بغداد اليوم- بغداد

تظاهر مئات العاملين في المؤسسات الحكومية من المجازين اجبارياً، ضمن ملاك وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، (13 أيلول 2024)، أمام مبنى مجلس محافظة بغداد، مطالبين بإنصافهم وادراج اسمائهم في التعيينات ضمن تخصيصات المحافظة.

وعزوا مطالبهم بالتعيين "استناداً الى المخاطبة الرسمية التي وردت من مكتب رئاسة الوزراء، الداعية الى الالتفات الى هذه الشريحة والمباشرة بتعيينهم من قبل المحافظة".

وذكرت ممثلة المجازين، هدير نذير لـ"بغداد اليوم"، "انها لن تتهاون في مطالب المتظاهرين الذين عانوا من الانتظار لأكثر من 10 سنوات، وهم يحاولون العودة الى وظائفهم"، منوهة الى "استمرار التظاهرة دون توقف او نسحاب لحين تلبية المطالب".

وأكد متظاهرون، "انهم الشريحة الوحيدة المظلومة نظراً لحرمانهم من الدرجات الوظيفية أسوة بالشرائح الأخرى"، موضحين انهم "تركوا وظائفهم في دوائر بغداد لتابعة للوزارة، بموجب كتاب رسمي أجبرهم على مغادرة دوائرهم خلال عام 2015".

وأضافوا "انهم منذ ذلك الوقت يواصلون تظاهراتهم ومناشداتهم بالعودة الى وظائفهم، دون جدوى".

وقال احد المتظاهرين، ان "وقفة اليوم تأتي للمطالبة بحقوقنا ومنع المماطلة والتسويف في إجراءات تثبيتنا كعقود، وعودتنا الى الوظيفة" مبيناً، ان "قرار الإجازة الإجبارية كان اجراءً خاطئاً من الوزير الأسبق آنذاك"، داعياً محافظ بغداد الى "رفع الحيف عن هذه الشريحة ودعمها في تحقيق مطالبها".

من جانبها، قالت المتظاهرة أسيل، ان: "أصحاب الإجازة طالبوا تكراراً بعودتهم، لان سلبهم وظائفهم يعد قراراً مجحفاً بحقهم"، بحسب تعبيرها.

وتابعت، ان "أكثر المجازين يعيلون أهاليهم وعائلاتهم، وذلك يتطلب من الجهات المعنية النظر في أمرهم والاهتمام بهذا الملف وعدم المماطلة فيه".

وأشار ذوو الإجازة الإجبارية الى، ان "تركهم الوظيفة لم يكن بإرادتهم"، مؤكدين ان "مطالبهم مستمرة ولاتوقف الا بشمول جميع أسماء المتظاهرين بالتعيين"، ومضوا الى القول،ان "العودة تمثل التمسك بحقهم القانوني الذي لن يتنحوا عنه".

وخرج العشرات من أصحاب الاجازة، في وقت سابق، متظاهرين امام مبنى وزارة الموارد، للمطالبة بإعادتهم على ملاك الوزارة، وإنهاء معاناتهم، وحملوا لافتات تعبر عن واقع حالهم كُتب عليها (قطع أعناق ولا قطع أرزاق)، مشددين على "ضرورة اعادتهم الى الخدمة، واحتساب الخدمة لهم، وتعويضهم عن المظلومية التي لحقت بهم".

وكانت وزارة الموارد، قد أصدرت إعماماً رسمياً في 10 من آب الماضي، الى الهيئات والشركات العامة والدوائر التابعة لها، لتزويدهم بقائمة اسماء المنتسبين الممنوحين إجازة اجبارية من سكنة بغداد، خلال يومين فقط، لغرض ادراجهم بالتعيين على تخصيصات المحافظة. 

