المناطق_الرياض

اُختتم برنامج التطوير الصيفي المقدم لعدد من قضاة وموظفي ديوان المظالم، في جامعة كيس ويسترن ريسيرف الأمريكية، ضمن مذكرة التعاون الموقعة بين ديوان المظالم والجامعة.

واشتمل البرنامج الذي أقيم لمدة 4 أسابيع، وقدمه نخبة من أساتذة القانون في الجامعة، على حقائب تدريبية، تشمل مجموعة من المحاضرات، وحلقات النقاش اليومية، ونقاش لمواضيع قانونية، مثل القانون الإداري وتعريفاته وهياكله وطبيعة القانون الإداري في الولايات المتحدة الأمريكية، وسلطاتها والنقاط المشتركة بين القضاء الإداري السعودي والأمريكي، وآليات القضاء الإداري السعودي وتشريعاته الحديثة، إلى جانب مناقشة مواضيع قانونية دولية ومدنية.

ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه لتأهيل متقدّم حول واقع القانون والقضاء، وما يمكن أن يسهم به في تطوير آليات وأداء القضاء الإداري في المملكة، ونقل أفضل الممارسات القضائية السعودية دولياً، كما أن البرنامج هو باكورة لتعاون دائم تم الاتفاق عليه بين ديوان المظالم وجامعة كيس ويسترن ريسيرف الأمريكية في مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، والذي يهدف من خلالها الديوان إلى الاستفادة من علاقاته التشاركية بتبادل الخبرات العلمية مع الصروح الأكاديمية العالمية وصولاً لتطوير مدارك وقدرات ومهارات الكوادر القضائية والإدارية للجانبين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ديوان المظالم دیوان المظالم

إقرأ أيضاً:

ورشة في وزارة العدل.. ملفات تتحرك والمطلب الأساسي فك ارتباط القضاة بالسياسة

اول اختبار لوزير العدل عادل نصار تمثل في متابعته الأعتداء على قوات اليونيفيل على طريق المطار واتصاله الفوري بالمدعي العام التمييزي من أجل القيام باللازم وفق المقتضى القانوني . نجح الوزير نصار في مواكبته هذه القضية من خلال القانون والأسراع في المبادرة بوضع الحادثة وما أسفر عنها في الإطار السليم. ولن يتوانى عن متابعة أية قضية تمس الأستقرار في البلاد .

لم يختر الوزير نصار الذي تولى حقيبة العدل من حصة الكتائب العودة إلى مرجعية الحزب الذي اختاره من أجل القيام بواجباته، إنما استند إلى كتاب القانون وهذا مؤشر إلى حراكه المستقبلي ، وهناك توقعات بأن الملفات القضائية التي كانت معلقة أو تباينت حولها الآراء السياسية والحزبية لن تبقى من دون حل ، فزمن عدم الحسم أو توقيف قرار قضائي أو عدم توجيه النيابات العامة ولى.

امسك وزير العدل بزمام أمور وزارته كما هو ظاهر وتوجه نحو الملفات التي بقيت من دون بت . اما حديثه التلفزيوني الأخير عن فك إرتباط القضاة بالأحزاب فدليل على تحضيره لورشة في هذا المجال .

وما ينتظره هو مجموعة قضايا من انفجار مرفأ بيروت مرورا بالتشكيلات الدبلوماسية وصولا إلى مشروع قانون استقلالية القضاء.

وهذه القضايا وردت في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون كما في بيان رئيس الحكومة نواف سلام، ووزير العدل يسعى إلى تحقيقها من دون أي تدخل كما كان يحصل في عهود وزارات العدل السابقة.

وفي المعلومات المتوافرة ل " لبنان ٢٤" أن وزير العزل بدأ بترتيب الملفات التي في عهدة وزارته والاطلاع على بعض التفاصيل حيث أن عملا مكثفا في الانتظار بعدما نالت الحكومة الثقة في المجلس النيابي ولاسيما أنه سيسعى إلى تفعيل التفتيش القضائي وسيتعاون مع القضاة وسيقف إلى جانبهم من أجل تأمين العدالة الصحيحة. وليس مستبعدا أيضا أن يبادر إلى اتخاذ خطوات جريئة تحت عنوان تحسين وتحصين أداء الوزارة، إلا ان المطلوب دعمها من قبل السلطة التنفيذية وهذا هو المأمول.

وفي ملف مرفأ بيروت ، لن يتأخر الوزير نصار في دعم المحقق العدلي القاضي طارق بيطار لأنهاء التحقيقات واصدار قراره، كما ان هناك سلسلة قضايا تتعلق بعمل الوزارة والوزير يتابعها مع الجهات المعنية من ملف السجون والأحكام وغيرها من القضايا ودائما على قاعدة " العمل وفق مقتضيات القانون".

إلى ذلك من المرتقب ووفق المعطيات أيضا أن يستكمل وزير العدل البحث في ملف مشروع قانون استقلالية القضاء الذي ورد في مقدمة خطاب القسم لرئيس الجمهورية ومعلوم أن هذا المشروع استرده وزير العدل السابق هنري خوري ،وبعيدا عن الملاحظات في ما خص كيفية انتخاب أعضاء مجلس القضاء الأعلى الوارد في مشروع القانون فإنه بحد ذاته من شأنه حماية القضاة واستقلاليتهم وهذا في الأصل ما يعني الوزير نصار الذي بدوره أبدى كل التجاوب أيضا لتوقيع التشكيلات القضائية. يعني في اختصار هناك نفضة قضائية بحيث لن يقف الوزير حجر عثرة امام سلوك الملفات طريقها ولن يقبل بأن تنام في الأدراج أو تعلق كرمى عيون أحد.

وعن مشروع قانون استقلالية القضاء، يرى الخبير الدستوري المحامي الأستاذ سعيد مالك ان القانون يمنح العدالة للجميع وهو مشروع أساسي لإستقلالية القضاء، املا في أن يبصر النور قريبا، والأقتراح الذي سحب سابقا كان جيدا .

إصرار وزير العدل على حسم ملفات وزارته وإعطاء كل ذي حق حقه وإنصاف القضاة النزيهين وكف يد التدخل بعمل بعضهم، تقابله حتما الغام خصوصا أن البعض لم يعتد على النهج الجديد حيث الكلمة الفصل لمجموعة قواعد قانونية الدستورية بعيدا عن الضغوطات السياسية والحزبية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • اختتام برنامجا تدريبيا في الإسعافات الأولية بصنعاء
  • ورشة في وزارة العدل.. ملفات تتحرك والمطلب الأساسي فك ارتباط القضاة بالسياسة
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة للجهاز الإداري
  • القضاء الاعلى ينفي وثيقة تخص صدور مذكرة قبض بحق أحمد الشرع
  • التعليم ينظم برنامجا تدريبيا لتعزيز الوعي وقيم الانتماء الوطني والتوعية بمخاطر الألعاب الإليكترونية
  • منح درجتي الماجستير والدكتوراه لـ75 باحثا في جامعة كفر الشيخ
  • «الصحة»: مصر أول دولة في شرق المتوسط تطلق برنامجا تدريبيا ميدانيا للوبائيات
  • مجلس جامعة كفر الشيخ يوافق على منح درجات علمية لـ75 باحثا
  • "تعليم بني سويف" ينظم برنامجاً تدريبياً لتعزيز الوعي
  • ترامب يلغي مذكرة لبايدن تمنع انتهاك القانون الدولي