المناطق_الرياض

اُختتم برنامج التطوير الصيفي المقدم لعدد من قضاة وموظفي ديوان المظالم، في جامعة كيس ويسترن ريسيرف الأمريكية، ضمن مذكرة التعاون الموقعة بين ديوان المظالم والجامعة.

واشتمل البرنامج الذي أقيم لمدة 4 أسابيع، وقدمه نخبة من أساتذة القانون في الجامعة، على حقائب تدريبية، تشمل مجموعة من المحاضرات، وحلقات النقاش اليومية، ونقاش لمواضيع قانونية، مثل القانون الإداري وتعريفاته وهياكله وطبيعة القانون الإداري في الولايات المتحدة الأمريكية، وسلطاتها والنقاط المشتركة بين القضاء الإداري السعودي والأمريكي، وآليات القضاء الإداري السعودي وتشريعاته الحديثة، إلى جانب مناقشة مواضيع قانونية دولية ومدنية.

ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه لتأهيل متقدّم حول واقع القانون والقضاء، وما يمكن أن يسهم به في تطوير آليات وأداء القضاء الإداري في المملكة، ونقل أفضل الممارسات القضائية السعودية دولياً، كما أن البرنامج هو باكورة لتعاون دائم تم الاتفاق عليه بين ديوان المظالم وجامعة كيس ويسترن ريسيرف الأمريكية في مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، والذي يهدف من خلالها الديوان إلى الاستفادة من علاقاته التشاركية بتبادل الخبرات العلمية مع الصروح الأكاديمية العالمية وصولاً لتطوير مدارك وقدرات ومهارات الكوادر القضائية والإدارية للجانبين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ديوان المظالم دیوان المظالم

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل للدفعة السادسة من برنامجها التنفيذي

فتحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي باب التسجيل للانضمام إلى الدفعة السادسة ضمن برنامجها التنفيذي الحضوري الذي يمتدُّ على 16 أسبوعاً، ويهدف إلى تمكين كبار القادة الحكوميين وأصحاب القرار والأعمال في دولة الإمارات من إحداث تحوُّلات في مؤسَّساتهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلوله.
يُسهم البرنامج التنفيذي في تدريب القادة من مختلف القطاعات على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على أيدي فريق عالمي المستوى من الأساتذة والمحاضرين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
يستقطب البرنامج مشاركين من القطاع الحكومي والقانوني واللوجستي وقطاعات الطاقة والمالية والنقل والصحة والرياضة والتعليم، وغيرها.
للانضمام إليه، يُفَضَّل أن يتمتَّع المنتسبون بخبرة تنفيذية أو قيادية تتجاوز عشرة أعوام، وأن يكون لديهم رؤية لقيادة التحوُّلات في مجال عملهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأن يُبدوا رغبة قوية في الانضمام إلى شبكة عالمية من القادة التنفيذيين الملتزمين باستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية.
وقال سلطان الحجي، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقات الخريجين: «أصبح البرنامج التنفيذي من الركائز الأساسية للجامعة، حيث يزوِّد منتسبيه بما يحتاجون إليه من مهارات لإحداث تحوُّلات مبتكرة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، واستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027 التي أطلقت بهدف تعزيز مسيرة التحوُّل في الإمارة نحو حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي».
وأضاف الحجي: «يسرُّنا فتح باب التسجيل في هذه النسخة، ونتطلع إلى اختيار مجموعة من القادة الموهوبين للمشاركة فيها. لقد عملنا على تعزيز الدورة الحالية بناءً على ما وَرَدَنا من آراء قيّمة من المنتسبين في النسخ السابقة، وحَرصنا على مواكبة آخر التطوُّرات في مجال الذكاء الاصطناعي. ونتطلَّع إلى صقل مهارات أعضاء الدفعة الجديدة وإثراء معارفهم، لتمكينهم من الابتكار والعمل بكفاءة، وقيادة التحوُّلات في مجالات عملهم ومعالجة التحديات المجتمعية التي قد يواجهونها».
تتمحور المساقات التعليمية في البرنامج التنفيذي حول موضوعات مختلفة، منها مجال الذكاء الاصطناعي وما يشهده من تحوُّلات حالية، وأساسيات الذكاء الاصطناعي، والتغيُّرات التي تُحدثها تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وسياساته وأخلاقياته، ما يُسهم في تزويد المنتسبين بمعارف ومهارات معمَّقة في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي نهاية البرنامج، يعمل المنتسبون في مجموعات على مشاريع التخرُّج التي تحثُّهم على تطبيق المهارات التي اكتسبوها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتطوير حلول ملموسة من أجل معالجة التحديات الواقعية.
يُذكَر أنَّ الجامعة خرَّجت في هذا البرنامج، الذي أطلقته في عام 2021، أكثر من 200 منتسبٍ متميِّز، من بينهم وزراء ووكلاء وزارات وسفراء ورؤساء تنفيذيون ومديرون عامّون، ممَّن أصبحوا روّاد الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات وخارجها. وترتكز النسخة السادسة على النجاح الباهر الذي حقَّقته الدورة السابقة، والتي تخرَّج فيها 37 من كبار المسؤولين من مؤسَّسات إماراتية، كمكتب رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وشركة M42، وشركة القابضة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة الاتحاد للطيران، ومؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية، وبريد الإمارات وغيرها من المؤسَّسات.
يُشار إلى أنَّ نحو نصف المنتسبين في دورة عام 2024 كُنَّ نساءً، ما أسهم في تحقيق تنوُّع في الآراء ووجهات النظر في مشاريع التخرُّج التي شملت مشروعَ نظامٍ قائماً على الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة حركة المرور في أبوظبي، وتطبيقاً لمعالجة مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وغيرها من الأمراض المزمنة، ومنصة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية الزراعية واستدامتها.
تقديم الطلبات للالتحاق بالنسخة السادسة من البرنامج التنفيذي مفتوح حتى 16 مارس 2025 من خلال الرابط: هنا، ويفضل تقديم الطلبات في أبكر وقت ممكن. وكما في النسخ السابقة، تخصص الجامعة مقعدين مجانيين أحدهما لمنظمة غير حكومية والآخر لشركة ناشئة، لإتاحة المجال لهما للاستفادة من المعارف والمهارات التي يقدّمها البرنامج.

أخبار ذات صلة يد "روبوتية" ذكية تحدث ثورة في عالم الموسيقى العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جامعتا عدن والعلوم الماليزية توقعان مذكرة تفاهم مشترك
  • عاجل- القضاء الإداري يلغي قرار إضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ
  • رئيس جامعة المنوفية: عقد اللقاءات الدورية بالجهاز الإداري لمناقشة المشاكل وحلها
  • الإداري يلغي قرار إضافة مادتي العربي والتاريخ للمجموع الكلي للشهادات الأمريكية والبريطانية
  • انطلاق فعاليات دورة "تنمية المهارات الدعوية" لعدد من خريجي جامعة الأزهر
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وكلية الزهراء للبنات
  • بعد مذكرة التوقيف بحقه بتهمة تهديد وابتزاز.. فادي الخطيب يسعى لتسوية تنهي ملاحقته
  • الجمارك تدشن برنامجاً تدريبياً في مجال المعاينة والتدقيق والتعديل
  • مذكرة تفاهم بين جامعة صحار وأمير كبير للتكنولوجيا الإيرانية
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل للدفعة السادسة من برنامجها التنفيذي