وفي ذي قار، تظاهر خريجو المعاهد والكليات للمطالبة بفرص عمل، وقال شهود عيان، إن: " خريجي الكليات نظموا تظاهرة في الناصرية للمطالبة بفرص عمل أسوة باقرانهم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة

ليبيا | رشا الغرور: حلم المنتخب النسوي لم ينتهِ.. وأحتاج فقط إلى فرصة

???? أول مباراة دولية وذكرى لا تُنسى ????
ليبيا – كشفت رشا الغرور، أول مدربة ليبية لكرة القدم النسائية، عن رحلة نضال طويلة عاشتها لتشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة، في ظل غياب الأندية والمرافق الرياضية، مشيرة إلى مشاركتها الأولى في مباراة دولية عام 2016، التي وصفتها بأنها كانت لحظة حلم وطني لا تزال حاضرة في ذاكرتها.

???? انطلاقة مفعمة بالأمل.. ونهاية مبكرة ????
قالت الغرور، في مقابلة صحفية مع موقع “ذا ناشيونال”، إن الفريق الوطني للسيدات الذي كانت من مؤسسيه، اختفى سريعًا بعد بدايته، مؤكدةً أن مشاركتها مثلت نقلة نوعية، ولكن التقاليد الاجتماعية حالت دون استمرارية المشروع، حيث لا يُسمح للفتيات بالاستمرار في اللعب بمجرد بلوغ سن معينة.

???? من التنس إلى كرة القدم.. وصولًا لأمريكا ????➡️????️
تحدثت الغرور عن تحولها من التنس إلى كرة القدم بعد الإعلان عن بطولة للمنتخب الوطني، ما أهلها لتصبح أول ليبية تحصل على شهادة تدريب رسمية، وتعمل كمدربة ولاعبة مع المنتخب تحت 20 عامًا، قبل أن تقرر السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها والانخراط في العمل الإداري داخل الأندية هناك.

???? العمل مع الكاف.. والمنتخب الليبي “الغائب” ????
أوضحت الغرور أنها تعمل الآن مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كمساعدة منسق عام لدوري أبطال إفريقيا للسيدات، لكنها أبدت أسفها لغياب أي فريق ليبي عن هذه البطولة، مشيرة إلى غياب دوري محلي رسمي يمنع ليبيا من المشاركة أساسًا.

???? نداء للإصلاح.. وتمكين النساء رياضيًا ????
أكدت الغرور أنها تواجه مقاومة من الاتحاد الليبي لكرة القدم رغم رغبتها الشديدة في المساهمة بتطوير اللعبة، مشددة على أن الرياضة النسائية تحتاج إلى تمثيل داخل مجالس الإدارة، وأن أي إصلاح حقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، ومنح النساء فرصًا أفضل للمشاركة.

???? رؤية مستقبلية رغم التحديات
اختتمت الغرور حديثها بالتأكيد على أنها رغم كل التحديات، ما زالت تؤمن أن عودة المنتخب الوطني النسائي إلى المنافسات القارية والدولية ممكنة خلال 4 سنوات، أما بناء دوري محلي متكامل فقد يستغرق أكثر من 10 سنوات، لكنها لن تتوقف عن النضال لتحقيق ذلك الحلم.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
  • باسيل: حققنا مطلبين من مطالبنا في قانون السرية المصرفية
  • نزحوا بسبب الصراع.. سكان عشرات القرى في دهوك يطالبون بالعودة لزراعة أراضيهم (صور)
  • محافظ المنيا يؤكد الدعم الكامل لجهود الري في حماية الموارد المائية
  • محافظ المنيا يبحث مع وزير الرى آليات حماية نهر النيل وتطوير المنظومة المائية بالمحافظة
  • اليوم.. انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • عسكريين يتظاهرون امام معاشيق
  • بريطانيا رداً على تصريحات فانس: لن نتخلى عن أوكرانيا
  • أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة
  • وقفة احتجاجية لأساتذة جامعة بغداد للمطالبة بـأراضي العامرية.. صور