوصًا أن دولة تُوصف بأنها أقوى ديمقراطية في العالم قررت الخروج من المنظمة بشكل طوعي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قرارًا بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية بمجرد توليه منصبه، فيما تبعه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بإعلان انسحاب بلاده أيضًا.
كما وجه ترامب وحلفاؤه انتقادات حادة للمنظمة، متهمين إياها بالتأثير على سيادة الدول، والخضوع للنفوذ الصيني، فضلًا عن إدارتها غير الفعالة لأزمة جائحة كورونا.