أكد مدرب إنتر ميامي، الأرجنتيني خيراردو مارتينو، اليوم الجمعة، أن لاعبه ليونيل ميسي جاهز لمباراة السبت أمام فيلادلفيا يونيون في الدوري الأمريكي لكرة القدم، وقد يعود للمستطيل الأخضر بعد شهرين من الغياب، بسبب إصابة في الكاحل.
قال مارتينو: "أصبح على ما يرام، وعاد للتدريبات الخميس، ربما يلعب مباراة غد أمام فيلادلفيا يونيون، سنقرر بعد التدريب ما إذا كان سيلعب أم لا، لكنه أصبح مستعداً".
وأضاف: "سيكون لدينا أفضل لاعب في العالم مجدداً في فريقنا، بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، لذا فنحن جميعاً سعداء بهذا الوضع".
ولم يلعب ميسي منذ 14 يوليو (تموز) الماضي، حين أصيب في نهائي كوبا أمريكا الذي فازت به الأرجنتين على حساب كولومبيا.
وعاد المهاجم الأرجنتيني للتدريب بصورة طبيعية هذا الأسبوع، باستثناء يوم واحد حصل فيه على راحة بعد شعوره بمتاعب في الحلق.
ولم يؤكد مارتينو ما إذا كان سيدفع بميسي منذ بداية لقاء فيلادلفيا أم لا، إلا أنه استبعد وجود أي قيود على عدد الدقائق التي يستطيع ميسي أن يلعبها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميسي ليونيل ميسي الدوري الأمريكي
إقرأ أيضاً:
جمال بلا هوية.. عندما تتحول الملامح إلى نسخ مكررة
في بداياتها، كانت عمليات التجميل وسيلة لإصلاح العيوب البسيطة وتحسين المظهر بشكل طبيعي، لكن في السنوات الأخيرة، تحولت إلى هوس جعل الكثيرين، رجالًا ونساءً، يلهثون وراء ملامح مثالية غير واقعية. لم يعد الأمر يقتصر على التعديلات الطفيفة التي تضيف لمسة جمال طبيعية، بل أصبح سباقًا محمومًا نحو الوجوه المنسوخة، حيث تتشابه الأنوف، الشفاه، والخدود، وكأن الجميع دخلوا في قالب واحد.
لم يعد مستغربًا أن تذهب إلى مطعم، أو مقهى، أو حتى مناسبة اجتماعية، فتجد أمامك مجموعة من الوجوه المتشابهة إلى حد يجعلك تتساءل: أين الهوية الجمالية الفردية؟ لماذا أصبح الجمال محصورًا في مقاييس محددة تصنعها العيادات؟ إن الجمال في جوهره كان دائمًا متنوعًا، ينبع من اختلاف الملامح والسمات الشخصية، لا من اتباع موضة عابرة تجعل الجميع أشبه بدمى بلاستيكية بلا روح ولا تعابير.
أحد أهم العوامل التي تجعل الجمال ملفتًا وجاذبًا هو العفوية والطبيعية. فالرجال، بشكل عام، يميلون إلى الجمال الحقيقي، بعيدًا عن التكلف والمبالغة. تعديلات بسيطة لتحسين عيب ما قد تكون مقبولة، لكن عندما يصبح الوجه بأكمله خاضعًا لتغييرات جذرية، تفقد الملامح طابعها الإنساني، وتتحول إلى صورة صناعية بلا هوية. قد تكون هذه العمليات مغرية للوهلة الأولى، لكنها تقتل التفرد، وتحول الوجوه إلى نماذج مكررة لا تحمل بصمة شخصية.
الأخطر من ذلك هو التأثير النفسي والاجتماعي لهذا الهوس، حيث أصبح الكثيرون يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم بسبب معايير الجمال غير الواقعية التي فرضتها وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير. الفتيات الصغيرات ينظرن إلى هذه الصور المعدلة ويمتلئن بعدم الثقة في ملامحهن الطبيعية، معتقدات أن الجمال الحقيقي لا يتحقق إلا بالحقن والشد والتجميل المستمر.
في النهاية، الجمال لا يُقاس بحجم التعديلات التي تطرأ على الوجه، بل بالأصالة التي تعكس شخصية الإنسان وروحه. الجمال هو البساطة، وهو أن ترى في ملامح الشخص قصته وتعبيراته الحقيقية، لا أن تشاهد وجوهًا متكررة تفتقد إلى الحياة. إذا استمر هذا الهوس، فقد نصل إلى زمن تُفقد فيه الهوية الجمالية تمامًا، ويصبح الجمال الحقيقي عملة نادرة وسط موجة من الوجوه الجاهزة.